اعلنت الولايات المتحدة نقل ادارة المجال الجوي الى هيئة الطيران المدني العراقية ابتداء من تشرين الأول الحالي.
ويتولى المراقبون الجويون العراقيون الآن إدارة وتوجيه حركة جميع الطائرات في قاطع من سماء العراق يتسم بكثافة الحركة الجوية وازدحامها. وأكد مسؤول الاعلام في السفارة الاميركية في بغداد اريك باربي لاذاعة العراق الحر ان العراق تسلم المسؤولية الكاملة عن مراقبة حركة الملاحة الجوية في قاطع بغداد ـ بلد لأول مرة منذ عام 2003.
واوضحت السفارة الاميركية في بيان بالمناسبة ان نقل مراقبة المجال الجوي لقطاع بغداد يأتي تتويجا لجهود استمرت عدة سنوات قام بها الجانبان العراقي والاميركي لتمكين العراق من تحقيق الاعتماد على كوادره الوطنية حصرا لمراقبة حركة الملاحة الجوية في سمائه.
وفي هذا الشأن لفت مقرر مجلس النواب عن القائمة العراقية محمد الخالدي الى ان الرقابة الجوية لا تكفي في وقت لا يمتلك الجيش العراقي سلاحا جويا من الناحية العملية.
ونوه الخالدي بالدور الذي كانت تؤديه الطائرات الاميركية في ملاحقة عمليات التسلل وعصابات التهريب والنشاطات الاجرامية الأخرى داعيا الى تصحيح الوضع على وجه السرعة ببناء القوة الجوية العراقية.
وأكد عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون حسين الصافي ان الكادر العراقي من المراقبين الجويين يحتاج الى مزيد من التأهيل والمعدات الحديثة في اطار تجديد البنى التحتية بصفة عامة.
واتفق الصافي مع الرأي القائل ان الكادر العراقي من المراقبين الجويين ومعداته ليس كافيا من دون قوة جوية حديثة ومنظومة متكاملة من الدفاعات والرادار.
وثنى عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد على رأي زميليه من القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بأن الغطاء الجوي العراقي يحتاج الى قوة جوية تسندها منظومة رادار.
وفي الوقت الذي لفت النائب شوان محمد الى الصفقة الأخيرة التي عقدها العراق لشراء طائرات اميركية فانه حذر من ان عميلة بناء السلاح الجوي تحتاج الى وقت سيبقى خلاله المجال الجوي العراقي مكشوفا.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري شدد على ان الخطر الآني لا يأتي من الجو في الوقت الحاضر مستبعدا ان تكون عيون الولايات المتحدة غائبة عن مراقبة الأجواء حتى بعد انسحابها.
أشارت السفارة الاميركية في بيانها الى مشاركة مدربين مدنيين اميركيين وبريطانيين في اعداد المراقبين الجويين العراقيين من كوادر هيئة الطيران المدني العراقية وتأهيلهم لادارة حركة الملاحة الجوية المتزايدة في بغداد والمطارات الدولية الخمسة الأخرى في العراق.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد
ويتولى المراقبون الجويون العراقيون الآن إدارة وتوجيه حركة جميع الطائرات في قاطع من سماء العراق يتسم بكثافة الحركة الجوية وازدحامها. وأكد مسؤول الاعلام في السفارة الاميركية في بغداد اريك باربي لاذاعة العراق الحر ان العراق تسلم المسؤولية الكاملة عن مراقبة حركة الملاحة الجوية في قاطع بغداد ـ بلد لأول مرة منذ عام 2003.
واوضحت السفارة الاميركية في بيان بالمناسبة ان نقل مراقبة المجال الجوي لقطاع بغداد يأتي تتويجا لجهود استمرت عدة سنوات قام بها الجانبان العراقي والاميركي لتمكين العراق من تحقيق الاعتماد على كوادره الوطنية حصرا لمراقبة حركة الملاحة الجوية في سمائه.
وفي هذا الشأن لفت مقرر مجلس النواب عن القائمة العراقية محمد الخالدي الى ان الرقابة الجوية لا تكفي في وقت لا يمتلك الجيش العراقي سلاحا جويا من الناحية العملية.
ونوه الخالدي بالدور الذي كانت تؤديه الطائرات الاميركية في ملاحقة عمليات التسلل وعصابات التهريب والنشاطات الاجرامية الأخرى داعيا الى تصحيح الوضع على وجه السرعة ببناء القوة الجوية العراقية.
وأكد عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون حسين الصافي ان الكادر العراقي من المراقبين الجويين يحتاج الى مزيد من التأهيل والمعدات الحديثة في اطار تجديد البنى التحتية بصفة عامة.
واتفق الصافي مع الرأي القائل ان الكادر العراقي من المراقبين الجويين ومعداته ليس كافيا من دون قوة جوية حديثة ومنظومة متكاملة من الدفاعات والرادار.
وثنى عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد على رأي زميليه من القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بأن الغطاء الجوي العراقي يحتاج الى قوة جوية تسندها منظومة رادار.
وفي الوقت الذي لفت النائب شوان محمد الى الصفقة الأخيرة التي عقدها العراق لشراء طائرات اميركية فانه حذر من ان عميلة بناء السلاح الجوي تحتاج الى وقت سيبقى خلاله المجال الجوي العراقي مكشوفا.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري شدد على ان الخطر الآني لا يأتي من الجو في الوقت الحاضر مستبعدا ان تكون عيون الولايات المتحدة غائبة عن مراقبة الأجواء حتى بعد انسحابها.
أشارت السفارة الاميركية في بيانها الى مشاركة مدربين مدنيين اميركيين وبريطانيين في اعداد المراقبين الجويين العراقيين من كوادر هيئة الطيران المدني العراقية وتأهيلهم لادارة حركة الملاحة الجوية المتزايدة في بغداد والمطارات الدولية الخمسة الأخرى في العراق.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد