بعد ايام من الاعلان عن حدوث انفراج في ازمة العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان العراق، بدأت بوادر ازمة جديدة تلوح في أفق العلاقة بين بغداد واربيل.
سبب الازمة الجديدة هو قرار منع رفع علم كردستان على الدوائر الحكومية في قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى، وهو القرار الذي واجه رفضا من ادارة القضاء، إذ اعلن المجلس البلدي في خانقين رفضه القاطع لقرار عدم رفع العلم، في وقت ابدى فيه تحالف القوى الكردستانية استغرابه من القرار.
وقال المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب في تصريح لاذاعة العراق الحر ان علم كردستان هو علم عراقي، ومتفق على رفعه في المناطق المتنازع عليها منذ عام 2003.
واشار الطيب الى ان عائدية المناطق المتنازع عليها يحددها سكان المناطق وحدهم عندما يجرى استفتاء رسمي لهم طبقا للمادة 140 من الدستور.
ورأى الطيب ان قرار منع رفع علم كردستان في خانقين سيؤثر سلبا على جهود تحسن العلاقة بين المركز والاقليم التي شهدت موخرا انفراجا نسبيا.
وقال عضو التحالف الوطني سعد المطلبي ان رفع علم كردستان على الدوائر الحكومية خارج حدود الاقليم هو استفزاز وتجاوز على العلم العراقي وهيبة الدولة العراقية، حسب تعبيره.
وإتهم المطلبي اطرافا كردية لم يسمها بتصعيد الموقف بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان لدفع حكومة الاقليم الى اعلان انفصالها عن العراق، لكنه أكد في الوقت ذاته ان هذا التصعيد لن يؤثر على العلاقة بين بغداد واربيل.
وتقع مدينة خانقين على بعد 170 كيلومترا شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، ويبلغ عدد سكانها نحو170 الف نسمة وهي من المناطق المتنازع عليها.
سبب الازمة الجديدة هو قرار منع رفع علم كردستان على الدوائر الحكومية في قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى، وهو القرار الذي واجه رفضا من ادارة القضاء، إذ اعلن المجلس البلدي في خانقين رفضه القاطع لقرار عدم رفع العلم، في وقت ابدى فيه تحالف القوى الكردستانية استغرابه من القرار.
وقال المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب في تصريح لاذاعة العراق الحر ان علم كردستان هو علم عراقي، ومتفق على رفعه في المناطق المتنازع عليها منذ عام 2003.
واشار الطيب الى ان عائدية المناطق المتنازع عليها يحددها سكان المناطق وحدهم عندما يجرى استفتاء رسمي لهم طبقا للمادة 140 من الدستور.
ورأى الطيب ان قرار منع رفع علم كردستان في خانقين سيؤثر سلبا على جهود تحسن العلاقة بين المركز والاقليم التي شهدت موخرا انفراجا نسبيا.
وقال عضو التحالف الوطني سعد المطلبي ان رفع علم كردستان على الدوائر الحكومية خارج حدود الاقليم هو استفزاز وتجاوز على العلم العراقي وهيبة الدولة العراقية، حسب تعبيره.
وإتهم المطلبي اطرافا كردية لم يسمها بتصعيد الموقف بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان لدفع حكومة الاقليم الى اعلان انفصالها عن العراق، لكنه أكد في الوقت ذاته ان هذا التصعيد لن يؤثر على العلاقة بين بغداد واربيل.
وتقع مدينة خانقين على بعد 170 كيلومترا شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، ويبلغ عدد سكانها نحو170 الف نسمة وهي من المناطق المتنازع عليها.