يقول مواطنون في محافظة ميسان ان المدارس تشكو من نقص القرطاسية مع بداية كل عام دراسي، الأمر الذي يضطرهم الى شرائها لأبنائهم الطلاب بالرغم من ارتفاع أسعارها في الأسواق المحلية، ما يضيف عبئاً إلى جملة الأعباء التي ترهق ميزانياتهم.
ويذكر احد المواطنين الذين تحدثت إذاعة العراق اليهم ان النقص في القرطاسية والتأخر في توزيعها يعد تقصيراً متعمّداً من قبل وزارة التربية، مشيراً الى ان امامها متسعاً من الوقت لتجهيز الطلبة بما يحتاجون من قرطاسية قبل بدء العام الدراسي. يقول مواطن اخر ان أولياء أمور الطلبة يضطرون الى شراء القرطاسية من الأسواق المحلية، وان هذا الأمر أصبح يتكرر كل عام دراسي. ويضيف مواطن اخر ان أسعار القرطاسية مرتفعة، مطالباً وزارة التربية بتخصيص القرطاسية للتلاميذ وخصوصا في المراحل الابتدائية.
من جهتهم أشار معلمون في مدارس المحافظة الى عدم كفاية القرطاسية المخصصة للتلاميذ في تغطية مختلف الأنشطة الدراسية المطلوبة، ويقول احد المعلمين ان القرطاسية غير كافية للطلبة بحكم تعدد الأنشطة التي تحتاج الى الدفاتر، وأشار معلم اخر الى ان المستلزمات الأساسية لم تصل لحد الان للطلبة، مطالبا في الوقت نفسه وزارة التربية بزيادة حصة كل طالب من القرطاسية لعدم كفايتها.
الى ذلك أكد مدير التربية في ميسان عبد الحكيم فاخر ان حصة المحافظة المقررة من القرطاسية لم تصل بشكل كامل، على العكس من كتب المناهج الدراسية، واشار الى ان حصة المحافظة من القرطاسية التي وصلت من الوزارة قليلة، فيما تم توزيع القرطاسية على بعض القطاعات من ضمن خزين العام الماضي.
ولفت فاخر الى ان الكتب وصلت بشكل كامل، وتم توزيعها الى المدارس، داعياً إدارات المدارس التي لم تتسلم حصتها من الكتب الى استلامها من الأماكن المخصصة لها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويذكر احد المواطنين الذين تحدثت إذاعة العراق اليهم ان النقص في القرطاسية والتأخر في توزيعها يعد تقصيراً متعمّداً من قبل وزارة التربية، مشيراً الى ان امامها متسعاً من الوقت لتجهيز الطلبة بما يحتاجون من قرطاسية قبل بدء العام الدراسي. يقول مواطن اخر ان أولياء أمور الطلبة يضطرون الى شراء القرطاسية من الأسواق المحلية، وان هذا الأمر أصبح يتكرر كل عام دراسي. ويضيف مواطن اخر ان أسعار القرطاسية مرتفعة، مطالباً وزارة التربية بتخصيص القرطاسية للتلاميذ وخصوصا في المراحل الابتدائية.
من جهتهم أشار معلمون في مدارس المحافظة الى عدم كفاية القرطاسية المخصصة للتلاميذ في تغطية مختلف الأنشطة الدراسية المطلوبة، ويقول احد المعلمين ان القرطاسية غير كافية للطلبة بحكم تعدد الأنشطة التي تحتاج الى الدفاتر، وأشار معلم اخر الى ان المستلزمات الأساسية لم تصل لحد الان للطلبة، مطالبا في الوقت نفسه وزارة التربية بزيادة حصة كل طالب من القرطاسية لعدم كفايتها.
الى ذلك أكد مدير التربية في ميسان عبد الحكيم فاخر ان حصة المحافظة المقررة من القرطاسية لم تصل بشكل كامل، على العكس من كتب المناهج الدراسية، واشار الى ان حصة المحافظة من القرطاسية التي وصلت من الوزارة قليلة، فيما تم توزيع القرطاسية على بعض القطاعات من ضمن خزين العام الماضي.
ولفت فاخر الى ان الكتب وصلت بشكل كامل، وتم توزيعها الى المدارس، داعياً إدارات المدارس التي لم تتسلم حصتها من الكتب الى استلامها من الأماكن المخصصة لها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.