وقعت الهيئة العليا لترميم قلعة اربيل الاثرية اتفاقاً مع المعهد الفرنسي للشرق الادنى على ترميم دار اثري في القلعة سيتخذ المعهد منه مقراً دائمياً له في العراق.
وقال السفير الفرنسي في العراق دوني غوير الذي شارك في مراسم التوقيع ان عملية اعمار البلاد يجب ألا تشمل الجوانب الاقتصادية فقط، وانما للتراث ايضاً حق في اعادة الاعمار، مؤكداً ان الاتفاق يمثل دليلاً على الرغبة الفرنسية في تطوير علاقاتها مع العراق. واضاف:
"سنستمر في مساعينا لتطوير علاقاتنا مع العراق، وفي شهر تشرين الثاني القادم سيزور العراق الوزير الاقليمي لشؤون التجارة في الحكومة الفرنسية، وهذه زيارة مهمة، وخلال الايام المقبلة سيصل وفد زراعي الى اقليم كردستان وسيزور المناطق الاخرى من العراق".
من جهته قال مدير المعهد الفرنسي للشرق الادنى فرانسوا بورغا ان مدينة اربيل ستشهد نهاية الشهر الحالي مؤتمراً دولياً حول الاثار في العراق، واضاف لاذاعة العراق الحر:
"سيعقد مؤتمر دولي بين المؤسسات المهتمة بالتاريخ الفرنسية والعراقية، لدراسة ومعرفة اين نحن من الاثار في العراق، وتقييم الحاضر والمستقبل في مجال الاثار، فلحد الان هناك عدد محدود من البعثات الفرنسية في العراق".
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر
الى ذلك قال رئيس الهيئة العليا لترميم قلعة اربيل الاثرية دارا يعقوبي ان حكومة اقليم كردستان العراق وضعت مجموعة خطط لترميم قلعة اربيل الاثرية التي ادرجت بشكل مؤقت ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"عملية ترميم القلعة مستمرة، ولدينا عدة خطط منها خطة قصيرة المدى ومدتها ثلاث سنوات، وأخريان متوسطة وبعيدة المدى، وخلال السنوات الثلاث الاولى سنعمل على اجراء الدراسات والبحوث وترميم بعض الدور والمباشرة بالبناء، وخلال عشرة سنوات نتوقع مدينة، ولكن تعبر عن النكهة التاريخية للمدينة".
وذكر يعقوبي ان الأهمية التاريخية للمنزل تتمثل في انه بني في بداية القرن العشرين، مشيراً الى عدم وجود تاريخ لاغلب ابنية ودور القلعة، واشار الى انه لا توجد بحوزتهم خارطة حول مساحة البناء، ولكنه قال انها بحدود 500 الى 600 متر مربع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال السفير الفرنسي في العراق دوني غوير الذي شارك في مراسم التوقيع ان عملية اعمار البلاد يجب ألا تشمل الجوانب الاقتصادية فقط، وانما للتراث ايضاً حق في اعادة الاعمار، مؤكداً ان الاتفاق يمثل دليلاً على الرغبة الفرنسية في تطوير علاقاتها مع العراق. واضاف:
"سنستمر في مساعينا لتطوير علاقاتنا مع العراق، وفي شهر تشرين الثاني القادم سيزور العراق الوزير الاقليمي لشؤون التجارة في الحكومة الفرنسية، وهذه زيارة مهمة، وخلال الايام المقبلة سيصل وفد زراعي الى اقليم كردستان وسيزور المناطق الاخرى من العراق".
من جهته قال مدير المعهد الفرنسي للشرق الادنى فرانسوا بورغا ان مدينة اربيل ستشهد نهاية الشهر الحالي مؤتمراً دولياً حول الاثار في العراق، واضاف لاذاعة العراق الحر:
"سيعقد مؤتمر دولي بين المؤسسات المهتمة بالتاريخ الفرنسية والعراقية، لدراسة ومعرفة اين نحن من الاثار في العراق، وتقييم الحاضر والمستقبل في مجال الاثار، فلحد الان هناك عدد محدود من البعثات الفرنسية في العراق".
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر
الى ذلك قال رئيس الهيئة العليا لترميم قلعة اربيل الاثرية دارا يعقوبي ان حكومة اقليم كردستان العراق وضعت مجموعة خطط لترميم قلعة اربيل الاثرية التي ادرجت بشكل مؤقت ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"عملية ترميم القلعة مستمرة، ولدينا عدة خطط منها خطة قصيرة المدى ومدتها ثلاث سنوات، وأخريان متوسطة وبعيدة المدى، وخلال السنوات الثلاث الاولى سنعمل على اجراء الدراسات والبحوث وترميم بعض الدور والمباشرة بالبناء، وخلال عشرة سنوات نتوقع مدينة، ولكن تعبر عن النكهة التاريخية للمدينة".
وذكر يعقوبي ان الأهمية التاريخية للمنزل تتمثل في انه بني في بداية القرن العشرين، مشيراً الى عدم وجود تاريخ لاغلب ابنية ودور القلعة، واشار الى انه لا توجد بحوزتهم خارطة حول مساحة البناء، ولكنه قال انها بحدود 500 الى 600 متر مربع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.