أُعلن في بغداد ان الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي يستعدان للإعلان عن جبهة جديدة تضمهما مع العديد من القوى والشخصيات والمنظمات المدنية في العراق، تحت مسمى "ائتلاف القوى الديمقراطية"، في محاولة تعدُّ الأحدث في إطار سعي القوى العلمانية في العراق لفرض نفسها على الساحة السياسية ونيل استحقاقاتها الانتخابية.
ويقول القيادي في الحزب الشيوعي رائد فهمي إن "الائتلاف الجديد الذي سيعلن عنه بشكل رسمي في 22 تشرين الأول الحالي، جرى الإعداد له داخل العراق وخارجه منذ أكثر من عام".
ويضيف فهمي في حديث لإذاعة العراق الحر ان "الائتلاف الجديد انتهى مؤخرا من وضع نظامه الداخلي وبرنامجه السياسي الذي تضمن معالجات لجميع الأخطاء والإرباكات التي شهدها أداء الدولة خلال السنوات الماضية".
وكان الحزبان الشيوعي والوطني الديمقراطي فشلا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، في تحقيق نتائج تؤهلهما لدخول البرلمان، إلا أن فهمي يقول إن الوضع سيكون مختلفاً في الانتخابات المقبلة.
غير أن المحلل السياسي العراقي حسن شعبان يشكك في إمكانية نجاح الائتلاف الجديد في تحقيق ما عجزت عن تحقيقه القوى المنضوية تحت لوائه في السابق.
وبالرغم من التلكؤ الواضح للقوى الإسلامية في إدارة الدولة، توقع شعبان أن تحقق هذه القوى نفس النتائج التي حققتها في الانتخابات الماضية، مشيراً إلى ان القوى العلمانية تتحمل جزءاً كبيرا من مسؤولية ذلك.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول القيادي في الحزب الشيوعي رائد فهمي إن "الائتلاف الجديد الذي سيعلن عنه بشكل رسمي في 22 تشرين الأول الحالي، جرى الإعداد له داخل العراق وخارجه منذ أكثر من عام".
ويضيف فهمي في حديث لإذاعة العراق الحر ان "الائتلاف الجديد انتهى مؤخرا من وضع نظامه الداخلي وبرنامجه السياسي الذي تضمن معالجات لجميع الأخطاء والإرباكات التي شهدها أداء الدولة خلال السنوات الماضية".
وكان الحزبان الشيوعي والوطني الديمقراطي فشلا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، في تحقيق نتائج تؤهلهما لدخول البرلمان، إلا أن فهمي يقول إن الوضع سيكون مختلفاً في الانتخابات المقبلة.
غير أن المحلل السياسي العراقي حسن شعبان يشكك في إمكانية نجاح الائتلاف الجديد في تحقيق ما عجزت عن تحقيقه القوى المنضوية تحت لوائه في السابق.
وبالرغم من التلكؤ الواضح للقوى الإسلامية في إدارة الدولة، توقع شعبان أن تحقق هذه القوى نفس النتائج التي حققتها في الانتخابات الماضية، مشيراً إلى ان القوى العلمانية تتحمل جزءاً كبيرا من مسؤولية ذلك.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.