وعَدت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام هذا العام، وعدت بالتبرع بالجائزة للشعب اليمني، ونقل عن كرمان قولها الأحد في مهرجان احتفالي إنها ستضع كامل مبلغ الجائزة في خزينة الدولة بعد رحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
كرمان أضافت أن الجائزة مُنحت للشعب اليمني في الواقع وتعهدت بملاحقة المسؤولين في نظام صالح لاستعادة جميع الأموال المنهوبة.
وكانت لجنة جائزة نوبل أعلنت الجمعة فوز الناشطة اليمنية في حركة الربيع العربي توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسن سرليف والناشطة الليبيرية من اجل السلام ليما غبوبي بجائزة نوبل للسلام هذا العام..
وقال رئيس لجنة الجائزة في العاصمة النرويجية اوسلو ، توربيورن ياغلاند ان الجائزة البالغة قيمتها مليون ونصف المليون دولار مُنحت الى النساء الثلاث تقديرا لنضالهن السلمي من اجل ضمن الأمن للمرأة وحقوقها.
الناشطة اليمنية توكل كرمان وخلال اتصال هاتفي خاص باذاعة العراق الحر بعد إعلان فوزها بجائزة نوبل اكدت تصميمها على الاستمرار في النضال والتضحية من أجل الحرية مشيرة الى ان المرأة اليمنية نجحت في تاكيد كفاءتها بالمشاركة في الشان العام لمجتمعها.
وحضي فوز الناشطة اليمنية توكل كرمان المولودة في تعز عام 1979 بجائزة نوبل للسلام بالتقاسم مع سيدتين ليبيريتين، بترحيب ٍكبير واعتبره كثيرون تكريماً لجهودها وللمرأة اليمنية والعربية، فقد اعتبرت جامعة الدول العربية في بيان فوز توكل تكريما لها وللنساء اليمنيات والعربيات في سعيهن لنيل فرص متساوية للتأثير والمشاركة الفاعلة في مجتمعاتهن ووضع حد للتهميش الذي تعاني منه المرأة.
الأستاذة في كلية القانون والناشطة بشرى العبيدي عدت فوز اليمنية الشابة توكل كرمان فوز جميع النساء وتأكيدا على دورهن المجتمعي الفاعل مشيرة الى القرار الاممي 1325 الذي حث دول العام على زيادة تمثيل المرأة في جميع مستويات صنع القرار في المؤسسات والآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمنع الصراعات وإدارتها وحلها.
العبيدي اعتبرت خلال اتصال هاتفي مع اذاعة العراق الحر فوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام جرس انذار للحكومات التي تستهين بطاقة النساء في مجتمعاتهن.
وتلفت الاكاديمية والاعلامية عالية طالب الى دلالات إهداء اليمنية كرمان فوزها بـ نوبل، الى حركة الربيع العربي على انها رسالة من المرأة العربية في بحثها عن التغيير الحقيقي لسبل نقل المجتمعات من الدكتاتورية الى الديمقراطية.
يذكر ان رئيس لجنة جائزة نوبل قال الجمعة إن فوز توكل كرمان بالجائزة يجب أن ينظر إليه كإشارة على أن الإسلام والمرأة يلعبان أدواراً مهمة في الأحداث التي أطلق عليها "الربيع العربي"..
وفي مقابلة مع وكالة رويترز ذكر توربيورن ياجلاند أن كرمان تظهر أن المسلمات لسن تهديدا للديمقراطية. مشيرا الى ان (كرمان) تثبت أن الإسلام وحرية المرأة يمكن أن يلتقيا، بحسب ما نقلت الوكالة عن ياجلاند.
الى ذلك شددت استاذة القانون والناشطة بشرى العبيدي على دور الشباب كطاقة فاعلة ومؤثرة في احداث بلدانهم مبدية استياءها عن إشاحة السياسيين بوجوههم عن الشباب وقدراتهم بحسب رايها.
في حديث سابق للناشطة اليمنية توكل كرمان مع اذاعة العراق الحر، اكدت انها وشركاءَها من الشباب اليمنيين مستعدون للتضحية في سبيل حرية وكرامة ومستقبل بلادها، يذكر أن كرمان ذات الاثنين وثلاثين ربيعا على بكلوريوس تجارة من جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، وبعدها حصلت على الماجستير في العلوم السياسية، و تصدرت الحركة الشبابية الاحتجاجية المطالبة بالتغيير وإسقاط النظام اليمني، كما ترأست منظمة صحفيات بلا قيود، وشاركت في الكثير من البرامج والمؤتمرات داخل اليمن وخارجه،حول حوار الأديان، والإصلاحات السياسية في العالم العربي، وحرية التعبير وحقوق الانسان، ومكافحة الفساد وغيرها.
كرمان أضافت أن الجائزة مُنحت للشعب اليمني في الواقع وتعهدت بملاحقة المسؤولين في نظام صالح لاستعادة جميع الأموال المنهوبة.
وكانت لجنة جائزة نوبل أعلنت الجمعة فوز الناشطة اليمنية في حركة الربيع العربي توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسن سرليف والناشطة الليبيرية من اجل السلام ليما غبوبي بجائزة نوبل للسلام هذا العام..
وقال رئيس لجنة الجائزة في العاصمة النرويجية اوسلو ، توربيورن ياغلاند ان الجائزة البالغة قيمتها مليون ونصف المليون دولار مُنحت الى النساء الثلاث تقديرا لنضالهن السلمي من اجل ضمن الأمن للمرأة وحقوقها.
الناشطة اليمنية توكل كرمان وخلال اتصال هاتفي خاص باذاعة العراق الحر بعد إعلان فوزها بجائزة نوبل اكدت تصميمها على الاستمرار في النضال والتضحية من أجل الحرية مشيرة الى ان المرأة اليمنية نجحت في تاكيد كفاءتها بالمشاركة في الشان العام لمجتمعها.
وحضي فوز الناشطة اليمنية توكل كرمان المولودة في تعز عام 1979 بجائزة نوبل للسلام بالتقاسم مع سيدتين ليبيريتين، بترحيب ٍكبير واعتبره كثيرون تكريماً لجهودها وللمرأة اليمنية والعربية، فقد اعتبرت جامعة الدول العربية في بيان فوز توكل تكريما لها وللنساء اليمنيات والعربيات في سعيهن لنيل فرص متساوية للتأثير والمشاركة الفاعلة في مجتمعاتهن ووضع حد للتهميش الذي تعاني منه المرأة.
الأستاذة في كلية القانون والناشطة بشرى العبيدي عدت فوز اليمنية الشابة توكل كرمان فوز جميع النساء وتأكيدا على دورهن المجتمعي الفاعل مشيرة الى القرار الاممي 1325 الذي حث دول العام على زيادة تمثيل المرأة في جميع مستويات صنع القرار في المؤسسات والآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمنع الصراعات وإدارتها وحلها.
العبيدي اعتبرت خلال اتصال هاتفي مع اذاعة العراق الحر فوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام جرس انذار للحكومات التي تستهين بطاقة النساء في مجتمعاتهن.
وتلفت الاكاديمية والاعلامية عالية طالب الى دلالات إهداء اليمنية كرمان فوزها بـ نوبل، الى حركة الربيع العربي على انها رسالة من المرأة العربية في بحثها عن التغيير الحقيقي لسبل نقل المجتمعات من الدكتاتورية الى الديمقراطية.
يذكر ان رئيس لجنة جائزة نوبل قال الجمعة إن فوز توكل كرمان بالجائزة يجب أن ينظر إليه كإشارة على أن الإسلام والمرأة يلعبان أدواراً مهمة في الأحداث التي أطلق عليها "الربيع العربي"..
وفي مقابلة مع وكالة رويترز ذكر توربيورن ياجلاند أن كرمان تظهر أن المسلمات لسن تهديدا للديمقراطية. مشيرا الى ان (كرمان) تثبت أن الإسلام وحرية المرأة يمكن أن يلتقيا، بحسب ما نقلت الوكالة عن ياجلاند.
الى ذلك شددت استاذة القانون والناشطة بشرى العبيدي على دور الشباب كطاقة فاعلة ومؤثرة في احداث بلدانهم مبدية استياءها عن إشاحة السياسيين بوجوههم عن الشباب وقدراتهم بحسب رايها.
في حديث سابق للناشطة اليمنية توكل كرمان مع اذاعة العراق الحر، اكدت انها وشركاءَها من الشباب اليمنيين مستعدون للتضحية في سبيل حرية وكرامة ومستقبل بلادها، يذكر أن كرمان ذات الاثنين وثلاثين ربيعا على بكلوريوس تجارة من جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، وبعدها حصلت على الماجستير في العلوم السياسية، و تصدرت الحركة الشبابية الاحتجاجية المطالبة بالتغيير وإسقاط النظام اليمني، كما ترأست منظمة صحفيات بلا قيود، وشاركت في الكثير من البرامج والمؤتمرات داخل اليمن وخارجه،حول حوار الأديان، والإصلاحات السياسية في العالم العربي، وحرية التعبير وحقوق الانسان، ومكافحة الفساد وغيرها.