تثير زيارة يقوم بها وفد برلماني عراقي يمثل القوميات الصغيرة والأقليات الدينية الى البرلمان الأوروبي جدلاً حول إمكانية طلب حماية دولية لهذه المكونات المجتمعية.
وتباينت آراء ناشطين عراقيين ينتمون الى تلك الأقليات حول تلك الإمكانية إثر الزيارة، في وقت نفى رئيس كتلة الرافدين البرلمانية يونادم كنّا، الذي يترأس الوفد، أن تكون الزيارة التي يقوم بها الوفد الى بلجيكا من أجل طلب الحماية الدولية، وقال في تصريح عبر الهاتف من بروكسل لاذاعة العراق الحر:
"إننا نرفض أي حماية دولية، لاننا مواطنون عراقيون أصلاء، بل نريد سلطة قانون".
ويعتقد كنّا أن جميع العراقيين بحاجة الى الحماية، وان ما حصل كان نتيجة لتداعيات أمنية وسياسية كبيرة في البلاد، مشدداً على أن التوافق السياسي هو الضامن لتحقيق الأمن وليس الأجنبي.
وفيما يتساءل مراقبون عن الهدف من هذه الزيارة، خصوصاً انها تضم ممثلين عن هذه المكونات دون غيرها؟ يقول رئيس الوفد يونادم كنّا ان الزيارة جاءت لتعريف القوميات الصغيرة والأقليات الدينية، الى الاتحاد الاوروبي، وعرض بعض المطالب، منها دعم العملية السياسية، ودعم التشريعات التي تضمن العدالة والمساواة، ومنع التمييز في البلاد، وتوضيح المطالب المشروعة للقوميات الصغيرة في العراق. وذكر كنّا أن الوفد طلب الاهتمام ببعض المشاريع التنموية في مناطق وجود الأقليات، وتحديداً في منطقة سهل نينوى بصورة خاصة.
لكن الجدل المُثار لا يقتصر على الحماية الدولية، وانما يشمل طلب استحداث محافظة للمسيحيين والإيزيديين والشبك، في سهل نينوى.. وفي هذا الصدد يقول القانوني العراقي والبرلماني السابق منذر الفضل في حديث لاذاعة العراق الحر انه لا يمانع ان يكون للأقليات حماية دولية، وأن يكون الأتحاد الآوروبي على علم بهذا الموضوع، وأن يتدخل إيجابياً من خلال وسائل متعددة، وصولاً الى مجلس الأمن الدولي.
ويؤيد الفضل أن يكون هناك أقليم خاص للمسيحيين في سهل نينوى، الذين قال انهم تعرضوا الى جرائم في مختلف مناطق العراق.
من جهته يرى الناشط السياسي المستقل ثائر كريم ان الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية المباشرة في حماية جميع العراقيين، وانه إذا كانت هناك جهة أخرى يمكن لها التدخل في ذلك، فأنها "الامم المتحدة".
وبحسب مراقبين فان زيارة وفد الأقليات العراقية البرلماني الى بروكسل لن تكون الأخيرة في إطار هذه اللوحة السياسية المعقدة التي أصبحت دون شك، محل اهتمام الاتحاد الاوروبي الذي ينظر الى العملية السياسية الجارية حاليا في العراق باهتمام كبير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتباينت آراء ناشطين عراقيين ينتمون الى تلك الأقليات حول تلك الإمكانية إثر الزيارة، في وقت نفى رئيس كتلة الرافدين البرلمانية يونادم كنّا، الذي يترأس الوفد، أن تكون الزيارة التي يقوم بها الوفد الى بلجيكا من أجل طلب الحماية الدولية، وقال في تصريح عبر الهاتف من بروكسل لاذاعة العراق الحر:
"إننا نرفض أي حماية دولية، لاننا مواطنون عراقيون أصلاء، بل نريد سلطة قانون".
ويعتقد كنّا أن جميع العراقيين بحاجة الى الحماية، وان ما حصل كان نتيجة لتداعيات أمنية وسياسية كبيرة في البلاد، مشدداً على أن التوافق السياسي هو الضامن لتحقيق الأمن وليس الأجنبي.
وفيما يتساءل مراقبون عن الهدف من هذه الزيارة، خصوصاً انها تضم ممثلين عن هذه المكونات دون غيرها؟ يقول رئيس الوفد يونادم كنّا ان الزيارة جاءت لتعريف القوميات الصغيرة والأقليات الدينية، الى الاتحاد الاوروبي، وعرض بعض المطالب، منها دعم العملية السياسية، ودعم التشريعات التي تضمن العدالة والمساواة، ومنع التمييز في البلاد، وتوضيح المطالب المشروعة للقوميات الصغيرة في العراق. وذكر كنّا أن الوفد طلب الاهتمام ببعض المشاريع التنموية في مناطق وجود الأقليات، وتحديداً في منطقة سهل نينوى بصورة خاصة.
لكن الجدل المُثار لا يقتصر على الحماية الدولية، وانما يشمل طلب استحداث محافظة للمسيحيين والإيزيديين والشبك، في سهل نينوى.. وفي هذا الصدد يقول القانوني العراقي والبرلماني السابق منذر الفضل في حديث لاذاعة العراق الحر انه لا يمانع ان يكون للأقليات حماية دولية، وأن يكون الأتحاد الآوروبي على علم بهذا الموضوع، وأن يتدخل إيجابياً من خلال وسائل متعددة، وصولاً الى مجلس الأمن الدولي.
ويؤيد الفضل أن يكون هناك أقليم خاص للمسيحيين في سهل نينوى، الذين قال انهم تعرضوا الى جرائم في مختلف مناطق العراق.
من جهته يرى الناشط السياسي المستقل ثائر كريم ان الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية المباشرة في حماية جميع العراقيين، وانه إذا كانت هناك جهة أخرى يمكن لها التدخل في ذلك، فأنها "الامم المتحدة".
وبحسب مراقبين فان زيارة وفد الأقليات العراقية البرلماني الى بروكسل لن تكون الأخيرة في إطار هذه اللوحة السياسية المعقدة التي أصبحت دون شك، محل اهتمام الاتحاد الاوروبي الذي ينظر الى العملية السياسية الجارية حاليا في العراق باهتمام كبير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.