تواصلت عروض مهرجان بغداد السينمائي الدولي الثالث الذي أقامته منظمة "سينمائيون بلا حدود"، بدعم من منظمات دولية ووزارة الثقافة العراقية، على مدى ستة أيام عرضت فيها 160 فيلماً روائياً وقصيراً ووثائقيا وأفلام رسوم متحركة، من مختلف دول العالم.
ويختلف متابعون في تقييم مردودات المهرجان الذي تم الاستعداد له منذ قرابة عام، فمنهم من وجد فيه خطوة نحو الأمام بالرغم من كل المشاكل التي كثيرا ما تحدث في بلد مثل العراق، لكنهم إتفقوا على انه جاء مخيّباً للآمال بسبب غياب التخطيط، والأخطاء التي رافقت العروض، وقلة أعداد الحضور، والضعف في التنسيق لدعوة نجوم أو مشاركة نقاد سينمائيين في ورش أو ندوات تليق بتسمية المهرجان الدولي.
ويرى الكاتب والإعلامي المتابع لشؤون السينما صباح محسن إن المهرجان يمكن إن يؤسس لبداية انطلاق نحو تنظيم مهرجانات سينمائية من اجل تحريك الساكن والدفع بعجلة الإنتاج السينمائي المعطلة منذ أعوام، لكنه عاب على المنظمين إصرارهم على تسمية المهرجان بالدولي، وهو لم يكن سوى مهرجان متواضع الإمكانات تخللته العديد من المشاكل وسوء التنظيم وكان الأجدر أن يختاروا دور عرض مثالية لما كما حصل في اختيار المسرح الوطني الذي لا يصلح أن يكون قاعة عرض سينمائية لذلك كان افتتاح المهرجان متواضعا وصاحبته مشاكل تقنية أثرت سلبا على تواصل الجمهور بالحضور في الأيام اللاحقة
ويعتقد السينمائي الأكاديمي طارق الجبوري إن مهرجان بهذا الاسم والوصف ويحمل اسم بغداد وقد عقدت عليه الكثير من الآمال كان يفترض أن يستقطب خبرات أكاديمية ومختصين في لجنة التقييم في لجان البحث والنقاش والادراة، مبدياً أسفه للمستوى الذي ظهر فيه المهرجان، وتمنى ان يتم الاستفادة من التجربة ومن تلك الإخفاقات وتلافيها من اجل الخروج بمهرجان سينمائي في العام المقبل يحمل اسم بغداد الدولي عن جدارة وتُدعى اليه شخصيات سينمائية مهمة عالمية وعربية وان لا ينجز بعجالة وبهذه الإمكانات المخجلة.
ويجد المخرج السينمائي حسين سلمان ان المهرجان عرض اعمالا عالمية وعربية مهمة، وكان فرصة لاطلاع الجمهور العراقي على التجارب العالمية، لكنه شخص بعض الأخطاء المتعلقة بالإعلان المتواضع للمهرجان ولعروضه اليومية التي لم يحضرها إلا النخب المثقفة، وكان من الممكن تحشيد الطاقات ومد جسور التعاون مع الإعلام ليكون عرسا سينمائيا بعد هذا الانقطاع الطويل مع المهرجانات.
من جهته، لم ينكر مدير مهرجان بغداد السينمائي الدولي طاهر علوان وجود أخطاء تنظيمية، لكنه اعتبر المهرجان خطوة موفقة في طريق التقدم والانفتاح عالمياً رغم جميع المعرقلات التي رافقت تنظيم المهرجان، وأهمها غياب تعاون مؤسسات الدولة باستثناء ما قدمته دائرة السينما والمسرح من تسهيلات، مع تواضع التخصيصات المالية من جهات ومنظمات خارجية، مؤكداً انه طرق أبواب اغلب المسئولين والسياسيين العراقيين لأجل إقامة مهرجان يليق باسم العراق ويفتح أفاق السينما العراقية، إلا إن جميع الأبواب كانت موصدة، مشيرا إلى ان المشاكل والأخطاء سيتم تجاوزها والاستفادة منها في المهرجان اللاحق الذي سينظم في آذار من العام المقبل، ولفت الى وجود مساعٍ لإستضافة شخصيات وعرض أفلام مهمة بعد الحصول على تمويل يليق بسمعة السينما العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويختلف متابعون في تقييم مردودات المهرجان الذي تم الاستعداد له منذ قرابة عام، فمنهم من وجد فيه خطوة نحو الأمام بالرغم من كل المشاكل التي كثيرا ما تحدث في بلد مثل العراق، لكنهم إتفقوا على انه جاء مخيّباً للآمال بسبب غياب التخطيط، والأخطاء التي رافقت العروض، وقلة أعداد الحضور، والضعف في التنسيق لدعوة نجوم أو مشاركة نقاد سينمائيين في ورش أو ندوات تليق بتسمية المهرجان الدولي.
ويرى الكاتب والإعلامي المتابع لشؤون السينما صباح محسن إن المهرجان يمكن إن يؤسس لبداية انطلاق نحو تنظيم مهرجانات سينمائية من اجل تحريك الساكن والدفع بعجلة الإنتاج السينمائي المعطلة منذ أعوام، لكنه عاب على المنظمين إصرارهم على تسمية المهرجان بالدولي، وهو لم يكن سوى مهرجان متواضع الإمكانات تخللته العديد من المشاكل وسوء التنظيم وكان الأجدر أن يختاروا دور عرض مثالية لما كما حصل في اختيار المسرح الوطني الذي لا يصلح أن يكون قاعة عرض سينمائية لذلك كان افتتاح المهرجان متواضعا وصاحبته مشاكل تقنية أثرت سلبا على تواصل الجمهور بالحضور في الأيام اللاحقة
ويعتقد السينمائي الأكاديمي طارق الجبوري إن مهرجان بهذا الاسم والوصف ويحمل اسم بغداد وقد عقدت عليه الكثير من الآمال كان يفترض أن يستقطب خبرات أكاديمية ومختصين في لجنة التقييم في لجان البحث والنقاش والادراة، مبدياً أسفه للمستوى الذي ظهر فيه المهرجان، وتمنى ان يتم الاستفادة من التجربة ومن تلك الإخفاقات وتلافيها من اجل الخروج بمهرجان سينمائي في العام المقبل يحمل اسم بغداد الدولي عن جدارة وتُدعى اليه شخصيات سينمائية مهمة عالمية وعربية وان لا ينجز بعجالة وبهذه الإمكانات المخجلة.
ويجد المخرج السينمائي حسين سلمان ان المهرجان عرض اعمالا عالمية وعربية مهمة، وكان فرصة لاطلاع الجمهور العراقي على التجارب العالمية، لكنه شخص بعض الأخطاء المتعلقة بالإعلان المتواضع للمهرجان ولعروضه اليومية التي لم يحضرها إلا النخب المثقفة، وكان من الممكن تحشيد الطاقات ومد جسور التعاون مع الإعلام ليكون عرسا سينمائيا بعد هذا الانقطاع الطويل مع المهرجانات.
من جهته، لم ينكر مدير مهرجان بغداد السينمائي الدولي طاهر علوان وجود أخطاء تنظيمية، لكنه اعتبر المهرجان خطوة موفقة في طريق التقدم والانفتاح عالمياً رغم جميع المعرقلات التي رافقت تنظيم المهرجان، وأهمها غياب تعاون مؤسسات الدولة باستثناء ما قدمته دائرة السينما والمسرح من تسهيلات، مع تواضع التخصيصات المالية من جهات ومنظمات خارجية، مؤكداً انه طرق أبواب اغلب المسئولين والسياسيين العراقيين لأجل إقامة مهرجان يليق باسم العراق ويفتح أفاق السينما العراقية، إلا إن جميع الأبواب كانت موصدة، مشيرا إلى ان المشاكل والأخطاء سيتم تجاوزها والاستفادة منها في المهرجان اللاحق الذي سينظم في آذار من العام المقبل، ولفت الى وجود مساعٍ لإستضافة شخصيات وعرض أفلام مهمة بعد الحصول على تمويل يليق بسمعة السينما العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.