نددت واشنطن أمس بشدة باغتيال المعارض السوري الكردي مشعل التمّو في القامشلي، ووصف البيت الأبيض الوضع في سوريا بأنه بالغ الخطورة، وقال ان هذه الأعمال تؤكد مجدداً أن وعود الإصلاح والحوار التي أطلقها النظام السوري "جوفاء"، وان على الرئيس السوري بشار الأسد التنحي في الحال.
ويقول رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا إبراهيم اليوسف، الذي يعدُّ من الأصدقاء المقربين للفقيد التمّو، وكان على اتصال معه قبل وقت قصير من اغتياله، ان اغتيال التمّو استهدف الثورة السورية ككل، مشيراً الى ان التظاهرات الاحتجاجية التي خرجت عن بكرة أبيها في شتى أنحاء الوطن السوري جاءت لتؤكد ذلك، فضلاً عن تظاهرات احتجاجية أخرى تحضّر لها الجاليات السورية في العالم.
ويضيف اليوسف في حديث لإذاعة العراق الحر، قائلاً:
"الشغل الشاغل لتمو في حديثه معه كان ينصب حول كيفية تطوير الثورة وتوسيع نطاقها، بغية رحيل هذا النظام السفاح الذي أشتهر بسلسلة إغتيالات، ليس داخل سوريا حسب، بل خارجها، من قبل "الشبيحة" أو من قبل الوكلاء".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويقول رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا إبراهيم اليوسف، الذي يعدُّ من الأصدقاء المقربين للفقيد التمّو، وكان على اتصال معه قبل وقت قصير من اغتياله، ان اغتيال التمّو استهدف الثورة السورية ككل، مشيراً الى ان التظاهرات الاحتجاجية التي خرجت عن بكرة أبيها في شتى أنحاء الوطن السوري جاءت لتؤكد ذلك، فضلاً عن تظاهرات احتجاجية أخرى تحضّر لها الجاليات السورية في العالم.
ويضيف اليوسف في حديث لإذاعة العراق الحر، قائلاً:
"الشغل الشاغل لتمو في حديثه معه كان ينصب حول كيفية تطوير الثورة وتوسيع نطاقها، بغية رحيل هذا النظام السفاح الذي أشتهر بسلسلة إغتيالات، ليس داخل سوريا حسب، بل خارجها، من قبل "الشبيحة" أو من قبل الوكلاء".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: