يُصنف العراق في عداد البلدان ذات الاقتصاد الأحادي بمعنى الاقتصاد الذي يعتمد على مورد واحد عمليا. وهذا المورد في حالة العراق هو النفط الذي يشكل نحو 95 في المئة من ايرادات الدولة.
وأدرك المخطط العراقي على مر العهود موطن الضعف هذا في الاقتصاد الوطني. فكانت الحكومات دائما تعلن سياسة تنويع الاقتصاد بتطوير قطاعات أخرى مثل الزراعة والسياحة والصناعة. ولكن هذه السياسة كانت تبقى مجرد اعلان وبعد مرور نحو 75 عاما على اكتشاف النفط في العراق ما زال الاقتصاد العراقي احاديا يعتمد اعتماد يكاد يكون كاملا على النفط.
الحكومة الحالية ايضا اعلنت سياسة تنويع الاقتصاد باستخدام عائدات النفط لتنفيذ مشاريع استثمارية هدفها تطوير قطاعات أخرى. وتعاقدت وزارة النفط مع شركات عالمية لتطوير حقول عملاقة وزيادة انتاج النفط الى اكثر من عشرة ملايين برميل في اليوم خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أكد المسؤولون ان المشاريع النفطية التي تنص العقود على تنفيذها ستحول العراق الى ورشة عمل. ومن البنود المهمة في هذه العقود الزام الشركات العالمية بتشغيل عراقيين بحيث يشكلون غالبية الأيدي العاملة لدى هذه الشركات وتدريب الكوادر الوطنية.
واحدى الشركات التي تعاقدت معها وزارة النفط شركة شل البريطانية الهولندية التي تعمل على تطوير حقل غرب القرنة وحقل مجنون في محافظتي البصرة وميسان.
إذاعة العراق الحر التقت نائب رئيس شركة شل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا منير بوعزيز الذي أكد تشغيل 800 شاب عراقي في منطقة حقل مجنون على سبيل المثال.
وأوضح بوعزيز ان فرص العمل التي تتوفر في هذه المواقع تتركز في مجال الانشاءات في المرحلة الحالية معترفا بأن أي مشروع لن يُكتب له النجاح إذا لم يعِد بفائدة مباشرة على سكان المنطقة.
الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد نوه بأن الشركات العالمية ابدت رغبتها في تشغيل العراقيين بأعداد تزيد حتى على النسبة العالية التي حددتها وزارة النفط بنسبة تزيد على 85 في المئة من اجمالي الأيدي العاملة.
وعلى مستوى الانتاج اشار نائب رئيس شركة شل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا منير بوعزيز الى حفر أكثر من 15 بئرا للوصول الى 175 ألف برميل في اليوم كمرحلة أولى.
وتهدف الشركات العاملة في حقلي مجنون وغرب القرنة 1 الى رفع الانتاج بنسبة 15 في المئة في حين ان الزيادة التي تحققت في المرحلة الأولى من هذا الهدف وصلت بمستوى الانتاج الى نحو 300 الف برميل في اليوم بحسب بوعزيز.
في ضوء هذه النتائج المتحققة من المشاريع التي تنفذها الشركات العالمية توقع الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان يصل انتاج العراق الى نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا بحلول نهاية العام الحالي مشيرا الى بلوغه الآن زهاء 2.9 مليون برميل يوميا.
واستعرض جهاد محطات رئيسية في خطة الوزارة وصولا الى تصدير نحو خمسة ملايين برميل يوميا من نفط الجنوب وحده بما في ذلك انشاء عوامات جديدة ومد انابيب بحرية.
أُعفي العراق من حصص الانتاج التي تحددها منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) للدول الأعضاء بسبب تراجع انتاجه في سنوات الحروب والعقوبات الدولية. وخلال فترة غيابه عن سوق النفط عمليا عمدت دول أخرى في اوبك الى زيادة انتاجها للتعويض عن نفط العراق.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
وأدرك المخطط العراقي على مر العهود موطن الضعف هذا في الاقتصاد الوطني. فكانت الحكومات دائما تعلن سياسة تنويع الاقتصاد بتطوير قطاعات أخرى مثل الزراعة والسياحة والصناعة. ولكن هذه السياسة كانت تبقى مجرد اعلان وبعد مرور نحو 75 عاما على اكتشاف النفط في العراق ما زال الاقتصاد العراقي احاديا يعتمد اعتماد يكاد يكون كاملا على النفط.
الحكومة الحالية ايضا اعلنت سياسة تنويع الاقتصاد باستخدام عائدات النفط لتنفيذ مشاريع استثمارية هدفها تطوير قطاعات أخرى. وتعاقدت وزارة النفط مع شركات عالمية لتطوير حقول عملاقة وزيادة انتاج النفط الى اكثر من عشرة ملايين برميل في اليوم خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أكد المسؤولون ان المشاريع النفطية التي تنص العقود على تنفيذها ستحول العراق الى ورشة عمل. ومن البنود المهمة في هذه العقود الزام الشركات العالمية بتشغيل عراقيين بحيث يشكلون غالبية الأيدي العاملة لدى هذه الشركات وتدريب الكوادر الوطنية.
واحدى الشركات التي تعاقدت معها وزارة النفط شركة شل البريطانية الهولندية التي تعمل على تطوير حقل غرب القرنة وحقل مجنون في محافظتي البصرة وميسان.
إذاعة العراق الحر التقت نائب رئيس شركة شل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا منير بوعزيز الذي أكد تشغيل 800 شاب عراقي في منطقة حقل مجنون على سبيل المثال.
وأوضح بوعزيز ان فرص العمل التي تتوفر في هذه المواقع تتركز في مجال الانشاءات في المرحلة الحالية معترفا بأن أي مشروع لن يُكتب له النجاح إذا لم يعِد بفائدة مباشرة على سكان المنطقة.
الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد نوه بأن الشركات العالمية ابدت رغبتها في تشغيل العراقيين بأعداد تزيد حتى على النسبة العالية التي حددتها وزارة النفط بنسبة تزيد على 85 في المئة من اجمالي الأيدي العاملة.
وعلى مستوى الانتاج اشار نائب رئيس شركة شل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا منير بوعزيز الى حفر أكثر من 15 بئرا للوصول الى 175 ألف برميل في اليوم كمرحلة أولى.
وتهدف الشركات العاملة في حقلي مجنون وغرب القرنة 1 الى رفع الانتاج بنسبة 15 في المئة في حين ان الزيادة التي تحققت في المرحلة الأولى من هذا الهدف وصلت بمستوى الانتاج الى نحو 300 الف برميل في اليوم بحسب بوعزيز.
في ضوء هذه النتائج المتحققة من المشاريع التي تنفذها الشركات العالمية توقع الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان يصل انتاج العراق الى نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا بحلول نهاية العام الحالي مشيرا الى بلوغه الآن زهاء 2.9 مليون برميل يوميا.
واستعرض جهاد محطات رئيسية في خطة الوزارة وصولا الى تصدير نحو خمسة ملايين برميل يوميا من نفط الجنوب وحده بما في ذلك انشاء عوامات جديدة ومد انابيب بحرية.
أُعفي العراق من حصص الانتاج التي تحددها منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) للدول الأعضاء بسبب تراجع انتاجه في سنوات الحروب والعقوبات الدولية. وخلال فترة غيابه عن سوق النفط عمليا عمدت دول أخرى في اوبك الى زيادة انتاجها للتعويض عن نفط العراق.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.