نشرت صحيفة المدى ما كشف عنه مصدر مطلع في التحالف الوطني من رغبة رئيس الوزراء نوري المالكي بترشيح عضو تيار الإصلاح فالح الفياض لتسلم حقيبة وزارة الداخلية، لكن في حال رفض ترشيحه من باقي الكتل، فإن الحال سيبقى على ما هو عليه بإسناد الوزارة بالوكالة.
وكشف المصدر للصحيفة عن رغبة المالكي ايضاً بالإبقاء على ادارة وزارة الداخلية بالوكالة. إلا ان النائب عن دولة القانون احسان العوادي نفى وانتقد تسريبات المصدر، قائلاً إن رئيس الوزراء لا يفرض آراءه على باقي الكتل المنضوية في التحالف الوطني.
في حين اوردت صحيفة الدستور نقلاً عن مصادر في رئاسة الجمهورية ان هناك توجهاً من المالكي بتقليص عدد الحرس الجمهوري من لوائين الى اقل من لواء ضمن خطة يسعى من خلالها المالكي بوصفه قائداً عاماً للقوات المسلحة الى تقليص حمايات قيادات الكتل السياسية جميعاً. كما سيعلن تخفيض قوة حمايته الشخصية كرئيس للوزراء، فيما سيبقي على اللوائين المخصصين لحمايته كقائد عام للقوات.
اما جريدة الصباح فنقرأ فيها تأكيد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي انه سيقوم بزيارة لبغداد في المدة المقبلة لبحث التعاون الثنائي بين البلدين. وقال الخرافي في تصريح خاص بـ"الصباح" إن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي دعاه الى زيارة بغداد خلال لقاء جرى بينهما على هامش مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران مطلع الاسبوع الجاري.
اما على هامش اجتماع القادة السياسيين مساء الثلاثاء نقلت صحيفة العالم توقعات مصادر مطلعة من أن يوافق الأميركان على بقاء مدربيهم من دون حصانة، معللاً ذلك بأنهم يريدون البقاء في العراق بأي ثمن، إذ فضلاً عن المصالح الأميركية، تعيش المنطقة اضطرابات كثيرة، بدءاً من ربيع الثورات وانتهاء بتصاعد المد الإسلامي.
ويأتي حديث المصدر هذا للصحيفة مع تأكيده في الوقت ذاته ان نائب الرئيس الأميركي جون بايدن كان قد بيّن خلال مكالماته الهاتفية مع القادة العراقيين، أن الادارة الاميركية ستسحب آخر جندي لها نهاية العام الحالي، إذا لم يتم منح الحصانة لمدربيها.
غير ان صحيفة المشرق، وبشأن قمة طالباني ايضاً، تشير اصلاً الى وجود تناقض بين ما أعلنته الحكومة رسمياً وبين التصريحات التي تنفي الموافقة على بقاء مدربين امريكان، سواء ان كانوا يمتلكون الحصانة او لا.
وكشف المصدر للصحيفة عن رغبة المالكي ايضاً بالإبقاء على ادارة وزارة الداخلية بالوكالة. إلا ان النائب عن دولة القانون احسان العوادي نفى وانتقد تسريبات المصدر، قائلاً إن رئيس الوزراء لا يفرض آراءه على باقي الكتل المنضوية في التحالف الوطني.
في حين اوردت صحيفة الدستور نقلاً عن مصادر في رئاسة الجمهورية ان هناك توجهاً من المالكي بتقليص عدد الحرس الجمهوري من لوائين الى اقل من لواء ضمن خطة يسعى من خلالها المالكي بوصفه قائداً عاماً للقوات المسلحة الى تقليص حمايات قيادات الكتل السياسية جميعاً. كما سيعلن تخفيض قوة حمايته الشخصية كرئيس للوزراء، فيما سيبقي على اللوائين المخصصين لحمايته كقائد عام للقوات.
اما جريدة الصباح فنقرأ فيها تأكيد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي انه سيقوم بزيارة لبغداد في المدة المقبلة لبحث التعاون الثنائي بين البلدين. وقال الخرافي في تصريح خاص بـ"الصباح" إن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي دعاه الى زيارة بغداد خلال لقاء جرى بينهما على هامش مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران مطلع الاسبوع الجاري.
اما على هامش اجتماع القادة السياسيين مساء الثلاثاء نقلت صحيفة العالم توقعات مصادر مطلعة من أن يوافق الأميركان على بقاء مدربيهم من دون حصانة، معللاً ذلك بأنهم يريدون البقاء في العراق بأي ثمن، إذ فضلاً عن المصالح الأميركية، تعيش المنطقة اضطرابات كثيرة، بدءاً من ربيع الثورات وانتهاء بتصاعد المد الإسلامي.
ويأتي حديث المصدر هذا للصحيفة مع تأكيده في الوقت ذاته ان نائب الرئيس الأميركي جون بايدن كان قد بيّن خلال مكالماته الهاتفية مع القادة العراقيين، أن الادارة الاميركية ستسحب آخر جندي لها نهاية العام الحالي، إذا لم يتم منح الحصانة لمدربيها.
غير ان صحيفة المشرق، وبشأن قمة طالباني ايضاً، تشير اصلاً الى وجود تناقض بين ما أعلنته الحكومة رسمياً وبين التصريحات التي تنفي الموافقة على بقاء مدربين امريكان، سواء ان كانوا يمتلكون الحصانة او لا.