اعلنت وزارة السياحة والاثار عن قرب إفتتاح المتحف الوطني العراقي ابوابه امام الزائرين، ونفت صحة الانباء التي تحدثت عن عرض نحو مئتي الف قطعة اثرية بعد اعادة تاهيلها.
وكانت الوزارة افتتحت المتحف الوطني امام الزائرين عام 2009 بعد ان قامت بتاهيل ثمان من قاعاته الرئيسية الا انها عادت واغلقت المتحف بعدها بوقت قصير لمواصلة اعمال الصيانة.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر ان اعمال التاهيل والصيانة لنحو تسع قاعات عرض رئيسية في المتحف الوطني وصلت الى مراحلها النهائية، متوقعا ان ينتهي العمل بها اوائل تشرين الثاني المقبل لتفتتح امام العراقيين والاجانب وليصل بذلك مجموع القاعات المهيئة للعرض سبع عشرة قاعة.
ويضم المتحف الوطني العراقي ثلاثا وعشرين قاعة عرض رئيسية اشهرها قاعات: عصور ما قبل التاريخ، والعصور السومرية والأكدية والبابلية، وقاعة حمورابي، والقاعات إلاسلامية.
واوضح الطالقاني في تصريحه إن عدد القطع الاثرية التي يعرضها المتحف الوطني العراقي لا تتجاوز الالفي قطعة، مضيفا ان مخازن المتحف الوطني تحتوي على اكثر من مئتي الف قطعة اثرية الا ان قاعات المتحف غير قادرة على استيعاب هذا الكم الكبير من القطع الاثرية.
واكد الطالقاني ان اعمال الصيانة والتاهيل تجري حاليا لمخازن المتحف الوطني وفق اساليب حديثة ومتطورة بحيث تمنع تعرض القطع الاثرية للتلف او السرقة كما كان يحصل في السابق.
وفيما يتعلق بمشروع متحف العراق الكبير الذي تجري النية لبنائه قال الطالقاني إن هذا المشروع لايزال قيد الدراسة، مضيفا ان الحكومة العراقية تنوي البدء في مشروع "متحف الاثار العراقية المتجول في اوربا" ليخصص ريعه لتمويل مشروع المتحف العراقي الكبير.
وكانت الوزارة افتتحت المتحف الوطني امام الزائرين عام 2009 بعد ان قامت بتاهيل ثمان من قاعاته الرئيسية الا انها عادت واغلقت المتحف بعدها بوقت قصير لمواصلة اعمال الصيانة.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر ان اعمال التاهيل والصيانة لنحو تسع قاعات عرض رئيسية في المتحف الوطني وصلت الى مراحلها النهائية، متوقعا ان ينتهي العمل بها اوائل تشرين الثاني المقبل لتفتتح امام العراقيين والاجانب وليصل بذلك مجموع القاعات المهيئة للعرض سبع عشرة قاعة.
ويضم المتحف الوطني العراقي ثلاثا وعشرين قاعة عرض رئيسية اشهرها قاعات: عصور ما قبل التاريخ، والعصور السومرية والأكدية والبابلية، وقاعة حمورابي، والقاعات إلاسلامية.
واوضح الطالقاني في تصريحه إن عدد القطع الاثرية التي يعرضها المتحف الوطني العراقي لا تتجاوز الالفي قطعة، مضيفا ان مخازن المتحف الوطني تحتوي على اكثر من مئتي الف قطعة اثرية الا ان قاعات المتحف غير قادرة على استيعاب هذا الكم الكبير من القطع الاثرية.
واكد الطالقاني ان اعمال الصيانة والتاهيل تجري حاليا لمخازن المتحف الوطني وفق اساليب حديثة ومتطورة بحيث تمنع تعرض القطع الاثرية للتلف او السرقة كما كان يحصل في السابق.
وفيما يتعلق بمشروع متحف العراق الكبير الذي تجري النية لبنائه قال الطالقاني إن هذا المشروع لايزال قيد الدراسة، مضيفا ان الحكومة العراقية تنوي البدء في مشروع "متحف الاثار العراقية المتجول في اوربا" ليخصص ريعه لتمويل مشروع المتحف العراقي الكبير.