أكد سفير العراق الى الولايات المتحدة سمير الصميدعي أن الرسالة التي يحاول إيصالها, هي أن العراق يواجه تحديات كبيرة, لكنه يتقدم, "وعلينا أن نستمر في التعاون مع أصدقائنا الأميركان, ومع غيرهم, لتجاوز هذه التحديات".
جاء ذلك في تصريح ادلى به السفير الصميدعي الى اذاعة العراق الحر عقب مشاركته في ندوة عقدت بجامعة جورج واشنطن,عن إعادة اعمار العراق, ومدى تأثير ما يعرف بـ"الربيع العربي" على الشأن العراقي.
وقال السفير في تصريحه:"أن العراق بلد مخرب، والبنية التحتية تحتاج إلى إعادة بناء كاملة, بحيث أن العراق الذي كان يشكل مشكلة كبيرة, أصبح الآن فرصة كبيرة, ولا سيما بالنسبة إلى المستثمرين ورجال الأعمال، ولكن نجد أن الولايات المتحدة تقف في أخر الصف، وليس في مقدمة المبادرين, ولهذا ففي كل أحاديثي أؤكد على أن الشركات الأميركية ينبغي أن تكون أكثر جرأة في المشاركة في بناء العراق وأكثر جدية".
واكد السفير الصميدي في تصريحه لإذاعة العراق الحر "أن الرأي العام الأميركي أصبح دائم الاهتمام بتطورات الأحداث بالعراق, ولتكن الصورة متوازنة فالاهتمام الأميركي منصب بالدرجة الأولى على المواضيع الداخلية والانتخابات الرئاسية. أما دور العراق فأنحسر خلال السنوات الأخيرة من كونه الموضوع الأهم في السياسة الخارجية الأميركية, إلى مجرد أحد المواضيع".
وأضاف "كنا في السابق نرى العراق على الصفحات الأولى من كل الجرائد الرئيسية, والآن بالكاد نرى بعض المقالات في الداخل".
المزيد في الملف الصوتي.
جاء ذلك في تصريح ادلى به السفير الصميدعي الى اذاعة العراق الحر عقب مشاركته في ندوة عقدت بجامعة جورج واشنطن,عن إعادة اعمار العراق, ومدى تأثير ما يعرف بـ"الربيع العربي" على الشأن العراقي.
وقال السفير في تصريحه:"أن العراق بلد مخرب، والبنية التحتية تحتاج إلى إعادة بناء كاملة, بحيث أن العراق الذي كان يشكل مشكلة كبيرة, أصبح الآن فرصة كبيرة, ولا سيما بالنسبة إلى المستثمرين ورجال الأعمال، ولكن نجد أن الولايات المتحدة تقف في أخر الصف، وليس في مقدمة المبادرين, ولهذا ففي كل أحاديثي أؤكد على أن الشركات الأميركية ينبغي أن تكون أكثر جرأة في المشاركة في بناء العراق وأكثر جدية".
واكد السفير الصميدي في تصريحه لإذاعة العراق الحر "أن الرأي العام الأميركي أصبح دائم الاهتمام بتطورات الأحداث بالعراق, ولتكن الصورة متوازنة فالاهتمام الأميركي منصب بالدرجة الأولى على المواضيع الداخلية والانتخابات الرئاسية. أما دور العراق فأنحسر خلال السنوات الأخيرة من كونه الموضوع الأهم في السياسة الخارجية الأميركية, إلى مجرد أحد المواضيع".
وأضاف "كنا في السابق نرى العراق على الصفحات الأولى من كل الجرائد الرئيسية, والآن بالكاد نرى بعض المقالات في الداخل".
المزيد في الملف الصوتي.