لم تتطرق الصحف العربية الى قمة طالباني، في وقت كان الحديث متواصلاً في الصحف الخليجية وبالاخص الكويتية منها عن تداعيات اتهام وزير الخارجية هوشيار زيباري بتسلمه هدايا ثمينة من الجانب الكويتي على خلفية مشروع ميناء مبارك. اذ اشارت صحيفة "عالم اليوم" الكويتية الى ان التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر قد اعلن وقوفه مع النائب عمار الشبلي في حال أثبت تصريحاته بأدلة، وبين التيار أنه بخلاف ذلك سيعتبر الشبلي مسؤولا عن كلامه.
وفي صحيفة "الوطن" الكويتية يكتب الصحفي حسن علي كرم عن تدهور العلاقات العراقية الكويتية، محملاً الخارجية الكويتية بالتقصير والغياب عن القضايا والمصالح الكويتية في الخارج، وكأن ذلك أمر لا يعنيها. ويشير الكاتب الى ان المناوشات والمشاكسات والتحرشات العراقية سببها هو ان الخارجية الكويتية لا وجود لها أو كأنها لا تدري ما يدور من حولها. مضيفاً ان المطلوب هو الانفتاح على العراق أعلامياً وثقافياً وسياسياً وتجارياً، وإن غياب الكويت عن العراق قد أتاح فرصة للآخرين ليسمموا علاقة البلدين .. وينهي الكاتب مقاله بالتساؤل عن سبب عدم وجود قنصليات كويتية في مدن العراق الرئيسية.. كأربيل والنجف والبصرة.
وتنتقل صحيفة "الحياة" اللندنية الى غرب العراق، مشيرةً الى ان الهجوم الانتحاري الثاني خلال اسبوعين، والذي استهدف مقار الحكومة المحلية في الانبار، فتح الباب واسعاً امام الاوساط السياسية والامنية والعشائرية لمناقشة واقع تنظيم القاعدة وتأثيراته على امن المحافظة. وتفيد الصحيفة بان المعطيات الميدانية تشير إلى أن من يُطلَق عليهم الزرقاويون، وهم الجيل الاول من عناصر القاعدة، قد عادوا الى العمل مجدداً، وشيدوا قواعد محصنة لهم في الهضبة الغربية كملاذات آمنة. وفي الاطار ذاته عزا رئيس صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة نجاحَ تنظيم القاعدة في تنفيذ هجماته الاخيرة، الى عدم تعاون الحكومة مع رجال القبائل بالمحافظة، مؤكداً للصحيفة ان مشكلتهم هي في المطلق سراحهم من نزلاء بوكا. منتقداً ابو ريشة (في نفس الوقت) سياسيين سنّة لم يسمهم بانهم سعوا الى اخراج هؤلاء القتلة من السجون واستخدموهم كأوراق انتخابية لكسب الاصوات.
وفي صحيفة "الوطن" الكويتية يكتب الصحفي حسن علي كرم عن تدهور العلاقات العراقية الكويتية، محملاً الخارجية الكويتية بالتقصير والغياب عن القضايا والمصالح الكويتية في الخارج، وكأن ذلك أمر لا يعنيها. ويشير الكاتب الى ان المناوشات والمشاكسات والتحرشات العراقية سببها هو ان الخارجية الكويتية لا وجود لها أو كأنها لا تدري ما يدور من حولها. مضيفاً ان المطلوب هو الانفتاح على العراق أعلامياً وثقافياً وسياسياً وتجارياً، وإن غياب الكويت عن العراق قد أتاح فرصة للآخرين ليسمموا علاقة البلدين .. وينهي الكاتب مقاله بالتساؤل عن سبب عدم وجود قنصليات كويتية في مدن العراق الرئيسية.. كأربيل والنجف والبصرة.
وتنتقل صحيفة "الحياة" اللندنية الى غرب العراق، مشيرةً الى ان الهجوم الانتحاري الثاني خلال اسبوعين، والذي استهدف مقار الحكومة المحلية في الانبار، فتح الباب واسعاً امام الاوساط السياسية والامنية والعشائرية لمناقشة واقع تنظيم القاعدة وتأثيراته على امن المحافظة. وتفيد الصحيفة بان المعطيات الميدانية تشير إلى أن من يُطلَق عليهم الزرقاويون، وهم الجيل الاول من عناصر القاعدة، قد عادوا الى العمل مجدداً، وشيدوا قواعد محصنة لهم في الهضبة الغربية كملاذات آمنة. وفي الاطار ذاته عزا رئيس صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة نجاحَ تنظيم القاعدة في تنفيذ هجماته الاخيرة، الى عدم تعاون الحكومة مع رجال القبائل بالمحافظة، مؤكداً للصحيفة ان مشكلتهم هي في المطلق سراحهم من نزلاء بوكا. منتقداً ابو ريشة (في نفس الوقت) سياسيين سنّة لم يسمهم بانهم سعوا الى اخراج هؤلاء القتلة من السجون واستخدموهم كأوراق انتخابية لكسب الاصوات.