تنوعت كالعادة مضامين الرسائل التي تلقتها الاذاعة. فمنها ما حمل التحايا لأسرة الاذاعة ومقدمي "نوافذ مفتوحة" وبعضها الآخر تضمن طلبات وشكاوى. فالمستمعة الدائمة مروة محمد من الموصل بعثت لأسرة اذاعة العراق الحر بتحياتها رقيقة. أما أمير يوسف من الهندية فشكا من عدم عدم وضوح بث الاذاعة في مدينته. طارق من بغداد يناشد في رسالته الحكومة بتعديل الراتب التقاعدي الذي يدفع للمكفوف ليعادل راتب الموظف الذي يحال على التقاعد.
نظرة المجتمع العراقي السبلية لمهنة التمريض
على الرغم من أن التمريض مهنة إنسانية لا يمكن الاستغناء عنها، إلا أن المجتمع العراقي يرفض أن يغير نظرته السلبية لمن يمتهنها وخاصة الفتيات، ما جعل الاقبال على هذه المهنة محدودا ومقتصرا على فئات دفعتها الحاجة المادية لممارستها. ومن الغريب ان عدد العاملين في مهنة التمريض التي عرفها العراق في العام 1933 لا يتجاوز حاليا الـ40ألف 75في المئة منهم من الذكور، وذلك حسب سجلات وزارة الصحة العراقي.
مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أعدت تقريرا حول الموضوع والتقت المختص في إدارة المستشفيات علاوي عطية العكيلي، وسألته عن سبب قله عدد النساء العاملات في التمريض، فعزا العكيلي سبب وجود هذه النسبة العالية من الممرضين الى اقتصار الطبابة العسكرية على الاستفادة من خدمات الممرضين في الحروب وجبهات القتال.
الممرضة وداد مصطاف أكدت أن التصورات السلبية عن مهنة التمريض قد تغيرت الآن وبشكل كبير مستدلةً بالإقبال الكبير للفتيات على هذه المهنة.
ويقول المختص في إدارة المستشفيات علاوي العكيلي ان الحاجة إلى سد النقص في عدد الممرضات دفع بوزارة الصحة إلى البحث عن بدائل أخرى ومنها استقدام ممرضات أجنبيات.
قضية في دائرة الضوء
نظرة المجتمع العراقي السبلية لمهنة التمريضعلى الرغم من أن التمريض مهنة إنسانية لا يمكن الاستغناء عنها، إلا أن المجتمع العراقي يرفض أن يغير نظرته السلبية لمن يمتهنها وخاصة الفتيات، ما جعل الاقبال على هذه المهنة محدودا ومقتصرا على فئات دفعتها الحاجة المادية لممارستها. ومن الغريب ان عدد العاملين في مهنة التمريض التي عرفها العراق في العام 1933 لا يتجاوز حاليا الـ40ألف 75في المئة منهم من الذكور، وذلك حسب سجلات وزارة الصحة العراقي.
مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أعدت تقريرا حول الموضوع والتقت المختص في إدارة المستشفيات علاوي عطية العكيلي، وسألته عن سبب قله عدد النساء العاملات في التمريض، فعزا العكيلي سبب وجود هذه النسبة العالية من الممرضين الى اقتصار الطبابة العسكرية على الاستفادة من خدمات الممرضين في الحروب وجبهات القتال.
الممرضة وداد مصطاف أكدت أن التصورات السلبية عن مهنة التمريض قد تغيرت الآن وبشكل كبير مستدلةً بالإقبال الكبير للفتيات على هذه المهنة.
ويقول المختص في إدارة المستشفيات علاوي العكيلي ان الحاجة إلى سد النقص في عدد الممرضات دفع بوزارة الصحة إلى البحث عن بدائل أخرى ومنها استقدام ممرضات أجنبيات.