تعتزم دائرة الفنون الموسيقية تنظيم ندوات يتحدث فيها باحثون وموسيقيون بارزون في محاولة لتعميق وتطوير الثقافة الموسيقية لدى الشبّان لتثبيت هوية الغناء العراقي الأصيل وتدعيم الذائقة الفنية عبر بحوث تقدم وتناقش بروح التواصل الجماعي.
وفي ندوة موسعة أقيمت في قاعة "عثمان العبيدي"، قدم باحثون ومختصون دراسات باستثمار ما متاح من وسائل تعريفية وإعلامية وتكنولوجية، مع إدامة الصلة بين الموسيقيين من مختلف الأجيال، والتعرف على المدارس العالمية، وإمكانية الاستفادة من تطور الشعوب عبر الموسيقى التي لها الفضل في تهذيب النفوس وإشاعة السلام بين الناس.
ويشير الباحث الموسيقي هيثم شعوبي، في بحث قدم في الندوة بعنوان "دور الإعلام في الثقافة الموسيقية وتطوير المجتمع"، إلى ضرورة استثمار الإعلام بشكل ايجابي لترسيخ قيم الجمال والتحضر والمدنية، مع أهمية تقديم برامج تلفزيونية تعنى بالثقافة الموسيقية، من خلال مشاركة المختصين في إعداد تلك البرامج ،وليس كما يحصل الان من استسهال في اعداد برامج تركز على حياة الفنان الخاصة بعيداً عن البحث في التأثير الجمالي لإعماله.
وقدم الباحث الموسيقي موفق البياتي بحثاً موسعاً عن أهمية الثقافة لدى المطربين العراقيين، مستعيدا اسماءا إبداعية لها تأثير كبير على المجتمع لم يكن لها تحصيل علمي أو ثقافي، لكنهم طوروا قابلياتهم ومواهبهم بالقراءة والخبرة، مشيراً إن الأمر اختلف الان وصار لزاماً على الفنان الموسيقي والمطرب تسليح نفسه بالمعرفة من اجل التنافس في كسب الجمهور، في ظل المسؤولية المهمة الملقاة على عاتقه المتمثلة بتربية ذائقة المجتمع والتي من شانها تطوير فئات المجتمع وبالأخص الشباب.
ويبين مدير المركز الدولي للدراسات الموسيقية محمد لقمان ان الهدف من تنظيم هذه الندوات هو إشاعة الثقافة الموسيقية وإقامة جسور التواصل مع المبدعين الشباب من محبي الموسيقى والتذكير بدورهم التربوي في المجتمع لهذه المرحلة الملتبسة، بسبب تعدد القنوات التي تذيع وتقدم كل يوم عشرات الأغاني التي لا تمت للذائقة العراقية ولتاريخ الإبداع العراقي بصلة، ومن هذا المنطلق هناك تأكيد على مواجهة التشويه الحاصل بالنقاش العلمي في ندوات تتضمن دراسات رصينة.
وقد قوبلت الدراسات التي قدمت من قبل اغلب الشباب الموسيقيين بالترحيب، إلا إن البعض انتقد آلية الطرح التي وصفوها بالتقليدية والتي تدعو إلى الملل، وترى العازفة الشابة فاطمة السعدون إن طريقة الطرح كان يمكن أن تكون مشوقة أكثر من خلال تعضيدها ببرامج أو أفلام وثائقية توضيحية أو تقديم أعمال موسيقية مرافقة فيها تنويعات من ما يقدمه الباحث وتمنح الفرصة للتعرف على ما تقصده الدراسة، كما إنها تعطي جمالية للندوة وتضفي جوا من المتعة المطلوبة بين أوساط الشباب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي ندوة موسعة أقيمت في قاعة "عثمان العبيدي"، قدم باحثون ومختصون دراسات باستثمار ما متاح من وسائل تعريفية وإعلامية وتكنولوجية، مع إدامة الصلة بين الموسيقيين من مختلف الأجيال، والتعرف على المدارس العالمية، وإمكانية الاستفادة من تطور الشعوب عبر الموسيقى التي لها الفضل في تهذيب النفوس وإشاعة السلام بين الناس.
ويشير الباحث الموسيقي هيثم شعوبي، في بحث قدم في الندوة بعنوان "دور الإعلام في الثقافة الموسيقية وتطوير المجتمع"، إلى ضرورة استثمار الإعلام بشكل ايجابي لترسيخ قيم الجمال والتحضر والمدنية، مع أهمية تقديم برامج تلفزيونية تعنى بالثقافة الموسيقية، من خلال مشاركة المختصين في إعداد تلك البرامج ،وليس كما يحصل الان من استسهال في اعداد برامج تركز على حياة الفنان الخاصة بعيداً عن البحث في التأثير الجمالي لإعماله.
وقدم الباحث الموسيقي موفق البياتي بحثاً موسعاً عن أهمية الثقافة لدى المطربين العراقيين، مستعيدا اسماءا إبداعية لها تأثير كبير على المجتمع لم يكن لها تحصيل علمي أو ثقافي، لكنهم طوروا قابلياتهم ومواهبهم بالقراءة والخبرة، مشيراً إن الأمر اختلف الان وصار لزاماً على الفنان الموسيقي والمطرب تسليح نفسه بالمعرفة من اجل التنافس في كسب الجمهور، في ظل المسؤولية المهمة الملقاة على عاتقه المتمثلة بتربية ذائقة المجتمع والتي من شانها تطوير فئات المجتمع وبالأخص الشباب.
ويبين مدير المركز الدولي للدراسات الموسيقية محمد لقمان ان الهدف من تنظيم هذه الندوات هو إشاعة الثقافة الموسيقية وإقامة جسور التواصل مع المبدعين الشباب من محبي الموسيقى والتذكير بدورهم التربوي في المجتمع لهذه المرحلة الملتبسة، بسبب تعدد القنوات التي تذيع وتقدم كل يوم عشرات الأغاني التي لا تمت للذائقة العراقية ولتاريخ الإبداع العراقي بصلة، ومن هذا المنطلق هناك تأكيد على مواجهة التشويه الحاصل بالنقاش العلمي في ندوات تتضمن دراسات رصينة.
وقد قوبلت الدراسات التي قدمت من قبل اغلب الشباب الموسيقيين بالترحيب، إلا إن البعض انتقد آلية الطرح التي وصفوها بالتقليدية والتي تدعو إلى الملل، وترى العازفة الشابة فاطمة السعدون إن طريقة الطرح كان يمكن أن تكون مشوقة أكثر من خلال تعضيدها ببرامج أو أفلام وثائقية توضيحية أو تقديم أعمال موسيقية مرافقة فيها تنويعات من ما يقدمه الباحث وتمنح الفرصة للتعرف على ما تقصده الدراسة، كما إنها تعطي جمالية للندوة وتضفي جوا من المتعة المطلوبة بين أوساط الشباب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.