بعد الإعلان عن تأسيسه مؤخراً في العاصمة الفرنسية باريس، يكثّف الائتلاف العلماني الديمقراطي السوري المعارض نشاطاته عبر المجموعة الأوروبية والولايات المتحدة.
وكان الائتلاف قد شدد في بيانه التأسيسي على أن تكفل الدولة العلمانية المنفتحة التي يتطلع إليها، حريات مواطنيها الدينية بشكل كامل، بالإضافة إلى الاعتراف بالآخر، ومن هذا المنظور يؤمن الائتلاف بحق تقرير المصير للشعب الكردي ضمن حدود الوطن الجغرافي وسلطة الدولة، ويجعله يؤكد أن الشعب السوري شعب متعدد، يشكل العرب والكرد والآشوريون السريان وبقية المكونات الأثنية فيه، متنه المادي والسوسيولوجي.
يأتي ذلك في وقت تبحث الولايات المتحدة وحليفاتها الأوروبية في تصعيد الضغوط على النظام السوري لوقف عمليات العنف بحق المواطنين المسالمين.
وتقول رندة قسيس، الناطقة باسم الائتلاف العلماني بالقارة الأوروبية، في حديث لإذاعة العراق الحر، إن بعض الشرائح في سوريا مترددة في الانضمام إلى الانتفاضة، حرصاً منها على ضمان مستقبلها وحرية معتقداتها، وتلفت الى ان فكرة الائتلاف العلماني تبلورت على هذا الأساس، وتأتي رداً على إدعاءات النظام في ان الثورة تحمل طابعاً سلفياً متشدداً، وتؤكد ان للإئتلاف برنامجاً سياسياً وثقافياً لدعم الثورة، والعمل مع باقي فئات المعارضة لبناء دستور جديد قائم على الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وحرية الفرد.
وتضيف قسيس قائلةً:
"التواصل الجاد الذي نسعى إليه مع باقي فئات المعارضة في هذه المرحلة الانتقالية، يتمثل في بناء الصورة المستقبلية لسوريا ما بعد بشار الأسد، على أساس مفهوم العلمانية الذي يوفر جواً مريحاً لجميع الاختلافات للفئات والأفراد في سوريا".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
وكان الائتلاف قد شدد في بيانه التأسيسي على أن تكفل الدولة العلمانية المنفتحة التي يتطلع إليها، حريات مواطنيها الدينية بشكل كامل، بالإضافة إلى الاعتراف بالآخر، ومن هذا المنظور يؤمن الائتلاف بحق تقرير المصير للشعب الكردي ضمن حدود الوطن الجغرافي وسلطة الدولة، ويجعله يؤكد أن الشعب السوري شعب متعدد، يشكل العرب والكرد والآشوريون السريان وبقية المكونات الأثنية فيه، متنه المادي والسوسيولوجي.
يأتي ذلك في وقت تبحث الولايات المتحدة وحليفاتها الأوروبية في تصعيد الضغوط على النظام السوري لوقف عمليات العنف بحق المواطنين المسالمين.
وتقول رندة قسيس، الناطقة باسم الائتلاف العلماني بالقارة الأوروبية، في حديث لإذاعة العراق الحر، إن بعض الشرائح في سوريا مترددة في الانضمام إلى الانتفاضة، حرصاً منها على ضمان مستقبلها وحرية معتقداتها، وتلفت الى ان فكرة الائتلاف العلماني تبلورت على هذا الأساس، وتأتي رداً على إدعاءات النظام في ان الثورة تحمل طابعاً سلفياً متشدداً، وتؤكد ان للإئتلاف برنامجاً سياسياً وثقافياً لدعم الثورة، والعمل مع باقي فئات المعارضة لبناء دستور جديد قائم على الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وحرية الفرد.
وتضيف قسيس قائلةً:
"التواصل الجاد الذي نسعى إليه مع باقي فئات المعارضة في هذه المرحلة الانتقالية، يتمثل في بناء الصورة المستقبلية لسوريا ما بعد بشار الأسد، على أساس مفهوم العلمانية الذي يوفر جواً مريحاً لجميع الاختلافات للفئات والأفراد في سوريا".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي