إقتضت المصلحة العامة أن تستعين دوائر رسمية بشهادة من مختاري المناطق لتصريف معاملات متعلقة بالمضابط وتحديد السكن والإستشهادات وقضايا الشرطة.. وقد طرح على مجلس النواب قانون لتنظيم عمل المختارين تضمن إناطة العديد من الواجبات الإضافية بالمختار، وحدد مكافأة حكومية قدرها 250 ألف دينار له، فيما حُرِّم عليه تقاضي أي رسوم من المواطنين.
وقد أثار هذا القانون ردود أفعال غاضبة لدى المختارين، وبخاصة فيما يتعلّق بتحريم تقاضي الأجور من المواطنين، كما بدا واضحاً على عبد نور مطشر، مختار الضجرية والعمال في مدينة السماوة، الذي يرى أن المكافأة لا تكفي لقاء ما يقدمه المختار من خدمات، مشيراً الى أنهم يعملون 24 ساعة، ففي النهار يقفون تحت الشمس، وفي الليل لمساعدة الشرطة، كما انهم بلا سلاح ولا نموذج ولا خطورة، هذا فضلاً عن ان الجميع يستعين بالمختار، كالمجلس البلدي والقائمقامية والمحكمة ودوائر النفوس، ولفت الى ان هناك من المختارين من سُجن.
من جهته، قَبِلَ فاهم طاهر، مختار حي الأمير بمبلغ المكافئة، شريطة أن يحظى المختار الذي يتزاحم مع أقرانه أمام واجهات الدوائر لتسهيل معاملات الناس، بالمزيد من الإحترام، وشكا طاهر من تواجد المختارين تحت خيمة متهرئة أمام الدائرة التي يتجمعون عندها، مؤكداً أن المختار هو واجهة منطقته، ولا ينبغي أن يُعامل بهذه الطريقة.
أبو حيدر رزاق، مختار حي الرسالة، ذكر ان القانون تضمّن واجبات، مشيراً الى أن مرافقة المختار السلطات المختصة عندما يتم التحري أو التفتيش أو إلقاء القبض، من دون أن يكون للمختار أي ضمان، له ولعائلته في حال تعرضه للقتل أو الإصابة جراء هذه المهمات، وبالإضافة للمهمات التقليدية للمختارين توقف عند مهمة جديدة مفادها الإخبار عن حدوث الأمراض الانتقالية والأوبئة، متسائلاً عما إذا كان لدى المختار مختبر لتقييم مدى خطورة مثل هذه الحالات كي يتمكن من الإبلاغ عنها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقد أثار هذا القانون ردود أفعال غاضبة لدى المختارين، وبخاصة فيما يتعلّق بتحريم تقاضي الأجور من المواطنين، كما بدا واضحاً على عبد نور مطشر، مختار الضجرية والعمال في مدينة السماوة، الذي يرى أن المكافأة لا تكفي لقاء ما يقدمه المختار من خدمات، مشيراً الى أنهم يعملون 24 ساعة، ففي النهار يقفون تحت الشمس، وفي الليل لمساعدة الشرطة، كما انهم بلا سلاح ولا نموذج ولا خطورة، هذا فضلاً عن ان الجميع يستعين بالمختار، كالمجلس البلدي والقائمقامية والمحكمة ودوائر النفوس، ولفت الى ان هناك من المختارين من سُجن.
من جهته، قَبِلَ فاهم طاهر، مختار حي الأمير بمبلغ المكافئة، شريطة أن يحظى المختار الذي يتزاحم مع أقرانه أمام واجهات الدوائر لتسهيل معاملات الناس، بالمزيد من الإحترام، وشكا طاهر من تواجد المختارين تحت خيمة متهرئة أمام الدائرة التي يتجمعون عندها، مؤكداً أن المختار هو واجهة منطقته، ولا ينبغي أن يُعامل بهذه الطريقة.
أبو حيدر رزاق، مختار حي الرسالة، ذكر ان القانون تضمّن واجبات، مشيراً الى أن مرافقة المختار السلطات المختصة عندما يتم التحري أو التفتيش أو إلقاء القبض، من دون أن يكون للمختار أي ضمان، له ولعائلته في حال تعرضه للقتل أو الإصابة جراء هذه المهمات، وبالإضافة للمهمات التقليدية للمختارين توقف عند مهمة جديدة مفادها الإخبار عن حدوث الأمراض الانتقالية والأوبئة، متسائلاً عما إذا كان لدى المختار مختبر لتقييم مدى خطورة مثل هذه الحالات كي يتمكن من الإبلاغ عنها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.