يحتفل العالم في الثاني من شهر تشرين الاول من كل عام باليوم العالمي للاعنف .. وهو يوم مولد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، إذ دعت الامم المتحدة جميع الدول الى الاحتفال بهذا اليوم ونشر رسالة اللاعنف واشاعة ثقافة المحبة والتسامح.
ومع حلول هذه المناسبة، تحدّث مواطنون إلتقتهم إذاعة العراق الحر عن امنياتهم في أن تَحُلَّ ثقافة التسامح والمحبة بدلاً عن ثقافة العنف في جميع مجالات الحياة، بما فيها المطالبة بالحقوق، مشيرين الى ضرورة ان تتم هي الأخرى عن طريق الاحتجاجات السلمية، بعيداً عن العنف.
ويقول المواطن قيس عبد الرحيم ان الانسان ميال الى السلام وان العنف يمثل حالة شاذة بالنسبة لطبائع الناس.
من جهته اشّر رئيس الجمعية العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي القصور الواضح من قبل الحكومة والجهات الاخرى في عدم تبنيها سياسة مناهضة للعنف الذي قال انه اصبح يمثل ثقافة سائدة ابتلت بها الاجيال الحالية.
الى ذلك يبرّر عضو لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب علي شلاه عدم قيام وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني بتغطية بعض المناسبات الدولية ومنها اليوم العالمي للاعنف، ويشير الى ان احداث العنف اليومية التي يشهدها الشارع العراقي تجعل وسائل الاعلام تتغاضى عن احياء مثل هذه المناسبات.
وبيّن شلاه ان لجنته البرلمانية قررت المشاركة في جميع الاحتفالات التي تقيمها بقية اللجان البرلمانية في المناسبات المختلفة، للتأكيد بان العراق ليس بلداً مُصدِّرا لاخبار العنف، وانما بلد يتمتع بتاريخ وحضارة واشعاع فكري.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ومع حلول هذه المناسبة، تحدّث مواطنون إلتقتهم إذاعة العراق الحر عن امنياتهم في أن تَحُلَّ ثقافة التسامح والمحبة بدلاً عن ثقافة العنف في جميع مجالات الحياة، بما فيها المطالبة بالحقوق، مشيرين الى ضرورة ان تتم هي الأخرى عن طريق الاحتجاجات السلمية، بعيداً عن العنف.
ويقول المواطن قيس عبد الرحيم ان الانسان ميال الى السلام وان العنف يمثل حالة شاذة بالنسبة لطبائع الناس.
من جهته اشّر رئيس الجمعية العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي القصور الواضح من قبل الحكومة والجهات الاخرى في عدم تبنيها سياسة مناهضة للعنف الذي قال انه اصبح يمثل ثقافة سائدة ابتلت بها الاجيال الحالية.
الى ذلك يبرّر عضو لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب علي شلاه عدم قيام وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني بتغطية بعض المناسبات الدولية ومنها اليوم العالمي للاعنف، ويشير الى ان احداث العنف اليومية التي يشهدها الشارع العراقي تجعل وسائل الاعلام تتغاضى عن احياء مثل هذه المناسبات.
وبيّن شلاه ان لجنته البرلمانية قررت المشاركة في جميع الاحتفالات التي تقيمها بقية اللجان البرلمانية في المناسبات المختلفة، للتأكيد بان العراق ليس بلداً مُصدِّرا لاخبار العنف، وانما بلد يتمتع بتاريخ وحضارة واشعاع فكري.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.