ناقشت حكومة البصرة المحلية المرحلة الرابعة للتصميم الاساس للبصرة بحضور ثائر المبارك المدير العام للشركة التشيكية في العراق التي تم التعاقد معها لوضع التصميم وخبراء مختصين وممثلين عن وزارة البلديات والاشغال ودوائر ومؤسسات الحكومة في المحافظة.
وابدى محافظ البصرة الدكتور خلف عبد الصمد عدم قناعته بالتصميم الذي تم عرضه، واضاف ان البصرة لا يمكن ان تتطور دون التصميم الاساس لها، مشيرا الى انه كان من المفترض ان يتم الانتهاء من التصميم في نيسان الماضي وان التأخير ليس في صالح الكثير من المشاريع.
الى ذلك أكد رئيس مجلس محافظة البصرة صباح حسن البزوني ان هناك ملاحظات كثيرة على مشروع التصميم الاساس للبصرة، إلاّ انه مدح المشروع لأنه حسب رايه، يتماشى مع رؤية المجلس لجعل البصرة تستوعب كل الاختصاصات.
واشار البزوني الى ان المشروع يعود الى العام 2008 وهو من المشاريع المتلكئة موضحا انه وفقا للقراءة الجديدة للمشروع من قبل اعضاء الحكومة المحلية والدوائر والمؤسسات الحكومية فقد تم منح الدوائر مدة اسبوع لابداء رايها بالتصميم الاساس.
واشار المهندس هيثم عبيد معاون المدير العام للتخطيط العمراني في وزارة البلديات والاشغال العامة الى ان المرحلة الرابعة هي مرحلة متقدمة من المشروع، إذ تتمثل في مسودة التصميم الاساس، التي تعالج مناطق الاختناق في المدينة وتتوسع باتجاه مدينة شط العرب شرقاً وتعطي تصورا عاما للنمو في مجال السكن والصناعة والتجارة وتعالج كثيرا من الاشكالات المتعلقة بالتنمية الحضرية.
فيما أكد المدير العام للشركة التشيكية في العراق ثائر المبارك في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان سبب تلكؤ المشروع هو عدم وجود رأي موحد لدى الحكومة المحلية، والدوائر والمؤسسات صاحبة العلاقة، موضحا انه اذا اعطت هذه الدوائر رأيها خلال الاسبوع الحالي فان التصميم سيكون جاهزا بالكامل مع نهاية تشرين الثاني المقبل، اما في حال حدوث تلكؤ من قبل الدوائر في اعطاء رأيها وطرح مقترحاتها فسيكون التأخير سيضاعف هذه الفترة.
يذكر ان وزاة البلديات والاشغال كانت قد تعاقدت مع شركةB.O.C.P التشيكية وشركة Malone Given Parsons L.TDالكندية وشركة السنافي المحلية لوضع وتنفيذ التصميم الاساس لمدينة البصرة. ومشروع وضع التصميم الاساس على 6 مراحل قبل المباشرة في تنفيذه، وهي مرحلة جمع المعلومات، ثم تحليل المعلومات، وبعدها طرح البدائل، وثم مسودة التصميم الاساس، وبعدها التصميم الاساس، وأخيرا اقر ار المشروع.
وابدى محافظ البصرة الدكتور خلف عبد الصمد عدم قناعته بالتصميم الذي تم عرضه، واضاف ان البصرة لا يمكن ان تتطور دون التصميم الاساس لها، مشيرا الى انه كان من المفترض ان يتم الانتهاء من التصميم في نيسان الماضي وان التأخير ليس في صالح الكثير من المشاريع.
الى ذلك أكد رئيس مجلس محافظة البصرة صباح حسن البزوني ان هناك ملاحظات كثيرة على مشروع التصميم الاساس للبصرة، إلاّ انه مدح المشروع لأنه حسب رايه، يتماشى مع رؤية المجلس لجعل البصرة تستوعب كل الاختصاصات.
واشار البزوني الى ان المشروع يعود الى العام 2008 وهو من المشاريع المتلكئة موضحا انه وفقا للقراءة الجديدة للمشروع من قبل اعضاء الحكومة المحلية والدوائر والمؤسسات الحكومية فقد تم منح الدوائر مدة اسبوع لابداء رايها بالتصميم الاساس.
واشار المهندس هيثم عبيد معاون المدير العام للتخطيط العمراني في وزارة البلديات والاشغال العامة الى ان المرحلة الرابعة هي مرحلة متقدمة من المشروع، إذ تتمثل في مسودة التصميم الاساس، التي تعالج مناطق الاختناق في المدينة وتتوسع باتجاه مدينة شط العرب شرقاً وتعطي تصورا عاما للنمو في مجال السكن والصناعة والتجارة وتعالج كثيرا من الاشكالات المتعلقة بالتنمية الحضرية.
فيما أكد المدير العام للشركة التشيكية في العراق ثائر المبارك في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان سبب تلكؤ المشروع هو عدم وجود رأي موحد لدى الحكومة المحلية، والدوائر والمؤسسات صاحبة العلاقة، موضحا انه اذا اعطت هذه الدوائر رأيها خلال الاسبوع الحالي فان التصميم سيكون جاهزا بالكامل مع نهاية تشرين الثاني المقبل، اما في حال حدوث تلكؤ من قبل الدوائر في اعطاء رأيها وطرح مقترحاتها فسيكون التأخير سيضاعف هذه الفترة.
يذكر ان وزاة البلديات والاشغال كانت قد تعاقدت مع شركةB.O.C.P التشيكية وشركة Malone Given Parsons L.TDالكندية وشركة السنافي المحلية لوضع وتنفيذ التصميم الاساس لمدينة البصرة. ومشروع وضع التصميم الاساس على 6 مراحل قبل المباشرة في تنفيذه، وهي مرحلة جمع المعلومات، ثم تحليل المعلومات، وبعدها طرح البدائل، وثم مسودة التصميم الاساس، وبعدها التصميم الاساس، وأخيرا اقر ار المشروع.