نتابع في حلقة هذا الاسبوع من "المشهد الرياضي" أحدث أزمة بين الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم والاتحاد الدولي الـ"فيفا"، وتداعياتها على اللعبة الأوسع شعبية في العراق، بسبب المطبات التي اعترت العلاقة مع الـ"فيفا" منذ سنوات.
ومن المحافظات يوافينا مراسل المشهد الرياضي في الأنبار بتقرير عن بطولة المحافظة بألعاب القوى والرياضيين الواعدين الذين افرزتهم البطولة. ونختتم البرنامج بأخبار الرياضة في العالم. ولكن نستهل الحلقة كالعادة بهذا الشريط من الأخبار المحلية:
**حذر مصدر كروي من ان استضافة بطولة خليجي 21 لكرة القدم في البصرة عام 2013 ستكون متعذرة إذا استمر المنع الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" على اقامة مباريات المنتخب الوطني والاولمبي في العراق شاملا اقليم كردستان الذي كان معفيا من الحظر في السابق.
**احرز المنتخب الوطني للناشئين بطولة غرب آسيا بألعاب القوى التي اختُتمت مسابقاتها في بيروت يوم الأحد. وحصد المنتخب العراقي اثنين وثلاثين وساما بينها عشرة ذهبية.
**أعلن المنتخب الوطني لكرة السلة وقف تدريباته استعدادا للدورة العربية في قطر نظرا لالتحاق لاعبي المنتخب بأنديتهم التي تحتاج مشاركتهم في البطولات المحلية للموسم السلوي الجديد.
**يشارك المنتخب الوطني للجمناستك في بطولة دولية تُقام في المجر الشهر المقبل بمشاركة عالمية واسعة. وكان المنتخب انهى معسكرا تدريبيا في قطر استمر خمسة وعشرين يوما باشراف مدربين من جمهورية ارمينيا تعاقد معهم اتحاد الجمناستك مؤخرا.
**قرر الاتحاد المركزي لبناء الأجسام المشاركة في بطولة العالم التي ستُقام في الهند خلال الفترة من 1 الى 7 تشرين الثاني المقبل. ومن المتوقع ان يشارك العراق في البطولة بثمانية رياضيين.
**دعا مدرب المنتخب الاولمبي بكرة القدم راضي شنيشل 28 لاعبا للمشاركة في تدريبات المنتخب ابتداء من مطلع تشرين الأول. وقرر الكادر التدريبي دعوة ثلاثة لاعبين مغتربين للوقوف على مستوياتهم خلال فترة التدريب.
ضوء على قضية
يعترف المشهد الرياضي بأنه كلما اراد ان تكون معالجته لقضايا الرياضة متوازنة تفي جميع المسابقات حقها من التغطية ، تنبري علينا كرة القدم بقضية لا مفر من تناولها. وفي مقدمة اسباب هذا الاهتمام الذي تستأثر به كرة القدم هو شعبيتها الواسعة وما تشهده اللعبة من تطورات ، وخاصة على مستوى الاحتكاك الدولي والاقليمي.
وفي هذا الشأن يمكن القول ان تعاطي الهيئات المسؤولة عن اللعبة في العراق مع نظيراتها الدولية والاقليمية كان تعاطيا إشكاليا إذا اردنا ان نستخدم تعبيرا ملطفا لوصف العلاقة بين الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم والاتحاد الدولي الـ"فيفا" أو الاتحاد الآسيوي.
والحق ان طريق هذه العلاقة مفروش بالمطبات والأزمات ابتداء من الحصار الذي فُرض على الكرة العراقية في التسعينات. وبعد التغيير عام 2003 ارتدت إشكالية العلاقة مع الـ"فيفا" أشكالا أخرى تمثلت بتعليق عضوية الاتحاد المركزي بعد اتهام الحكومة بالتدخل في الشأن الرياضي.
وعندما اراد الاتحاد إجراء انتخابات جديدة بعد سنوات ، منع الـ"فيفا" اجراءها في بغداد. وإثر التعقيدات التي رافقت العملية الانتخابية قرر الـ"فيفا" التمديد لقيادة الاتحاد مدة عام لكن انتخابات أُجريت وانتُخبت قيادة جديدة للاتحاد المركزي قبل أكثر من شهر على انتهاء فترة التمديد.
في غضون ذلك استمر حظر الـ"فيفا" على ملاعب بغداد لاقامة المباريات الدولية مع السماح بإقامتها في اقليم كردستان. وبالفعل شهدت اربيل مباريات دولية خاضها المنتخب الوطني والمنتخب الاولمبي على ملعب فرانسو حريري. وبلغت إشكالية العلاقة بين الاتحاد المركزي والـ"فيفا" ذروة جديدة في الثاني والعشرين من ايلول حين قرر الفيفا منع مباريات المنتخبات العراقية في اربيل أيضا ونقلها خارج العراق.
وجاء القرار الأخير في ضوء تقرير قدمه المشرف على مباراة المنتخبين العراقي والاردني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 مشيرا الى غياب المستلزمات التنظيمية والإدارية وقصور سعة الملعب وعدم توفر اماكن مخصصة للصحافة ووسائل الاعلام الأخرى ، من بين اسباب اخرى.
إزاء هذه المسيرة التي أقل ما يُقال فيها انها متعثرة ناهيكم عن آثارها السلبية على اللعبة ، التقت مراسلة المشهد الرياضي في الاردن رئيس الاتحاد المركزي لكرة القدم ناجح حمود الذي اعتبر ان الـ"فيفا" قرر نقل مباريات المنتخبين الوطني والاولمبي خارج العراق دون ان يطَّلع بنفسه على الوضع الأمني في اربيل واصفا القرار بالاجحاف لا سيما وان انتهاكات خطيرة لم تُرتكب لتبرير مثل هذا الاجراء الشديد.
واستعرض حمود الاتصالات التي اجراها على هامش اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد غرب آسيا في عمان مؤخرا وما تلقاه من وعود قدمها الاتحاد الخليجية ولالعربية الأخرى بدعم تحرك الاتحاد العراقي لاقناع الفيفا بالعدول عن قراره.
كرة القدم هي الرياضة الأوسع شعبية بلا منازع في العالم. ولكنها بسبب ظروف العراق أصبحت واحدة من النشاطات القليلة التي تتيح للشباب قضاء وقت ممتع في مجتمع فقير بمجالات الترفيه والتسلية البريئة.
وفي ظروف العراق ايضا تعدت النظرة الى المنتخبات الوطنية والاولمبية حدود الاهتمامات الرياضية فأصبح الفريق العراقي رمزا للوحدة الوطنية يتفق على تشجيعه العراقيون بصرف النظر عن الانتماءات المذهبية والقومية. ويصر المشجع العراقي على الانتصار للمنتخب الوطني والاولمبي رغم النوبات القلبية التي يسببها احيانا أداء الفريق لجمهوره الكروي بسبب تقلب المستوى وغياب الاستقرار.
ولكن رئيس الاتحاد المركزي لكرة القدم ناجح حمود اعرب عن تفاؤله بنتائج التعاقد مع المدرب البرازيلي زيكو رغم اعترافه بصعوبة جمع لاعبي المنتخب مدافعا عنا لمنتخبات العراقية بوصفها منتخبات رائعة.
اللاعب الدولي السابق حسين سعيد الذي تولى رئاسة الاتحاد حتى إجراء الانتخابات في حزيران الماضي دعا الى اعداد مشروع متكامل للنهوض بواقع كرة القدم العراقية بدعم من الحكومة لافتا الى أهمية توفر عنصر الاستقرار وارتباط امكانات تطوير اللعبة بالوضع السياسي والاقتصادي الى جانب تأمين البنى التحتية.
يواصل المنتخب الوطني مشواره ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 بلقاء نظيره الصيني على ملعبه في تشرين الأول ثم لقائه في تشرين الثاني على ارض ملعب خارج العراق لم يُحدد حتى الآن.
ويلتقي المنتخب الاولمبي نظيره الاسترالي في 23 تشرين الثاني المقبل. وفي هذه الحالة ايضا لا يُعرف أين سيكون اللقاء.
من المحافظات
تناول المشهد الرياضي في حلقة سابقة واقع العاب القوى في العراق. وتحدثت رياضيون ورياضيات بأسى عما آلت اليه العاب القوى التي تعتبر الجوهرة الأكبر في تاج الألعاب الاولمبية. واشاروا الى انعدام البنى التحتية والدعم للنهوض بهذه الرياضة وقلة المسابقات التي تتيح تطوير القدرات ورصد المواهب. وفي مصادفة جاءت في اوانها أُقيمت بعد ايام على تلك الحلقة البطولة السنوية بألعاب القوى في محافظة الأنبار التي شاركت فيها أندية من أقضية الأنبار ونواحيها على ملعب الرمادي.
وأكد منظمو البطولة انها أسهمت في ابراز رياضيين جدد سيكون لهم دور في الساحات العراقية والدولية. واسفرت البطولة عن فوز نادي عانة بالمركز الأمل يليه نادي الرمادي ثانيا ثم نادي المستقبل بالمركز الثالث.
الرياضة في العالم
** قال نادي اود غرينلاند النرويجي لكرة القدم انه يعتزم ترشيح هدف سجله احد لاعبيه برأسية من مسافة 57 مترا الى موسوعة غينيز للأرقام القياسية. وعلق اللاعب يوني صامويلسن الذي سجل الهدف بالقول انه يستطيع ان يدعي انه كان يحاول التهديف برأسه من هذه المسافة ولكنه لن يكون صادقا إذا قال ذلك.
**اعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الاولمبية والبارالمبية في لندن العام المقبل انها سعيدة بالاقبال الهائل على شراء التذاكر لمسابقات البارالمبياد. وقالت اللجنة انها تلقت طلبات لشراء أكثر من مليون تذكرة. وستباع التذاكر بالقرعة على 16من اصل 20 مسابقة في بارالمبياد لندن بسبب الاقابل الكبير على هذه المسابقات الست عشرة.
**دعا رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ولاعب المنتخب الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني جميع الدول الاوروبية الى التعامل مع الغش في الرياضة على انه عمل اجرامي. وقال بلاتيني ان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يحتاج الى مشاركة السياسيين في مكافحة الغش المتفشي في مباريات كرة القدم بضلوع عصابات اجرامية. وأكد بلاتيني ان العقوبات الرياضية لم تعد كافية.
**كشفت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان الاتحاد الدولي لملاكمة الهواة قبض 9 ملايين دولار من اذربيجان مقابل منح الملاكمين الاذريين وسامين ذهبيين في اولمبياد لندن 2012. وتعهدت البي بي سي بتقديم الأدلة التي لديها الى أي هيئة تشكلها اللجنة الاولمبية الدولية للتحقيق في القضية.
**قالت حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق المارثون العداءة البريطانية بولا رادكليف ان جراحة ستُجرى على قدمها لازالة ما سمته عظما مزعجا نتأ في كاحلها الأيسر ونما بدرجة ملحوظة العام الماضي متسببا في عرقلة تدريباتها.
ومن المحافظات يوافينا مراسل المشهد الرياضي في الأنبار بتقرير عن بطولة المحافظة بألعاب القوى والرياضيين الواعدين الذين افرزتهم البطولة. ونختتم البرنامج بأخبار الرياضة في العالم. ولكن نستهل الحلقة كالعادة بهذا الشريط من الأخبار المحلية:
**حذر مصدر كروي من ان استضافة بطولة خليجي 21 لكرة القدم في البصرة عام 2013 ستكون متعذرة إذا استمر المنع الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" على اقامة مباريات المنتخب الوطني والاولمبي في العراق شاملا اقليم كردستان الذي كان معفيا من الحظر في السابق.
**احرز المنتخب الوطني للناشئين بطولة غرب آسيا بألعاب القوى التي اختُتمت مسابقاتها في بيروت يوم الأحد. وحصد المنتخب العراقي اثنين وثلاثين وساما بينها عشرة ذهبية.
**أعلن المنتخب الوطني لكرة السلة وقف تدريباته استعدادا للدورة العربية في قطر نظرا لالتحاق لاعبي المنتخب بأنديتهم التي تحتاج مشاركتهم في البطولات المحلية للموسم السلوي الجديد.
**يشارك المنتخب الوطني للجمناستك في بطولة دولية تُقام في المجر الشهر المقبل بمشاركة عالمية واسعة. وكان المنتخب انهى معسكرا تدريبيا في قطر استمر خمسة وعشرين يوما باشراف مدربين من جمهورية ارمينيا تعاقد معهم اتحاد الجمناستك مؤخرا.
**قرر الاتحاد المركزي لبناء الأجسام المشاركة في بطولة العالم التي ستُقام في الهند خلال الفترة من 1 الى 7 تشرين الثاني المقبل. ومن المتوقع ان يشارك العراق في البطولة بثمانية رياضيين.
**دعا مدرب المنتخب الاولمبي بكرة القدم راضي شنيشل 28 لاعبا للمشاركة في تدريبات المنتخب ابتداء من مطلع تشرين الأول. وقرر الكادر التدريبي دعوة ثلاثة لاعبين مغتربين للوقوف على مستوياتهم خلال فترة التدريب.
ضوء على قضية
يعترف المشهد الرياضي بأنه كلما اراد ان تكون معالجته لقضايا الرياضة متوازنة تفي جميع المسابقات حقها من التغطية ، تنبري علينا كرة القدم بقضية لا مفر من تناولها. وفي مقدمة اسباب هذا الاهتمام الذي تستأثر به كرة القدم هو شعبيتها الواسعة وما تشهده اللعبة من تطورات ، وخاصة على مستوى الاحتكاك الدولي والاقليمي.
وفي هذا الشأن يمكن القول ان تعاطي الهيئات المسؤولة عن اللعبة في العراق مع نظيراتها الدولية والاقليمية كان تعاطيا إشكاليا إذا اردنا ان نستخدم تعبيرا ملطفا لوصف العلاقة بين الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم والاتحاد الدولي الـ"فيفا" أو الاتحاد الآسيوي.
والحق ان طريق هذه العلاقة مفروش بالمطبات والأزمات ابتداء من الحصار الذي فُرض على الكرة العراقية في التسعينات. وبعد التغيير عام 2003 ارتدت إشكالية العلاقة مع الـ"فيفا" أشكالا أخرى تمثلت بتعليق عضوية الاتحاد المركزي بعد اتهام الحكومة بالتدخل في الشأن الرياضي.
وعندما اراد الاتحاد إجراء انتخابات جديدة بعد سنوات ، منع الـ"فيفا" اجراءها في بغداد. وإثر التعقيدات التي رافقت العملية الانتخابية قرر الـ"فيفا" التمديد لقيادة الاتحاد مدة عام لكن انتخابات أُجريت وانتُخبت قيادة جديدة للاتحاد المركزي قبل أكثر من شهر على انتهاء فترة التمديد.
في غضون ذلك استمر حظر الـ"فيفا" على ملاعب بغداد لاقامة المباريات الدولية مع السماح بإقامتها في اقليم كردستان. وبالفعل شهدت اربيل مباريات دولية خاضها المنتخب الوطني والمنتخب الاولمبي على ملعب فرانسو حريري. وبلغت إشكالية العلاقة بين الاتحاد المركزي والـ"فيفا" ذروة جديدة في الثاني والعشرين من ايلول حين قرر الفيفا منع مباريات المنتخبات العراقية في اربيل أيضا ونقلها خارج العراق.
وجاء القرار الأخير في ضوء تقرير قدمه المشرف على مباراة المنتخبين العراقي والاردني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 مشيرا الى غياب المستلزمات التنظيمية والإدارية وقصور سعة الملعب وعدم توفر اماكن مخصصة للصحافة ووسائل الاعلام الأخرى ، من بين اسباب اخرى.
إزاء هذه المسيرة التي أقل ما يُقال فيها انها متعثرة ناهيكم عن آثارها السلبية على اللعبة ، التقت مراسلة المشهد الرياضي في الاردن رئيس الاتحاد المركزي لكرة القدم ناجح حمود الذي اعتبر ان الـ"فيفا" قرر نقل مباريات المنتخبين الوطني والاولمبي خارج العراق دون ان يطَّلع بنفسه على الوضع الأمني في اربيل واصفا القرار بالاجحاف لا سيما وان انتهاكات خطيرة لم تُرتكب لتبرير مثل هذا الاجراء الشديد.
واستعرض حمود الاتصالات التي اجراها على هامش اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد غرب آسيا في عمان مؤخرا وما تلقاه من وعود قدمها الاتحاد الخليجية ولالعربية الأخرى بدعم تحرك الاتحاد العراقي لاقناع الفيفا بالعدول عن قراره.
كرة القدم هي الرياضة الأوسع شعبية بلا منازع في العالم. ولكنها بسبب ظروف العراق أصبحت واحدة من النشاطات القليلة التي تتيح للشباب قضاء وقت ممتع في مجتمع فقير بمجالات الترفيه والتسلية البريئة.
وفي ظروف العراق ايضا تعدت النظرة الى المنتخبات الوطنية والاولمبية حدود الاهتمامات الرياضية فأصبح الفريق العراقي رمزا للوحدة الوطنية يتفق على تشجيعه العراقيون بصرف النظر عن الانتماءات المذهبية والقومية. ويصر المشجع العراقي على الانتصار للمنتخب الوطني والاولمبي رغم النوبات القلبية التي يسببها احيانا أداء الفريق لجمهوره الكروي بسبب تقلب المستوى وغياب الاستقرار.
ولكن رئيس الاتحاد المركزي لكرة القدم ناجح حمود اعرب عن تفاؤله بنتائج التعاقد مع المدرب البرازيلي زيكو رغم اعترافه بصعوبة جمع لاعبي المنتخب مدافعا عنا لمنتخبات العراقية بوصفها منتخبات رائعة.
اللاعب الدولي السابق حسين سعيد الذي تولى رئاسة الاتحاد حتى إجراء الانتخابات في حزيران الماضي دعا الى اعداد مشروع متكامل للنهوض بواقع كرة القدم العراقية بدعم من الحكومة لافتا الى أهمية توفر عنصر الاستقرار وارتباط امكانات تطوير اللعبة بالوضع السياسي والاقتصادي الى جانب تأمين البنى التحتية.
يواصل المنتخب الوطني مشواره ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 بلقاء نظيره الصيني على ملعبه في تشرين الأول ثم لقائه في تشرين الثاني على ارض ملعب خارج العراق لم يُحدد حتى الآن.
ويلتقي المنتخب الاولمبي نظيره الاسترالي في 23 تشرين الثاني المقبل. وفي هذه الحالة ايضا لا يُعرف أين سيكون اللقاء.
من المحافظات
تناول المشهد الرياضي في حلقة سابقة واقع العاب القوى في العراق. وتحدثت رياضيون ورياضيات بأسى عما آلت اليه العاب القوى التي تعتبر الجوهرة الأكبر في تاج الألعاب الاولمبية. واشاروا الى انعدام البنى التحتية والدعم للنهوض بهذه الرياضة وقلة المسابقات التي تتيح تطوير القدرات ورصد المواهب. وفي مصادفة جاءت في اوانها أُقيمت بعد ايام على تلك الحلقة البطولة السنوية بألعاب القوى في محافظة الأنبار التي شاركت فيها أندية من أقضية الأنبار ونواحيها على ملعب الرمادي.
وأكد منظمو البطولة انها أسهمت في ابراز رياضيين جدد سيكون لهم دور في الساحات العراقية والدولية. واسفرت البطولة عن فوز نادي عانة بالمركز الأمل يليه نادي الرمادي ثانيا ثم نادي المستقبل بالمركز الثالث.
الرياضة في العالم
** قال نادي اود غرينلاند النرويجي لكرة القدم انه يعتزم ترشيح هدف سجله احد لاعبيه برأسية من مسافة 57 مترا الى موسوعة غينيز للأرقام القياسية. وعلق اللاعب يوني صامويلسن الذي سجل الهدف بالقول انه يستطيع ان يدعي انه كان يحاول التهديف برأسه من هذه المسافة ولكنه لن يكون صادقا إذا قال ذلك.
**اعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الاولمبية والبارالمبية في لندن العام المقبل انها سعيدة بالاقبال الهائل على شراء التذاكر لمسابقات البارالمبياد. وقالت اللجنة انها تلقت طلبات لشراء أكثر من مليون تذكرة. وستباع التذاكر بالقرعة على 16من اصل 20 مسابقة في بارالمبياد لندن بسبب الاقابل الكبير على هذه المسابقات الست عشرة.
**دعا رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ولاعب المنتخب الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني جميع الدول الاوروبية الى التعامل مع الغش في الرياضة على انه عمل اجرامي. وقال بلاتيني ان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يحتاج الى مشاركة السياسيين في مكافحة الغش المتفشي في مباريات كرة القدم بضلوع عصابات اجرامية. وأكد بلاتيني ان العقوبات الرياضية لم تعد كافية.
**كشفت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان الاتحاد الدولي لملاكمة الهواة قبض 9 ملايين دولار من اذربيجان مقابل منح الملاكمين الاذريين وسامين ذهبيين في اولمبياد لندن 2012. وتعهدت البي بي سي بتقديم الأدلة التي لديها الى أي هيئة تشكلها اللجنة الاولمبية الدولية للتحقيق في القضية.
**قالت حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق المارثون العداءة البريطانية بولا رادكليف ان جراحة ستُجرى على قدمها لازالة ما سمته عظما مزعجا نتأ في كاحلها الأيسر ونما بدرجة ملحوظة العام الماضي متسببا في عرقلة تدريباتها.