تظاهر العديد من ابناء الجالية السورية المقيمة في الولايات المتحدة أمام البيت الأبيض, والسفارة الروسية, مطالبين بطرد السفير السوري من واشنطن، متهمين السفارة السورية بالتجسس على مواطنين أميركيين من أصول سورية وتهديد النظام لذويهم في الوطن.
وقال متظاهرون, ونشطاء أميركيون من أصل سوري أنهم تلقوا تهديدات عبر الهاتف من مجهولين حذروهم من مغبة نشاطهم المعارض للنظام.
وشارك في التظاهرة الى جانب ابناء الجالبة السورية والعربية, معارضون للنظام الايراني وأميركيون من منظمات تدافع عن حقوق الإنسان. ودعت هتافات المتظاهرين ولافتات كانوا يحملوها الى رحيل نظام الأسد, والى وحدة مواقف الشعب السوري.
الدكتور محمود عباس, عضو قيادة المجلس الوطني الكردستاني, ومقره واشنطن أشار في تصريح ادلى به لإذاعة العراق الحر إلى ان الهدف من هذه التظاهرة هو "لفت انظار وسائل الاعلام والرأي العام الاميركي الى مايجري في سوريا، ولممارسة المزيد من الضغط على النظام لوقف المجازر ضد الشعب, وإيصال الشأن السوري إلى مجلس الأمن". وأضاف "أن الخطوات الدبلوماسية الأميركية في هذا الاتجاه, جاءت مبتورة" على حد تعبيره, "وليست كافية", مطالبا بـ"خطوات عملية للتعامل مع المسلسل الرهيب الذي يقوم به النظام السوري ضد الشعب المسالم".
وقال متظاهرون, ونشطاء أميركيون من أصل سوري أنهم تلقوا تهديدات عبر الهاتف من مجهولين حذروهم من مغبة نشاطهم المعارض للنظام.
وشارك في التظاهرة الى جانب ابناء الجالبة السورية والعربية, معارضون للنظام الايراني وأميركيون من منظمات تدافع عن حقوق الإنسان. ودعت هتافات المتظاهرين ولافتات كانوا يحملوها الى رحيل نظام الأسد, والى وحدة مواقف الشعب السوري.
الدكتور محمود عباس, عضو قيادة المجلس الوطني الكردستاني, ومقره واشنطن أشار في تصريح ادلى به لإذاعة العراق الحر إلى ان الهدف من هذه التظاهرة هو "لفت انظار وسائل الاعلام والرأي العام الاميركي الى مايجري في سوريا، ولممارسة المزيد من الضغط على النظام لوقف المجازر ضد الشعب, وإيصال الشأن السوري إلى مجلس الأمن". وأضاف "أن الخطوات الدبلوماسية الأميركية في هذا الاتجاه, جاءت مبتورة" على حد تعبيره, "وليست كافية", مطالبا بـ"خطوات عملية للتعامل مع المسلسل الرهيب الذي يقوم به النظام السوري ضد الشعب المسالم".