بعد أن بلغ انحسار المياه عن نهري دجلة والفرات مستوى لم تبلغه من قبل منذ آلاف السنين، وتحول النهران في بعض المناطق الى جدول، وبعد ان ظهرت تقارير تشير الى أنهما قد يجفان تماما في غضون عقود، هبَّ العراق لمنع المزيد من التدهور، ودعا الى مؤتمر دولي في بغداد الشهر المقبل.
المؤتمر وعلى حدِّ قول نائب رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب قاسم حسن وسو يهدف الى إحياء الحوار السياسي مع دول الجوار بهذا الشأن.
ويبدو ان المشكلة تكمن في ان ليس هناك اتفاقات محددة بين العراق ودولتي المنبع تركيا وايران ودولة الممر سوريا حول تنظيم تدفق المياه على العراق، وبعد ان كان العراق في السابق يتوسل بتلك الدول لإنشاء سدود لوقف الفيضانات السنوية التي كانت تحصل فيه أصبح الان يطلب منها الكف عن ذلك بل وهدم القائم منها للسماح بتدفق كميات اكبر بسبب الشحة والجفاف اللذين يعاني منهما العراق، كما يقول مدير عام التشغيل والمشاريع والري عون ذياب.
ويبدو ان المشكلة لا تكمن في دول الجوار فقط بل أيضا في سوء إدارة المياه في العراق واستخدام المستهلكين لها من مواطنين ومزارعين على حد قول النائب وسو.
لكن وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي يؤكد ان الدولة بدأت فعلا باستخدام تقنيات حديثة في الري مثل التنقيط والرش وهي تأمل في ان تقدم الدول المتشاطئة لرفع مستوى المياه المتدفقة للعراق ليتم وضع الخطط الزراعية الشاملة.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصاد روز نوري شاويس قد اكد في كلمة له خلال اجتماعات الدورة 66 للأمم المتحدة ان العراق سيُحرم بحلول عام 2015 من 45 في المائة من مياهه بسبب الإجراءات التي قامت بها كل من ايران وتركيا وسورية.
ومن المقرر ان يثير رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي مع كل من ايران وتركيا اللتين سيقوم بزيارتهما في غضون ايام موضوع المياه وضرورة مساعدة بلاده في تجنب خطر الجفاف، ولأن المياه حيوية لمرافق شتى حياتية وبيئية خاصة بيئة مناطق الأهوار التي تعتبر رئة المنطقة، لكونها اكبر مسطح مائي، من شأنه ان يقضي على العواصف الترابية التي كثرت في الآونة الاخيرة، حسب قول وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد
المؤتمر وعلى حدِّ قول نائب رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب قاسم حسن وسو يهدف الى إحياء الحوار السياسي مع دول الجوار بهذا الشأن.
ويبدو ان المشكلة تكمن في ان ليس هناك اتفاقات محددة بين العراق ودولتي المنبع تركيا وايران ودولة الممر سوريا حول تنظيم تدفق المياه على العراق، وبعد ان كان العراق في السابق يتوسل بتلك الدول لإنشاء سدود لوقف الفيضانات السنوية التي كانت تحصل فيه أصبح الان يطلب منها الكف عن ذلك بل وهدم القائم منها للسماح بتدفق كميات اكبر بسبب الشحة والجفاف اللذين يعاني منهما العراق، كما يقول مدير عام التشغيل والمشاريع والري عون ذياب.
ويبدو ان المشكلة لا تكمن في دول الجوار فقط بل أيضا في سوء إدارة المياه في العراق واستخدام المستهلكين لها من مواطنين ومزارعين على حد قول النائب وسو.
لكن وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي يؤكد ان الدولة بدأت فعلا باستخدام تقنيات حديثة في الري مثل التنقيط والرش وهي تأمل في ان تقدم الدول المتشاطئة لرفع مستوى المياه المتدفقة للعراق ليتم وضع الخطط الزراعية الشاملة.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصاد روز نوري شاويس قد اكد في كلمة له خلال اجتماعات الدورة 66 للأمم المتحدة ان العراق سيُحرم بحلول عام 2015 من 45 في المائة من مياهه بسبب الإجراءات التي قامت بها كل من ايران وتركيا وسورية.
ومن المقرر ان يثير رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي مع كل من ايران وتركيا اللتين سيقوم بزيارتهما في غضون ايام موضوع المياه وضرورة مساعدة بلاده في تجنب خطر الجفاف، ولأن المياه حيوية لمرافق شتى حياتية وبيئية خاصة بيئة مناطق الأهوار التي تعتبر رئة المنطقة، لكونها اكبر مسطح مائي، من شأنه ان يقضي على العواصف الترابية التي كثرت في الآونة الاخيرة، حسب قول وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد