يواجه سكان معسكر أشرف في ديالى من معارضي ايران المسلحين من عناصر "منظمة مجاهدي خلق"، مصيراً مجهولا بسبب غياب التنسيق المحلي والإقليمي والدولي.
وقد تعرض المعسكر لأكثر من مرة الى محاولات إخلاء بالقوة مما أدى الى مواجهات مسلحة وسقوط ضحايا وبرزت الحاجة لإيجاد حل دائم يقضي بإبعادهم الى خارج العراق أو تسليمهم الى ايران، غير ان ذلك قد تسبب في ردود فعل إقليمية ودولية.
وهذا ما دفع المجتمع الدولي وبالأخص الاتحاد الأوربي الى التدخل وتعيين مبعوث له في العراق ضمن بعثة الأمم المتحدة هو السفير جون دو ريو ليتولى ملف "مخيم أشرف" في محاولة للضغط على الحكومة العراقية بعدم الإساءة الى سكان المخيم، لكن الحكومة العراقية ربما لن تتراجع عن خطواتها التي أعلنتها حسب قول خالد الأسدي النائب عن التحالف الوطني والمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وما زاد من تعقيد الأزمة أن سكان معسكر اشرف اتهموا من قبل الاحزاب الحاكمة حاليا في العراق بالتواطئ مع النظام السابق في قمع الانتفاضة الشعبية في شمال العراق وجنوبه، كما أشار عضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان أسامة جميل والذي دعا بالرغم من ذلك الى حل المشكلة إنسانيا.
ويرى استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري ان الحكومة العراقية تعاني من ضغوط بسبب تكوينها، من اجل التعامل مع ملف اشرف بهذه الطريقة، لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد ان يكون الاتحاد الأوربي يريد بتعيين المبعوث الخاص لمعسكر اشرف في العراق ان يمارس ضغوطا على ايران بسبب طموحاتها النووية.
يذكر أن الاتحاد الاوروبي رفع اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمته للمنظمات الإرهابية في عام 2009 ويرغب في حل سلمي وواقعي للأزمة وحدد أن الأولوية هي لأمن السكان وسلامتهم. وكانت واشنطن قد اقترحت نقل سكان مخيم اشرف الى موقع أخر في العراق لكنهم رفضوا خشية تعرضهم الى مذبحة حسب قولهم.
هذا وأكد السفير دو ريو قبيل توجهه الى بغداد على جدية هذه القضية، وقال إنه يتطلع الى العمل مع الحكومة العراقية لضمان تفادي تعرض مخيم أشرف الى كارثة على غرار ما حدث في سربرنيتشا في يوغسلافيا السابقة التي راح ضحيتها الآلاف من سكان البلدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
وقد تعرض المعسكر لأكثر من مرة الى محاولات إخلاء بالقوة مما أدى الى مواجهات مسلحة وسقوط ضحايا وبرزت الحاجة لإيجاد حل دائم يقضي بإبعادهم الى خارج العراق أو تسليمهم الى ايران، غير ان ذلك قد تسبب في ردود فعل إقليمية ودولية.
وهذا ما دفع المجتمع الدولي وبالأخص الاتحاد الأوربي الى التدخل وتعيين مبعوث له في العراق ضمن بعثة الأمم المتحدة هو السفير جون دو ريو ليتولى ملف "مخيم أشرف" في محاولة للضغط على الحكومة العراقية بعدم الإساءة الى سكان المخيم، لكن الحكومة العراقية ربما لن تتراجع عن خطواتها التي أعلنتها حسب قول خالد الأسدي النائب عن التحالف الوطني والمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وما زاد من تعقيد الأزمة أن سكان معسكر اشرف اتهموا من قبل الاحزاب الحاكمة حاليا في العراق بالتواطئ مع النظام السابق في قمع الانتفاضة الشعبية في شمال العراق وجنوبه، كما أشار عضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان أسامة جميل والذي دعا بالرغم من ذلك الى حل المشكلة إنسانيا.
ويرى استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري ان الحكومة العراقية تعاني من ضغوط بسبب تكوينها، من اجل التعامل مع ملف اشرف بهذه الطريقة، لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد ان يكون الاتحاد الأوربي يريد بتعيين المبعوث الخاص لمعسكر اشرف في العراق ان يمارس ضغوطا على ايران بسبب طموحاتها النووية.
يذكر أن الاتحاد الاوروبي رفع اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمته للمنظمات الإرهابية في عام 2009 ويرغب في حل سلمي وواقعي للأزمة وحدد أن الأولوية هي لأمن السكان وسلامتهم. وكانت واشنطن قد اقترحت نقل سكان مخيم اشرف الى موقع أخر في العراق لكنهم رفضوا خشية تعرضهم الى مذبحة حسب قولهم.
هذا وأكد السفير دو ريو قبيل توجهه الى بغداد على جدية هذه القضية، وقال إنه يتطلع الى العمل مع الحكومة العراقية لضمان تفادي تعرض مخيم أشرف الى كارثة على غرار ما حدث في سربرنيتشا في يوغسلافيا السابقة التي راح ضحيتها الآلاف من سكان البلدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.