قال السفير الفرنسي في بغداد دني غوير ان الشركات الفرنسية مستعدة للاستثمار في العراق في قطاعات الزراعة وتأهيل البنى التحتية لمشاريع الماء والصرف الصحي والطرق والجسور.
وخلال لقائه الادارة المحلية في محافظة واسط، قال غوير ان بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تسهم في انعاش الاقتصاد العراقي، واشار الى ان اولى تلك الخطوات كانت اعادة احياء مذكرة تفاهم وقعت في بداية الثمانينات بين الجانبين العراقي والفرنسي.
وتتضمن المذكرة تنفيذ مشروع استصلاح اراض زراعية بمساحة 45 الف دونم في ناحية شيخ سعد جنوب الكوت وبكلفة تتراوح بين 50-80 مليون يورو، ويهدف المشروع الى استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الزراعة والري للأسهام في تخليص تلك الأراضي من ارتفاع نسب الملوحة وامتصاص هجرة الفلاحين الى المدينة.
ويقول المهندس علي حبيب طاهر ان المشروع واحد من مشاريع اروائية مهمة تعتزم الحكومة الفرنسية تنفيذها في محافظة واسط نظراً لأهميتها الزراعية، باعتماد التقنيات الزراعية الحديثة والتي تؤدي الى ارتفاع غلة الدونم الواحد والتحسن البيئي.
من جهتهم عبّر أهالي المحافظة عن فرحتهم بتنفيذ مثل تلك المشاريع الأروائية لتحسين مستواهم المعاشي والنهوض بثروتهم النباتية والحيوانية، على حد وصف ابناء المنطقة.
ويقول الفلاح مزهر عطوان ان الأراضي الزراعية أصابها الاهمال جراء شح المياه وارتفاع الملوحة، ما حدا بالكثير من اهالي المنطقة الى ترك اراضيهم والبحث عن مصدر رزق في المدينة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وخلال لقائه الادارة المحلية في محافظة واسط، قال غوير ان بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تسهم في انعاش الاقتصاد العراقي، واشار الى ان اولى تلك الخطوات كانت اعادة احياء مذكرة تفاهم وقعت في بداية الثمانينات بين الجانبين العراقي والفرنسي.
وتتضمن المذكرة تنفيذ مشروع استصلاح اراض زراعية بمساحة 45 الف دونم في ناحية شيخ سعد جنوب الكوت وبكلفة تتراوح بين 50-80 مليون يورو، ويهدف المشروع الى استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الزراعة والري للأسهام في تخليص تلك الأراضي من ارتفاع نسب الملوحة وامتصاص هجرة الفلاحين الى المدينة.
ويقول المهندس علي حبيب طاهر ان المشروع واحد من مشاريع اروائية مهمة تعتزم الحكومة الفرنسية تنفيذها في محافظة واسط نظراً لأهميتها الزراعية، باعتماد التقنيات الزراعية الحديثة والتي تؤدي الى ارتفاع غلة الدونم الواحد والتحسن البيئي.
من جهتهم عبّر أهالي المحافظة عن فرحتهم بتنفيذ مثل تلك المشاريع الأروائية لتحسين مستواهم المعاشي والنهوض بثروتهم النباتية والحيوانية، على حد وصف ابناء المنطقة.
ويقول الفلاح مزهر عطوان ان الأراضي الزراعية أصابها الاهمال جراء شح المياه وارتفاع الملوحة، ما حدا بالكثير من اهالي المنطقة الى ترك اراضيهم والبحث عن مصدر رزق في المدينة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
