يقول مهتمون ان الأفلام التي عرضها مهرجان أيام الثقافة العراقية في السويد قبل أيام تباينت في تناولها الهّم العراقي، مثلما تباين مستواها بشدة، وقالوا ان قسماً منها "ضعيفة" لا يمكن لها أن تعكس الهدف الذي أٌنتجت من أجله المتمثل في نقل واقع العراق كما هو الى العالم، فيما وجد بعض منهم في الأفلام المعروضة محاولة جادة لدفع السينما العراقية الى الأمام.
وكان مُنتجو ستة أفلام تسجيلية وروائية، أُنتج عددٌ منها في العراق، عٌرضت على مدى يوم كامل من أيام المهرجان الثلاثة، يحاولون التقرب في أعمالهم من الوجع العراقي، ومن الأفلام المشاركة: " مَشرقُ الشمس" للمخرج أحمد عباس، " سمفونيةُ الحب والحرب " للمخرج هاشم أبو عراق، "شطُ العرب نبض الحياة" للمخرج فاروق القيسي، الفلم الكردي " بيكس " للمخرج كارزان قادر، والفلم "فّْي" للمخرج ليث عبد الغني.
ويندرج عرض هذه الأفلام في ستوكهولم، في إطار مهرجان أيام الثقافة العراقية السنوي الذي يقيمه نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، بالتعاون مع اتحاد الجمعيات العراقية في السويد، وبدعم من وزارة الثقافة العراقية.
وقال مدير إدارة اليوم الثاني من المهرجان الكاتب العراقي فرات المحسن ان فكرة فلم "بيكس" الكردي الذي نال جائزة دولية كبيرة مؤخراً، تتمثل في نقل عذابات الأطفال في العراق وفي كردستان، وأشاد بالفلم قائلاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"انه فلم رائع، أمتعنا جميعا باخراجه الذكي، وبلقطاته المشوقة والبسيطة في فكرتها، لكنها عميقة في أدائها وفي عرضها".
من جهته انتقد المخرج العراقي سلام الصكر ضعف مستوى بعض الأفلام التي عُرضت في المهرجان، وقال إن بعض الأفلام التي أُنتجت من قبل وزارة الثقافة العراقية ليست بالمستوى المطلوب، فهي أفلام كلاسيكية تكتفي بالصور، وبما هو معروف، مضيفاً أن مثل هذه الأفلام التي تتناول حضارة العراق بهذه الطريقة الكلاسيكية المملة عُرضت كثيراً.
الظروف الصعبة والمعقدة التي يعيشها العراقيون في الخارج، لم تكن بعيدة عن أفلام المهرجان. فلم "فّْي" تحدث عن معاناة الغربة، وصعوبة الأندماج في بلدان اللجوء، من خلال طفلة عراقية صغيرة في النرويج، لم تستطع الاندماج في مجتمعها الجديد، بالرغم من صغر سنها، هذا الفلم روى ثقل المعاناة الكبيرة التي تعيشها المئات من العائلات العراقية المهاجرة الى بلدان اللجوء، من ناحية صعوبة التأقلم مع الحياة الجديدة، بعيدا عن الأهل والأحبة، والوطن الذي تربت فيه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان مُنتجو ستة أفلام تسجيلية وروائية، أُنتج عددٌ منها في العراق، عٌرضت على مدى يوم كامل من أيام المهرجان الثلاثة، يحاولون التقرب في أعمالهم من الوجع العراقي، ومن الأفلام المشاركة: " مَشرقُ الشمس" للمخرج أحمد عباس، " سمفونيةُ الحب والحرب " للمخرج هاشم أبو عراق، "شطُ العرب نبض الحياة" للمخرج فاروق القيسي، الفلم الكردي " بيكس " للمخرج كارزان قادر، والفلم "فّْي" للمخرج ليث عبد الغني.
ويندرج عرض هذه الأفلام في ستوكهولم، في إطار مهرجان أيام الثقافة العراقية السنوي الذي يقيمه نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، بالتعاون مع اتحاد الجمعيات العراقية في السويد، وبدعم من وزارة الثقافة العراقية.
وقال مدير إدارة اليوم الثاني من المهرجان الكاتب العراقي فرات المحسن ان فكرة فلم "بيكس" الكردي الذي نال جائزة دولية كبيرة مؤخراً، تتمثل في نقل عذابات الأطفال في العراق وفي كردستان، وأشاد بالفلم قائلاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"انه فلم رائع، أمتعنا جميعا باخراجه الذكي، وبلقطاته المشوقة والبسيطة في فكرتها، لكنها عميقة في أدائها وفي عرضها".
من جهته انتقد المخرج العراقي سلام الصكر ضعف مستوى بعض الأفلام التي عُرضت في المهرجان، وقال إن بعض الأفلام التي أُنتجت من قبل وزارة الثقافة العراقية ليست بالمستوى المطلوب، فهي أفلام كلاسيكية تكتفي بالصور، وبما هو معروف، مضيفاً أن مثل هذه الأفلام التي تتناول حضارة العراق بهذه الطريقة الكلاسيكية المملة عُرضت كثيراً.
الظروف الصعبة والمعقدة التي يعيشها العراقيون في الخارج، لم تكن بعيدة عن أفلام المهرجان. فلم "فّْي" تحدث عن معاناة الغربة، وصعوبة الأندماج في بلدان اللجوء، من خلال طفلة عراقية صغيرة في النرويج، لم تستطع الاندماج في مجتمعها الجديد، بالرغم من صغر سنها، هذا الفلم روى ثقل المعاناة الكبيرة التي تعيشها المئات من العائلات العراقية المهاجرة الى بلدان اللجوء، من ناحية صعوبة التأقلم مع الحياة الجديدة، بعيدا عن الأهل والأحبة، والوطن الذي تربت فيه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.