يقول سياسيون ومراقبون إن الكتل الكبيرة، ومنها إئتلاف "العراقية" على وجه التحديد، مهددةٌ بالتشظي والانفلاق نتيجة خروج أعضاء بارزين منها في الفترة الأخيرة.
آخر المنفصلين كان المتحدث باسم "العراقية" شاكر كتاب الذي أعلن انفصاله عنها، فيما قالت "العراقية" من جهتها في بيان إنها قطعت الصلة به منذ فترة.
وإتهم كتّاب "العراقية" بالإجحاف وعدم الموضوعية، مشيراً إن هذا السلوك الغريب هو الذي قد يدفع أعضاء بارزين مستقبلاً نحو الانفصال عنها، وقال إن مشاكل عديدة تعصف بالقائمة نتيجة الصراع على المناصب وغياب المشتركات والرؤية الموحدة لقائمة حازت على أكثر الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
من جهته ينفي عضو ائتلاف العراقية عدنان الدنبوس أن يكون هناك تصدّع حصل في إئتلافه نتيجة خروج بعض أعضائها والذي ينتمي العديد منهم إلى كتل منضوية تحت لواء "العراقية"، ومنهم شاكر كتاب الذي أعلن انفصاله في البدء من كتلة "تجديد"، مبينا إن القائمة العراقية متماسكة وهي تدرس في اجتماعاتها جميع المشاكل العالقة ومنها المشاركة في اتخاذ القرار وتوزيع المناصب على كتلها.
ويقول النائب عن ائتلاف "دولة القانون" إحسان العوادي إن ائتلافه لا يحبذ بأي شكل من الأشكال وجود انشقاقات في القوائم المنافسة، لان ذلك سيربك الحوارات المشتركة وسيعطل مسار العملية الديمقراطية، نافياً أن يكون هناك أي تدخل أو تشجيع من قبل ائتلافه لخروج أعضاء من قوائمهم أو كتلهم، وقال إن "اغلب القوائم فيها حالات من النزوع نحو الانفصال، لكن ذلك يتوقف على إرادة القيادات وكيفية التعامل بحكمة للحيلولة دون المزيد من الانفصال".
ويعرب النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد أمين الاتروشي عن أسف تحالفه لما يحصل من انفلاق في القوائم الكبيرة، ومنها العراقية، معتبراً إن ذلك يمثل تهديداً لمسار الحوارات المتبادلة، لأنه ينذر بتشكيل قوائم عديدة أخرى تخرج من القوائم الكبيرة، ما قد يجعل من تبني نقاط لقاء وتبادل لللنقاش امراً متعذراً، مشيراً الى ان تنظيم اجتماعات بين عشر أو خمسة عشر قائمة مشتركة في العملية السياسية وصنع القرار هو بالتأكيد أصعب جدا من إجراء الحوار بين ثلاث قوائم كبيرة كما كان يحصل طيلة الفترة الماضية والذي كان يعاني التعثر أيضا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
آخر المنفصلين كان المتحدث باسم "العراقية" شاكر كتاب الذي أعلن انفصاله عنها، فيما قالت "العراقية" من جهتها في بيان إنها قطعت الصلة به منذ فترة.
وإتهم كتّاب "العراقية" بالإجحاف وعدم الموضوعية، مشيراً إن هذا السلوك الغريب هو الذي قد يدفع أعضاء بارزين مستقبلاً نحو الانفصال عنها، وقال إن مشاكل عديدة تعصف بالقائمة نتيجة الصراع على المناصب وغياب المشتركات والرؤية الموحدة لقائمة حازت على أكثر الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
من جهته ينفي عضو ائتلاف العراقية عدنان الدنبوس أن يكون هناك تصدّع حصل في إئتلافه نتيجة خروج بعض أعضائها والذي ينتمي العديد منهم إلى كتل منضوية تحت لواء "العراقية"، ومنهم شاكر كتاب الذي أعلن انفصاله في البدء من كتلة "تجديد"، مبينا إن القائمة العراقية متماسكة وهي تدرس في اجتماعاتها جميع المشاكل العالقة ومنها المشاركة في اتخاذ القرار وتوزيع المناصب على كتلها.
ويقول النائب عن ائتلاف "دولة القانون" إحسان العوادي إن ائتلافه لا يحبذ بأي شكل من الأشكال وجود انشقاقات في القوائم المنافسة، لان ذلك سيربك الحوارات المشتركة وسيعطل مسار العملية الديمقراطية، نافياً أن يكون هناك أي تدخل أو تشجيع من قبل ائتلافه لخروج أعضاء من قوائمهم أو كتلهم، وقال إن "اغلب القوائم فيها حالات من النزوع نحو الانفصال، لكن ذلك يتوقف على إرادة القيادات وكيفية التعامل بحكمة للحيلولة دون المزيد من الانفصال".
ويعرب النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد أمين الاتروشي عن أسف تحالفه لما يحصل من انفلاق في القوائم الكبيرة، ومنها العراقية، معتبراً إن ذلك يمثل تهديداً لمسار الحوارات المتبادلة، لأنه ينذر بتشكيل قوائم عديدة أخرى تخرج من القوائم الكبيرة، ما قد يجعل من تبني نقاط لقاء وتبادل لللنقاش امراً متعذراً، مشيراً الى ان تنظيم اجتماعات بين عشر أو خمسة عشر قائمة مشتركة في العملية السياسية وصنع القرار هو بالتأكيد أصعب جدا من إجراء الحوار بين ثلاث قوائم كبيرة كما كان يحصل طيلة الفترة الماضية والذي كان يعاني التعثر أيضا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
