حذّر مجلس محافظة ميسان من ارتفاع أعداد المُصابين بالأمراض السرطانية، وسطَ مخاوف من إعلان ميسان مُحافظةً منكوبة في حال استمرار تزايد حالات الإصابة بهذه الأمراض.
ويقول رئيس لجنة التكافل الاجتماعي في المجلس حيدر الويس في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك زيادة غير طبيعية في كل شهر في اعداد المصابين بالأمراض السرطانية التي وصلت الى أكثر من 600 مصاب في الوقت الحاضر.
حيدر الويس، عضو مجلس محافظة ميسان
وفيما شكا المصابون بهذه الأمراض وذووهم من ارتفاع تكاليف العلاج، مطالبين الجهات المسؤولة بالالتفات الى هذا الجانب وتخفيف العبء عن كاهلهم، أشار رئيس لجنة التكافل الاجتماعي في مجلس محافظة ميسان الى تخصيص مبالغ مالية شهرية لدعم المصابين بالامراض السرطانية والمستعصية في المحافظة.
من جهته وصف ناشطون في منظمات إنسانية تزايد حالات الإصابات السرطانية بالكارثة، وأشار الناشط علاء المالكي الى انتشار تلك الإصابات بشكل واسع في المحافظة، وقال ان استغاثات الى الجهات المسؤولة تم إطلاقها لمعالجة الموضوع ، وشدد على ضرورة زيارة المحافظة من قبل جهات رفيعة لمعالجة المواقع التي يثبت تلوثها بالإشعاع بأسرع وقت ممكن.
يشار الى ان محافظة ميسان تضم العديد من المواقع التي كانت في السابق ثكنات عسكرية، فضلا عن انتشار مخلفات الجيش السابق في مناطق متعددة والتي اعلنت جهات مختصة تلوثها بالإشعاع.
ويقول رئيس لجنة التكافل الاجتماعي في المجلس حيدر الويس في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك زيادة غير طبيعية في كل شهر في اعداد المصابين بالأمراض السرطانية التي وصلت الى أكثر من 600 مصاب في الوقت الحاضر.
وفيما شكا المصابون بهذه الأمراض وذووهم من ارتفاع تكاليف العلاج، مطالبين الجهات المسؤولة بالالتفات الى هذا الجانب وتخفيف العبء عن كاهلهم، أشار رئيس لجنة التكافل الاجتماعي في مجلس محافظة ميسان الى تخصيص مبالغ مالية شهرية لدعم المصابين بالامراض السرطانية والمستعصية في المحافظة.
من جهته وصف ناشطون في منظمات إنسانية تزايد حالات الإصابات السرطانية بالكارثة، وأشار الناشط علاء المالكي الى انتشار تلك الإصابات بشكل واسع في المحافظة، وقال ان استغاثات الى الجهات المسؤولة تم إطلاقها لمعالجة الموضوع ، وشدد على ضرورة زيارة المحافظة من قبل جهات رفيعة لمعالجة المواقع التي يثبت تلوثها بالإشعاع بأسرع وقت ممكن.
يشار الى ان محافظة ميسان تضم العديد من المواقع التي كانت في السابق ثكنات عسكرية، فضلا عن انتشار مخلفات الجيش السابق في مناطق متعددة والتي اعلنت جهات مختصة تلوثها بالإشعاع.
