أظهر تقرير أصدرته لجنة مكافحة الإجرام السويدية، تزايد الجرائم المتعلقة بالخوف من الإسلام، ومن المهاجرين القادمين من بلدان الشرق الأوسط، فيما أعلنت الاستخبارات السويدية إن إرهاب الجماعات الإسلامية المتطرفة، لا يزال يشكل التهديد الأكبر، رغم تنامي إرهاب الجماعات اليمينية المتطرفة في اوروبا.
الخوف من المهاجرين المسلمين، خصوصاً العراقيون منهم، تزايد بعد العملية الانتحارية التي نفذها في كانون الأول من العام الماضي تيمور عبد الوهاب الذي كان يحمل الجنسية العراقية. ويشكل هذا الخوف إحراجا كبيرا لمئات الالاف من العراقيين المقيمين في السويد والدول الاسكندنافية الأخرى.
وتعتقد الناشطة النسوية العراقية في الدنمارك مكارم إبراهيم بان الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا تلعب دوراً في تاجيج هذا الخوف لدى الآوروبيين.
وتقول إبراهيم في حديث لاذاعة العراق الحر إنه ومنذ اعتداءات 11 أيلول في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الاعلام الغربي ركز على "الإرهاب الإسلامي" بشكل مكثف، الى درجة لم يُعط المجال للتركيز على الإسلام المعتدل.
وتشير ابراهيم الى أن السبب الآخر يتمثل في صعود الأحزاب اليمينية الى الحكم في نفس الفترة، فاستغلت الاعلام بصورة مبالغ فيها، وربطت الإسلام بالإرهاب، من أجل الحصول على شعبية كبيرة، وبالفعل حصلت هذه الأحزاب المتطرفة على شعبية كبيرة، بحيث تم انتخابها عدة مرات في الحكم، في أكثر من دولة.
وبحسب الناشطة العراقية فإنه لولا ظهور الإرهابي النرويجي بريفيك، لبقي الإرهاب ظاهرة مقتصرة على المسلمين فقط، وكأن الإرهاب له هوية دينية أسمها الإسلام.
وذكرت الصحف السويدية ان عدد الشكاوى العنصرية والمدونات والصفحات الالكترونية التي تحمل مضامين عدائية ضد الاسلام والمسلمين في السويد، ارتفعت للضعف، اذ بلغ عددها 15000 في عام 2011 فيما سجلت 7000 في عام 2009.
وعلق
ويقول رئيس الوقف الاسلامي السويدي، مدير مسجد يوتوبوري الشيخ أحمد المفتي إن هذه الظاهرة موجودة منذ مدة طويلة، وقد تزايدت بعد أحداث أيلول.
ويشير الشيخ المفتي في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الاسلام ليس ديناً قديماً في السويد والدول الأسكندنافية، مثل فرنسا وبريطانيا، لافتاً الى ان هناك جهلاً بالاسلام في هذه الدول، فضلاً عن وجود جهل لدى المسلمين أنفسهم بدينهم.
ويرى المفتي ان شريحةً كبيرة منهم اختلط لديها "الحق بالباطل"، متهماً الاعلام الرسمي بانه يحاول ان يشوه سمعة الاسلام والمسلمين والعرب بقصد أو بغير قصد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الخوف من المهاجرين المسلمين، خصوصاً العراقيون منهم، تزايد بعد العملية الانتحارية التي نفذها في كانون الأول من العام الماضي تيمور عبد الوهاب الذي كان يحمل الجنسية العراقية. ويشكل هذا الخوف إحراجا كبيرا لمئات الالاف من العراقيين المقيمين في السويد والدول الاسكندنافية الأخرى.
وتعتقد الناشطة النسوية العراقية في الدنمارك مكارم إبراهيم بان الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا تلعب دوراً في تاجيج هذا الخوف لدى الآوروبيين.
وتقول إبراهيم في حديث لاذاعة العراق الحر إنه ومنذ اعتداءات 11 أيلول في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الاعلام الغربي ركز على "الإرهاب الإسلامي" بشكل مكثف، الى درجة لم يُعط المجال للتركيز على الإسلام المعتدل.
وتشير ابراهيم الى أن السبب الآخر يتمثل في صعود الأحزاب اليمينية الى الحكم في نفس الفترة، فاستغلت الاعلام بصورة مبالغ فيها، وربطت الإسلام بالإرهاب، من أجل الحصول على شعبية كبيرة، وبالفعل حصلت هذه الأحزاب المتطرفة على شعبية كبيرة، بحيث تم انتخابها عدة مرات في الحكم، في أكثر من دولة.
وبحسب الناشطة العراقية فإنه لولا ظهور الإرهابي النرويجي بريفيك، لبقي الإرهاب ظاهرة مقتصرة على المسلمين فقط، وكأن الإرهاب له هوية دينية أسمها الإسلام.
وذكرت الصحف السويدية ان عدد الشكاوى العنصرية والمدونات والصفحات الالكترونية التي تحمل مضامين عدائية ضد الاسلام والمسلمين في السويد، ارتفعت للضعف، اذ بلغ عددها 15000 في عام 2011 فيما سجلت 7000 في عام 2009.
وعلق
ويقول رئيس الوقف الاسلامي السويدي، مدير مسجد يوتوبوري الشيخ أحمد المفتي إن هذه الظاهرة موجودة منذ مدة طويلة، وقد تزايدت بعد أحداث أيلول.
ويشير الشيخ المفتي في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الاسلام ليس ديناً قديماً في السويد والدول الأسكندنافية، مثل فرنسا وبريطانيا، لافتاً الى ان هناك جهلاً بالاسلام في هذه الدول، فضلاً عن وجود جهل لدى المسلمين أنفسهم بدينهم.
ويرى المفتي ان شريحةً كبيرة منهم اختلط لديها "الحق بالباطل"، متهماً الاعلام الرسمي بانه يحاول ان يشوه سمعة الاسلام والمسلمين والعرب بقصد أو بغير قصد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.