دعا مزارعون في بابل الشركة العامة لتصنيع الحبوب بالتزام باسعار شراء الحنطة والشعير والذرة الصفراء التي حددها مجلس النواب العراقي.
واتهم المزارع كاظم الوطيفي في حديثه لاذاعة العراق الحر الشركة العامة لتصنيع الحبوب بعدم التزامها بتسعيرة شراء الحبوب التي اقرها مجلس النواب ووافقت عليها وزارة التجارة، موضحا ان الفلاح يجرى حساباته في الزراعة بناء على تلك التسعيرة التي لم يعرف احدا اسباب عدم الالتزام بها.
في هذه الاثناء اوضح المزارع سيد عدنان ابو هدمة ان سعر الطن الواحد من الحنطة مثلا بحسب قرار البرلمان هو 900 الف دينار في حين الشركة العامة لتصنيع الحبوب تدفع مقابل الطن 680 الف دينار وهذا الحال يسري على باقي محاصيل الحبوب، لافتا الى انه بعد تحديد البرلمان الاسعار التي لم تطبق زادت تكاليف الحراثة والحصاد والوقود وغير ذلك وبالتالي فان الاسعار الحالية لا تغطي الكلفة التي ترافق عملية الزراعة.
واكد المزارع حسين الحسون ان الفلاح يزرع ارضه في ظل الظروف الطبيعية القاهرة، التي قد تفتك بالمحصول في اية لحظة وبالتالي فان التسعيرة الحالية لا تتناسب مع الجهد والنفقات التي يدفعها الفلاح.
واتهم المزارع كاظم الوطيفي في حديثه لاذاعة العراق الحر الشركة العامة لتصنيع الحبوب بعدم التزامها بتسعيرة شراء الحبوب التي اقرها مجلس النواب ووافقت عليها وزارة التجارة، موضحا ان الفلاح يجرى حساباته في الزراعة بناء على تلك التسعيرة التي لم يعرف احدا اسباب عدم الالتزام بها.
في هذه الاثناء اوضح المزارع سيد عدنان ابو هدمة ان سعر الطن الواحد من الحنطة مثلا بحسب قرار البرلمان هو 900 الف دينار في حين الشركة العامة لتصنيع الحبوب تدفع مقابل الطن 680 الف دينار وهذا الحال يسري على باقي محاصيل الحبوب، لافتا الى انه بعد تحديد البرلمان الاسعار التي لم تطبق زادت تكاليف الحراثة والحصاد والوقود وغير ذلك وبالتالي فان الاسعار الحالية لا تغطي الكلفة التي ترافق عملية الزراعة.
واكد المزارع حسين الحسون ان الفلاح يزرع ارضه في ظل الظروف الطبيعية القاهرة، التي قد تفتك بالمحصول في اية لحظة وبالتالي فان التسعيرة الحالية لا تتناسب مع الجهد والنفقات التي يدفعها الفلاح.
