مع تزايد القلق من إنشاء الكويت ميناء مبارك الكبير، وتأثيره على واقع الملاحة في العراق. يتكرر الحديث عن أسباب تأخر تنفيذ ميناء الفاو الكبير الذي يعتبره مختصون من أهم المنافذ التصديرية للعراق، ويساهم بشكل واسع في التنمية الاقتصادية ومعالجة البطالة، خصوصا في ظل غياب خطة تنموية لأهم مرافئ العراق ومدنه النفطية.
وعلى الرغم من إن الحديث لم يتوقف حول وضع خطط لإنشاء ميناء عملاق في البصرة المتمثل بميناء الفاو الكبير، إلا إن هذا المشروع يواجه مشكلات عديدة، ولم يدخل حيز التنفيذ ما يثير العديد من التساؤلات إزاء اسباب هذا التلكؤ، وغياب منهجية موحدة لتحقيق هذا الميناء الذي وضعت الخطوط العريضة لتنفيذه منذ خمس سنوات تقريبا.
واوضح منصور الكنعان نائب رئيس لجنة المحافظات والأقاليم في مجلس النواب إن سبب التأخير في إنشاء ميناء الفاو هو عدم جدية الحكومة والسياسيين في انجاز هذا المشروع الحيوي والمهم للبصرة وللعراق عموما، ولعدم تخصيص المبالغ اللازمة له منذ سنوات، محملا البرلمان والحكومة تبعات هذا التأخير.
أما وزير النقل السابق عامر عبد الجبار فيعتقد بان إنشاء ميناء الفاو الكبير بات ضرورة ملحة بعد الحراك السريع للكويت لإنشاء ميناء مبارك، الذي سيؤثر سلبا على عمل كل الموانئ العراقية، موضحا أن المراحل التصميمية لم تتأخر، إذ كانت تنجز بنجاح وضمن السقف الزمني المحدد من قبل شركة ايطالية معروفة، وقد انتهت هذه المراحل والخطوة الأهم ألان والتي تحتاج إلى تعجيل وتكتف الجهود هي تنفيذ المراحل التنفيذية بأسرع وقت، بعد تخصيص المبالغ اللازمة، وتوفير الأجواء الملائمة للعمل، وتجنيد كل الطاقات بتعاون الحكومة المركزية والحكومة المحلية في البصرة للبدء بانطلاق خطط التنفيذ.
أما السيد صباح البزوني رئيس مجلس محافظة البصرة فيقول إن هناك تحركا جادا لدعم إنشاء ميناء الفاو الكبير، الذي يعتبر من أهم مشاريع البصرة والعراق،ولا توجد أي تقاطعات سياسية تحول دون الاتفاق على تنفيذ هذا المشروع في أسرع وقت.
واوضح البزوني إن مجلس محافظة البصرة اقترح تمويل المشروع من تخصيصات المحافظة في حال تعذر تمويله من الحكومة الاتحادية، وان مجلس محافظة البصرة لن يقف مكتوف الايدي هذه المرة في حال تواصل التأخير لما في ذلك من تأثير اقتصادي سلبي على البصرة والعراق عموما.
واضاف البزوني قوله "لقد أجرينا لقاءات عديدة مع إطراف من الحكومة في المركز وشخصيات برلمانية ووجدنا جدية وتفاعلا يدعو للتفاؤل لتحديد مبالغ مناسبة للمشروع. ونعتقد إن ميناء الفاو يحظى بإجماع القوى السياسية لتنفيذه من قبل الشركة الايطالية. وهناك خطوات لتذليل كل العراقيل التي كانت قائمة منذ عام 2008 من غياب قوانين الاستثمار إلى تردي الأوضاع الأمنية في البصرة، التي تتجه نحو التحسن السريع مع وجود قوانين تحمي المستثمرين".
وعلى الرغم من إن الحديث لم يتوقف حول وضع خطط لإنشاء ميناء عملاق في البصرة المتمثل بميناء الفاو الكبير، إلا إن هذا المشروع يواجه مشكلات عديدة، ولم يدخل حيز التنفيذ ما يثير العديد من التساؤلات إزاء اسباب هذا التلكؤ، وغياب منهجية موحدة لتحقيق هذا الميناء الذي وضعت الخطوط العريضة لتنفيذه منذ خمس سنوات تقريبا.
واوضح منصور الكنعان نائب رئيس لجنة المحافظات والأقاليم في مجلس النواب إن سبب التأخير في إنشاء ميناء الفاو هو عدم جدية الحكومة والسياسيين في انجاز هذا المشروع الحيوي والمهم للبصرة وللعراق عموما، ولعدم تخصيص المبالغ اللازمة له منذ سنوات، محملا البرلمان والحكومة تبعات هذا التأخير.
أما وزير النقل السابق عامر عبد الجبار فيعتقد بان إنشاء ميناء الفاو الكبير بات ضرورة ملحة بعد الحراك السريع للكويت لإنشاء ميناء مبارك، الذي سيؤثر سلبا على عمل كل الموانئ العراقية، موضحا أن المراحل التصميمية لم تتأخر، إذ كانت تنجز بنجاح وضمن السقف الزمني المحدد من قبل شركة ايطالية معروفة، وقد انتهت هذه المراحل والخطوة الأهم ألان والتي تحتاج إلى تعجيل وتكتف الجهود هي تنفيذ المراحل التنفيذية بأسرع وقت، بعد تخصيص المبالغ اللازمة، وتوفير الأجواء الملائمة للعمل، وتجنيد كل الطاقات بتعاون الحكومة المركزية والحكومة المحلية في البصرة للبدء بانطلاق خطط التنفيذ.
أما السيد صباح البزوني رئيس مجلس محافظة البصرة فيقول إن هناك تحركا جادا لدعم إنشاء ميناء الفاو الكبير، الذي يعتبر من أهم مشاريع البصرة والعراق،ولا توجد أي تقاطعات سياسية تحول دون الاتفاق على تنفيذ هذا المشروع في أسرع وقت.
واوضح البزوني إن مجلس محافظة البصرة اقترح تمويل المشروع من تخصيصات المحافظة في حال تعذر تمويله من الحكومة الاتحادية، وان مجلس محافظة البصرة لن يقف مكتوف الايدي هذه المرة في حال تواصل التأخير لما في ذلك من تأثير اقتصادي سلبي على البصرة والعراق عموما.
واضاف البزوني قوله "لقد أجرينا لقاءات عديدة مع إطراف من الحكومة في المركز وشخصيات برلمانية ووجدنا جدية وتفاعلا يدعو للتفاؤل لتحديد مبالغ مناسبة للمشروع. ونعتقد إن ميناء الفاو يحظى بإجماع القوى السياسية لتنفيذه من قبل الشركة الايطالية. وهناك خطوات لتذليل كل العراقيل التي كانت قائمة منذ عام 2008 من غياب قوانين الاستثمار إلى تردي الأوضاع الأمنية في البصرة، التي تتجه نحو التحسن السريع مع وجود قوانين تحمي المستثمرين".