اشارت صحف صادرة في بغداد الاحد الى امتناع المرجعية الدينية في النجف عن استقبال السياسيين، لغضبها من الطبقة السياسية بسبب انشغالها بالصراع بعيداً عن تنمية البلاد وتوفير الخدمات.
وفي تصريح لصحيفة العالم قال الاستاذ في الحوزة العلمية الشيخ فرحان الساعدي، إن امتناع المرجعية عن استقبال السياسيين ليس موقفاً نهائياً، وانها توصلت الى هذا الموقف انطلاقا من حالتها الرعوية. وعما اذا كان غضب المرجعية موجها لعموم الطبقة السياسية ام للساسة الشيعة بالتحديد، اشار الساعدي الى ان المرجعية لا تنصب نفسها على غير الشيعة، وان كان لها مريدون واصدقاء من الاطياف الاخرى، لكن الرسالة موجهة بالدرجة الاولى للساسة الشيعة الذين كانوا يخطبون ودها.
صحيفة الدستور من جهتها انفردت بنشر تفاصيل مخصصات منتسبي وزارة الداخلية، ونقلت عن مصدر وصفته بـ"الرفيع المستوى" في الوزارة ان الداخلية تسلمت كتاباً رسمياً عن زيادة رواتب تقاعد ومخصصات منتسبي قواتها، وان زيادة الرواتب هذه سيتم صرفها باثر رجعي للاشهر التسعة الماضية.
وفي صحيفة المشرق وفي سياق الانباء التي تتحدث عن دخول الولايات المتحدة على خط الحوار بين اقليم كوردستان والحكومة المركزية، نقرأ ان النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان قد رفض فكرة التدخل الامريكي، مضيفاً للصحيفة بانه لا يؤمن بالتدخلات الاميركية ولا يحب تدخلهم.
هذا وانتقدت المشرق بشدة سفير العراق لدى الكويت السيد محمد بحر العلوم بعد تصريحاته الاخيرة لاحدى وكالات الانباء، ذلك ليس بسبب ما ورد فيها بل لتوقيتها المتأخر على صعيد ازمة ميناء مبارك، وهو ما دلّ عليه عنوان الصحيفة الذي قال .. مرّت الأزمة فاستيقظ سفيرنا في الكويت من "قيلولته".
والى جريدة الصباح التي سلطت الضوء على ما يشدد عليه معنيون في الشأن الاقتصادي العراقي مجدداً من اهمية ان تبنى موازنات البلد في الاعوام المقبلة بعيدا قدر الامكان عن ايرادات النفط، وذلك من خلال تفعيل بقية القطاعات الانتاجية غير النفطية، كالقطاع الزراعي والصناعي. ويشير خبراء اقتصاديون في احاديثهم للصحيفة الى ان اعتماد العراق على واردات النفط بشكل اساسي في تقديرات الموازنة العامة سيبقي الاقتصاد العراقي متاثراً بالعوامل الخارجية التي تشهدها السوق النفطية العالمية.
وفي تصريح لصحيفة العالم قال الاستاذ في الحوزة العلمية الشيخ فرحان الساعدي، إن امتناع المرجعية عن استقبال السياسيين ليس موقفاً نهائياً، وانها توصلت الى هذا الموقف انطلاقا من حالتها الرعوية. وعما اذا كان غضب المرجعية موجها لعموم الطبقة السياسية ام للساسة الشيعة بالتحديد، اشار الساعدي الى ان المرجعية لا تنصب نفسها على غير الشيعة، وان كان لها مريدون واصدقاء من الاطياف الاخرى، لكن الرسالة موجهة بالدرجة الاولى للساسة الشيعة الذين كانوا يخطبون ودها.
صحيفة الدستور من جهتها انفردت بنشر تفاصيل مخصصات منتسبي وزارة الداخلية، ونقلت عن مصدر وصفته بـ"الرفيع المستوى" في الوزارة ان الداخلية تسلمت كتاباً رسمياً عن زيادة رواتب تقاعد ومخصصات منتسبي قواتها، وان زيادة الرواتب هذه سيتم صرفها باثر رجعي للاشهر التسعة الماضية.
وفي صحيفة المشرق وفي سياق الانباء التي تتحدث عن دخول الولايات المتحدة على خط الحوار بين اقليم كوردستان والحكومة المركزية، نقرأ ان النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان قد رفض فكرة التدخل الامريكي، مضيفاً للصحيفة بانه لا يؤمن بالتدخلات الاميركية ولا يحب تدخلهم.
هذا وانتقدت المشرق بشدة سفير العراق لدى الكويت السيد محمد بحر العلوم بعد تصريحاته الاخيرة لاحدى وكالات الانباء، ذلك ليس بسبب ما ورد فيها بل لتوقيتها المتأخر على صعيد ازمة ميناء مبارك، وهو ما دلّ عليه عنوان الصحيفة الذي قال .. مرّت الأزمة فاستيقظ سفيرنا في الكويت من "قيلولته".
والى جريدة الصباح التي سلطت الضوء على ما يشدد عليه معنيون في الشأن الاقتصادي العراقي مجدداً من اهمية ان تبنى موازنات البلد في الاعوام المقبلة بعيدا قدر الامكان عن ايرادات النفط، وذلك من خلال تفعيل بقية القطاعات الانتاجية غير النفطية، كالقطاع الزراعي والصناعي. ويشير خبراء اقتصاديون في احاديثهم للصحيفة الى ان اعتماد العراق على واردات النفط بشكل اساسي في تقديرات الموازنة العامة سيبقي الاقتصاد العراقي متاثراً بالعوامل الخارجية التي تشهدها السوق النفطية العالمية.