أخذت أرمم "البيت" المعلى ليبقى للتصوف ثم بيت.. وقد عانيت أصناف البلايا فقمت لها وبالله احتميت.. أنادي بالصلاح وبالتآخي وبالإصلاح عمري ما وهيت.. ورثت الدعوة الكبرى فلما ورثت الدعوة الكبرى بكيت.. وكنت أظنها عبثا كغيري ولكني بها ولها انحنيت. فإن تصوفي الصافي يقينا هو الإسلام فيما قد وعيت.
بهذه العبارات الروحية انطلقت السبت في القاهرة اعمال المؤتمر العالمي الأول للتصوف بمشاركة40عالما من أكبر مشايخ الطرق الصوفية في اقليم كردستان العراق.
وقال الشيخ عبدالله ملا سعيد رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان العراق، في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر أن "حكومة اقليم كردستان بدأت مبادرة لدعم الطرق الصوفية في الإقليم، خاصة مع محاربة النظام البائد للأكراد وهدمه لأكثر من4500 مسجد وقرية في إلاقليم. واطلقت حكومة الاقليم مبادرة باحتضان مدينة السليمانية لأكبر مؤتمر إسلامي للتصوف في شهر أيار الماضي، ثم تأتي مشاركتنا اليوم بوفد كبير رفيع المستوى".
وأكد سعيد أن "الشعب الكردي يعتزم التواصل مع الحركات الصوفية في العالم الإسلامي والأزهر وبشكل خاص مع المتصوفين في مصر"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين الشعب الكردي والمصري علاقات مشتركة وعميقة منذ عهد القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي".
ولفت رئيس اتحاد علماء المسلمين في كردستان العراق إلى أن "الأيوبي عمل على إصلاح الأزهر، كما أن أول صحيفة كردية في العصر الحديث صدرت في مصر في القرن الـ19، فيما كان الشعب الكردي بأكمله يتابع في الأيام الأخيرة ثورة المصريين ويدعوا علماؤه لمصر بالخير والازدهار".
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر الدولي الذي تعقده العشيرة المحمدية تحت اسم "التصوف: منهج أصيل للإصلاح"، ثلاثة أيام برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ويناقش المؤتمر المنهج الصوفي في الإصلاح.
وأكد مشاركون في المؤتمر ان الصوفية هي جزء من السنة، استنادا إلى حلقات العلم، التي كان يقودها الإمام حسن البصري. ويهدف المؤتمر أيضا الى جمع شتات الطرق الصوفية في كيان واحد، تحت مسمى الاتحاد العالمي للطرق الصوفية.
وحضر المؤتمر مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، والشيخ حسن الشافعي نائبا عن شيخ الأزهر، والأنبا مرقس ممثلا عن البابا شنودة الثالث، إضافة إلى وفود أوروبية وعربية، وعدد من الشخصيات العامة، والمرشحين المحتملين للرئاسة في مصر.
المزيد في الملف الصوتي أدناه:
بهذه العبارات الروحية انطلقت السبت في القاهرة اعمال المؤتمر العالمي الأول للتصوف بمشاركة40عالما من أكبر مشايخ الطرق الصوفية في اقليم كردستان العراق.
وقال الشيخ عبدالله ملا سعيد رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان العراق، في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر أن "حكومة اقليم كردستان بدأت مبادرة لدعم الطرق الصوفية في الإقليم، خاصة مع محاربة النظام البائد للأكراد وهدمه لأكثر من4500 مسجد وقرية في إلاقليم. واطلقت حكومة الاقليم مبادرة باحتضان مدينة السليمانية لأكبر مؤتمر إسلامي للتصوف في شهر أيار الماضي، ثم تأتي مشاركتنا اليوم بوفد كبير رفيع المستوى".
وأكد سعيد أن "الشعب الكردي يعتزم التواصل مع الحركات الصوفية في العالم الإسلامي والأزهر وبشكل خاص مع المتصوفين في مصر"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين الشعب الكردي والمصري علاقات مشتركة وعميقة منذ عهد القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي".
ولفت رئيس اتحاد علماء المسلمين في كردستان العراق إلى أن "الأيوبي عمل على إصلاح الأزهر، كما أن أول صحيفة كردية في العصر الحديث صدرت في مصر في القرن الـ19، فيما كان الشعب الكردي بأكمله يتابع في الأيام الأخيرة ثورة المصريين ويدعوا علماؤه لمصر بالخير والازدهار".
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر الدولي الذي تعقده العشيرة المحمدية تحت اسم "التصوف: منهج أصيل للإصلاح"، ثلاثة أيام برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ويناقش المؤتمر المنهج الصوفي في الإصلاح.
وأكد مشاركون في المؤتمر ان الصوفية هي جزء من السنة، استنادا إلى حلقات العلم، التي كان يقودها الإمام حسن البصري. ويهدف المؤتمر أيضا الى جمع شتات الطرق الصوفية في كيان واحد، تحت مسمى الاتحاد العالمي للطرق الصوفية.
وحضر المؤتمر مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، والشيخ حسن الشافعي نائبا عن شيخ الأزهر، والأنبا مرقس ممثلا عن البابا شنودة الثالث، إضافة إلى وفود أوروبية وعربية، وعدد من الشخصيات العامة، والمرشحين المحتملين للرئاسة في مصر.
المزيد في الملف الصوتي أدناه:
