لوحات تداخل فيها اللون مع الحرف العربي، لتجسد اناقة الحرف، ولتبرز جمال اللون، يعرضها الفنان عماد زبير ضمن معرضه الشخصي المقام حاليا في ضاحية هوسبي تريف شمال العاصمة السويدية ستوكهولم.
لقد استوحى الفنان مواضيع لوحاته من التراث العربي ـ الاسلامي، محاولا التعريف بهذا التراث من خلال اللون، والحرف، ما دفع اكثر من زائر للمعرض الى ان يصف الفنان بانه "رسول السلام عبر الحرف العربي الزاهي".
وفي تصريح ادلى به عماد زبير لاذاعة العراق الحر وصف المعرض بانه "لقاء ثقافي لكل الأخوة العراقيين في بلاد الغربة" موضحا: ان اللوحات الخمس عشرة المعروضة تنوعت خطوطها بين الثُلُث، والنُسُخ، والديواني، والرُقعة، وإمتزج فيها اللون بالحرف فظهر جمال الحرف، وبرز بهاء اللون.
حضر حفل افتتاح المعرض نخبة من أبناء الجالية العراقية المقيمة في السويد ومثقفون وفنانون محليون ومن بلدان أخرى، من بينهم الفنان التشكيلي، والشاعر السوري صبري يوسف الذي عبر في حديثه لاذاعة العراق الحر عن أنطباعاته عمّا شاهده من لوحات بقوله "إن إنسجام اللون بين اللوحات كان رائعا جدا. وأستطاع الفنان زبير أن يُدخل توشيحات على خلفيات اللوحات، بشكل منسجم مع الحرف، فتناغم الحرف، والجملة القرآنية، مع اللون بشكل منسجم جدا، بحيث عكست الفكرة، بشكل مبدع".
يشار الى ان الفنان عماد زبير كان وصل الى السويد قبل أقل من خمس سنوات. واقام خلال هذه المدة أو شارك في عدة معارض، أخرها المعرض السنوي لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد الذي اقيم في آذار الماضي.
لقد استوحى الفنان مواضيع لوحاته من التراث العربي ـ الاسلامي، محاولا التعريف بهذا التراث من خلال اللون، والحرف، ما دفع اكثر من زائر للمعرض الى ان يصف الفنان بانه "رسول السلام عبر الحرف العربي الزاهي".
وفي تصريح ادلى به عماد زبير لاذاعة العراق الحر وصف المعرض بانه "لقاء ثقافي لكل الأخوة العراقيين في بلاد الغربة" موضحا: ان اللوحات الخمس عشرة المعروضة تنوعت خطوطها بين الثُلُث، والنُسُخ، والديواني، والرُقعة، وإمتزج فيها اللون بالحرف فظهر جمال الحرف، وبرز بهاء اللون.
حضر حفل افتتاح المعرض نخبة من أبناء الجالية العراقية المقيمة في السويد ومثقفون وفنانون محليون ومن بلدان أخرى، من بينهم الفنان التشكيلي، والشاعر السوري صبري يوسف الذي عبر في حديثه لاذاعة العراق الحر عن أنطباعاته عمّا شاهده من لوحات بقوله "إن إنسجام اللون بين اللوحات كان رائعا جدا. وأستطاع الفنان زبير أن يُدخل توشيحات على خلفيات اللوحات، بشكل منسجم مع الحرف، فتناغم الحرف، والجملة القرآنية، مع اللون بشكل منسجم جدا، بحيث عكست الفكرة، بشكل مبدع".
من اعمال الفنان عماد زبير
وأضاف الفنان "نستطيع أن نلاحظ أننا أمام لوحة حقيقية. فاللون جزء متمم للجملة، والحرف جزء متمم للون، فالانسجام والأمكانيات متناهية في الإبداع، وحقيقة أرى أمامي لوحة تشكيلية حقيقية".يشار الى ان الفنان عماد زبير كان وصل الى السويد قبل أقل من خمس سنوات. واقام خلال هذه المدة أو شارك في عدة معارض، أخرها المعرض السنوي لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد الذي اقيم في آذار الماضي.