دعا المؤتمر العلمي للغة الكردية في ختام جلساته في اربيل ايران وتركيا وسوريا الاعتراف باللغة الكردية في دساتيرها على غرار العراق، وجعلها لغة للتعليم.
وعقد المؤتمر الذي استمرت اعماله اربعة ايام تحت شعار (اللغة الهوية القومية)، وخرج بمجموعة توصيات اهمها دعوة تركيا وايران وسوريا الاعتراف باللغة الكردية في دساتيرها وادراجها ضمن برامج التعليم، واستخدامها الى جانب لغات اخرى في مجال التكنولوجيا والانترنيت.
وثمة توصيات دعت الجهات المعنية الى اعداد مسودة مشروع قانون اللغة وتقديمه للبرلمان، وتشكيل مجلس اعلى للغة الكردية يضم ممثلين عن جميع لهجاتها، وتقديم حكومة الاقليم تسهيلات لاعداد قاموس للغة الكردية بالاحرف العربية واللاتينية، واستخدام الكردية بالابجديتين العربية واللاتينية لحين توحيد اللغة الكردية.
وقال كاوة محمود وزير الثقافة والرياضة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر ان "توصيات المؤتمر مهمة وتهدف كلها الى توفير المستلزمات لتطوير اللغة الكردية. وسيعقد كل عام مؤتمر لهذا الغرض".
وقال الدكتور احمد فرهادي الاستاذ في جامعة نيويورك الذي شارك في اعمال المؤتمر "ان توصيات المؤتمر مهمة ولكن ينبغي علينا اعادة النظر فيها وما انجز منها عندما نلتقي مرة ثانية. وارجوا ان يوفق اعضاء اللجنة في تنفيذ هذه التوصيات لان بعضا منها يحتاج الى وقت طويل".
اما الكاتب والفنان فهمي بالايي فاكد أهمية تنفيذ ماجاء في التوصيات، وقال "ان التوصيات مهمة وجاءت في وقتها، وهي في مصلحة جميع اللهجات، وفي مصلحة الابجدية الكردية وتقريب اللهجات. اتمنى ان لا تبق هذه التوصيات في اطار هذه القاعة".
الى ذلك أوضح البروفيسور يوسف شريف "يمكن لهذه القرارات والتوصيات ان تؤدي مستقبلا الى ايجاد لغة فصحى، وان تكون بمثابة تعريف للاكراد في جميع اجزاء كردستان: في ايران وتركيا وسوريا والعراق. وعندما تتوحد اللغة تتوحد القومية".
يشار الى ان اللغة الكردية تضم عددا من اللهجات منها السورانية التي يتحدث بها سكان اربيل والسليمانية وكركوك، وبعض الكرد في ايران. أما الكرمانجية فيتحدث بها سكان دهوك، وكرد تركيا وسوريا، وبعض الكرد في ايران، وهناك لهجات أخرى هي: الهورامية والزازائية واللورية.
وعقد المؤتمر الذي استمرت اعماله اربعة ايام تحت شعار (اللغة الهوية القومية)، وخرج بمجموعة توصيات اهمها دعوة تركيا وايران وسوريا الاعتراف باللغة الكردية في دساتيرها وادراجها ضمن برامج التعليم، واستخدامها الى جانب لغات اخرى في مجال التكنولوجيا والانترنيت.
وثمة توصيات دعت الجهات المعنية الى اعداد مسودة مشروع قانون اللغة وتقديمه للبرلمان، وتشكيل مجلس اعلى للغة الكردية يضم ممثلين عن جميع لهجاتها، وتقديم حكومة الاقليم تسهيلات لاعداد قاموس للغة الكردية بالاحرف العربية واللاتينية، واستخدام الكردية بالابجديتين العربية واللاتينية لحين توحيد اللغة الكردية.
وقال كاوة محمود وزير الثقافة والرياضة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر ان "توصيات المؤتمر مهمة وتهدف كلها الى توفير المستلزمات لتطوير اللغة الكردية. وسيعقد كل عام مؤتمر لهذا الغرض".
وقال الدكتور احمد فرهادي الاستاذ في جامعة نيويورك الذي شارك في اعمال المؤتمر "ان توصيات المؤتمر مهمة ولكن ينبغي علينا اعادة النظر فيها وما انجز منها عندما نلتقي مرة ثانية. وارجوا ان يوفق اعضاء اللجنة في تنفيذ هذه التوصيات لان بعضا منها يحتاج الى وقت طويل".
اما الكاتب والفنان فهمي بالايي فاكد أهمية تنفيذ ماجاء في التوصيات، وقال "ان التوصيات مهمة وجاءت في وقتها، وهي في مصلحة جميع اللهجات، وفي مصلحة الابجدية الكردية وتقريب اللهجات. اتمنى ان لا تبق هذه التوصيات في اطار هذه القاعة".
الى ذلك أوضح البروفيسور يوسف شريف "يمكن لهذه القرارات والتوصيات ان تؤدي مستقبلا الى ايجاد لغة فصحى، وان تكون بمثابة تعريف للاكراد في جميع اجزاء كردستان: في ايران وتركيا وسوريا والعراق. وعندما تتوحد اللغة تتوحد القومية".
يشار الى ان اللغة الكردية تضم عددا من اللهجات منها السورانية التي يتحدث بها سكان اربيل والسليمانية وكركوك، وبعض الكرد في ايران. أما الكرمانجية فيتحدث بها سكان دهوك، وكرد تركيا وسوريا، وبعض الكرد في ايران، وهناك لهجات أخرى هي: الهورامية والزازائية واللورية.