دعا اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء وزارة الثقافة إلى استحداث مركز خاص لجمع التراث الشعبي العراقي، ولاسيما الاغنية الريفية العراقية، خشية ضياعها، او نسيانها، وبالتالي اندثارها.
وقال رئيس الاتحاد عباس خلف في تصريح ادلى به لإذاعة العراق الحر إن "استحداث مثل هذا المركز أمر ضروري لجهة حفظ التراث الشعبي، ولاسيما الأغنية الشعبية".
وكانت الأغنية الريفية العراقية، ازدهرت أواسط القرن الماضي، وحققت حضورا واسعا في العراق ودول الجوار العربي. ومن فرسان هذه الاغنية كبار مطربي الريف وفي مقدمهم: داخل حسن، وحضيري ابو عزيز، وناصر حكيم، وعبادي العماري، وسلمان المنكوب، وحسن حول وغيرهم.
ويعتقد الشاعر سلام البناي بأهمية الحفاظ على الأغنية الريفية من الضياع، لأنها تجسد أبعادا أخلاقية وفنية وثقافية لجوانب من المجتمع العراقي، ولفترة زمنية ليست بالقصيرة.
واضاف البناي "إن رحيل كبار مؤدي الغناء الريفي يستلزم وضع خطة لحفظ هذا النمط من الغناء، وإعادة الترويج له بطرق حديثة، خصوصا وأنه يستبطن قيما فنية وثقافية واجتماعية جميلة لاتتوفر في مساحة واسعة من الغناء الحالي، الذي يعتمد على إثارة الغرائز".
وقد أسهم ابتكار الشريط الممغنط او الكاسيت، بشكل كبير في انتشار الأغنية الريفية، إذ كان المطربون الريفيون يسجلون حفلاتهم الغنائية على شريط كاسيت فينتشر التسجيل في مختلف المحافظات العراقية. لكن تسجيلات رحيم العبودي وشرهان كاطع وزيارة محسن الماجدي، وغيرها من تسجيلات البصرة كانت السباقة في نشر الأغنية الريفية.
واليوم وبعد تطور وسائل التسجيل عزف الناس عن استخدام الكاسيت، وصارت الاقراص المدمجة الـ"سي دي" واقراص الـ"إم بي ثري" بديلا عنه، ويخشى كثيرون من محبي الأغنية الريفية، من ضياعها خصوصا في ظل عدم وجود مركز متخصص بجمعها، إنما هي موزعة في رفوف التسجيلات القديمة وفي حقائب محبيها.
ودعا مثقفون في كربلاء، منهم الصحفي والشاعر هادي الربيعي، وزارة الثقافة إلى السعي لأرشفة وحفظ كل ما يتعلق بالتراث الشعبي، من أغان وحكايات شعبية.
وما دمنا نتحدث عن أغنية الريف التي سادت في القرن الماضي، فمن المفيد التذكير بأن هذه الأغنية التفتت إلى معالجة ظواهر اجتماعية سلبية مثل الفقر، واليتم، والفصل العشائري، كما سعت لإعادة عرض قيم اخلاقية ضمتها الكتب على شكل قصائد فصحى، فزاوج مطربو الريف وقتذاك بين الفصيح والشعبي.
وقال رئيس الاتحاد عباس خلف في تصريح ادلى به لإذاعة العراق الحر إن "استحداث مثل هذا المركز أمر ضروري لجهة حفظ التراث الشعبي، ولاسيما الأغنية الشعبية".
وكانت الأغنية الريفية العراقية، ازدهرت أواسط القرن الماضي، وحققت حضورا واسعا في العراق ودول الجوار العربي. ومن فرسان هذه الاغنية كبار مطربي الريف وفي مقدمهم: داخل حسن، وحضيري ابو عزيز، وناصر حكيم، وعبادي العماري، وسلمان المنكوب، وحسن حول وغيرهم.
ويعتقد الشاعر سلام البناي بأهمية الحفاظ على الأغنية الريفية من الضياع، لأنها تجسد أبعادا أخلاقية وفنية وثقافية لجوانب من المجتمع العراقي، ولفترة زمنية ليست بالقصيرة.
واضاف البناي "إن رحيل كبار مؤدي الغناء الريفي يستلزم وضع خطة لحفظ هذا النمط من الغناء، وإعادة الترويج له بطرق حديثة، خصوصا وأنه يستبطن قيما فنية وثقافية واجتماعية جميلة لاتتوفر في مساحة واسعة من الغناء الحالي، الذي يعتمد على إثارة الغرائز".
وقد أسهم ابتكار الشريط الممغنط او الكاسيت، بشكل كبير في انتشار الأغنية الريفية، إذ كان المطربون الريفيون يسجلون حفلاتهم الغنائية على شريط كاسيت فينتشر التسجيل في مختلف المحافظات العراقية. لكن تسجيلات رحيم العبودي وشرهان كاطع وزيارة محسن الماجدي، وغيرها من تسجيلات البصرة كانت السباقة في نشر الأغنية الريفية.
واليوم وبعد تطور وسائل التسجيل عزف الناس عن استخدام الكاسيت، وصارت الاقراص المدمجة الـ"سي دي" واقراص الـ"إم بي ثري" بديلا عنه، ويخشى كثيرون من محبي الأغنية الريفية، من ضياعها خصوصا في ظل عدم وجود مركز متخصص بجمعها، إنما هي موزعة في رفوف التسجيلات القديمة وفي حقائب محبيها.
ودعا مثقفون في كربلاء، منهم الصحفي والشاعر هادي الربيعي، وزارة الثقافة إلى السعي لأرشفة وحفظ كل ما يتعلق بالتراث الشعبي، من أغان وحكايات شعبية.
وما دمنا نتحدث عن أغنية الريف التي سادت في القرن الماضي، فمن المفيد التذكير بأن هذه الأغنية التفتت إلى معالجة ظواهر اجتماعية سلبية مثل الفقر، واليتم، والفصل العشائري، كما سعت لإعادة عرض قيم اخلاقية ضمتها الكتب على شكل قصائد فصحى، فزاوج مطربو الريف وقتذاك بين الفصيح والشعبي.