اقيم في متنزه الزوراء حفل فني مساء الاربعاء احياءً لليوم العالمي للسلام، الذي دعت الامم المتحدة في عام 2001 الاحتفال به في 21 ايلول من كل عام.
وقال نعمان منى رئيس جمعية الامل العراقية المشرفة على الاحتفال "الحدث هو يوم للسلام، ونبذ الحروب، والاقتتال والتناحر والاحتراب والفرقة، وهو مناسبة من اجل الديمقراطية. ونحن احوج مايكون في مثل هذا التوقيت لمبادرات ايجابية مفرحة، تنادي بالسلام، بعدما مكث العراق تحت وطأة ويلات الارهاب لسنوات".
وقدمت خلال الحفل معزوفات موسيقية، واغان تراثية، ورقصات ودبكات فلكلورية، وعروضا مسرحية، وكذلك القيت قصائد تفاعل معها الجمهور بحماسة".
وقالت الناشطة في مجال حقوق الانسان فدوى محمود عبد "نأمل ان تتعافى بغداد من مشهد العنف، وان تصبح بحق مدينة للسلام رغم كل الاختلافات والتقاطعات والتهديدات".
اما عضو جمعية الامل العراقية جمال الجواهري فاعرب عن تفاؤله من اصرار الشباب، وهم يجسدون عبر الفن ثقافة السلام. وقال "بغداد مدينة محبة. وناسها طيبون. وقد تكون هناك حركات عنف، إلاّ انها ليست اساس العراقيين، ولكي نحمي سمعة المجتمع، وارثه الحضاري من المفاهيم والقناعات المشوهة نحتاج الى اكثر من حملة وطنية، يعلن من خلالها الجميع رغبتهم للعمل من اجل تحقيق السلام".
وقالت الناشطة في مجال حقوق الانسان هناء ادوارد "لكي نحافظ على السلام ونجعله يمسك السكة نحو التطور، علينا ان نؤمن بالسلام فكرا ومنهجا وسلوكا وقيما ومباديء، وما نحتاجه هو ارادة سياسية، ومواطن فاعل في هذه القضية، وان نزرع الامل في نفوس الشباب ليأخذوا دورهم في عملية التحول نحو الديمقراطية".
وقال عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي "ان احتفالية الزوراء طرحت دعوات التأخي والمحبة والتسامح والتعايش السلمي، والوحدة الوطنية، طرحها شباب متطوعون في رسالة الى صناع القرار، والى القادة والكتل، فحواها ان لا تتبعوا آجندات خارجية تروج لاثارة الفتن الطائفية مجددا"، مضيفا "ولكي نشيع ثقافة السلام، نتوجه بالدعوة الى كل المؤسسات ان تحتفل باليوم العالمي للسلام بفعاليات تحمل مفاهيم توعية وتثقيف قابلة للتطبيق".
وقال نعمان منى رئيس جمعية الامل العراقية المشرفة على الاحتفال "الحدث هو يوم للسلام، ونبذ الحروب، والاقتتال والتناحر والاحتراب والفرقة، وهو مناسبة من اجل الديمقراطية. ونحن احوج مايكون في مثل هذا التوقيت لمبادرات ايجابية مفرحة، تنادي بالسلام، بعدما مكث العراق تحت وطأة ويلات الارهاب لسنوات".
وقدمت خلال الحفل معزوفات موسيقية، واغان تراثية، ورقصات ودبكات فلكلورية، وعروضا مسرحية، وكذلك القيت قصائد تفاعل معها الجمهور بحماسة".
وقالت الناشطة في مجال حقوق الانسان فدوى محمود عبد "نأمل ان تتعافى بغداد من مشهد العنف، وان تصبح بحق مدينة للسلام رغم كل الاختلافات والتقاطعات والتهديدات".
اما عضو جمعية الامل العراقية جمال الجواهري فاعرب عن تفاؤله من اصرار الشباب، وهم يجسدون عبر الفن ثقافة السلام. وقال "بغداد مدينة محبة. وناسها طيبون. وقد تكون هناك حركات عنف، إلاّ انها ليست اساس العراقيين، ولكي نحمي سمعة المجتمع، وارثه الحضاري من المفاهيم والقناعات المشوهة نحتاج الى اكثر من حملة وطنية، يعلن من خلالها الجميع رغبتهم للعمل من اجل تحقيق السلام".
وقالت الناشطة في مجال حقوق الانسان هناء ادوارد "لكي نحافظ على السلام ونجعله يمسك السكة نحو التطور، علينا ان نؤمن بالسلام فكرا ومنهجا وسلوكا وقيما ومباديء، وما نحتاجه هو ارادة سياسية، ومواطن فاعل في هذه القضية، وان نزرع الامل في نفوس الشباب ليأخذوا دورهم في عملية التحول نحو الديمقراطية".
وقال عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي "ان احتفالية الزوراء طرحت دعوات التأخي والمحبة والتسامح والتعايش السلمي، والوحدة الوطنية، طرحها شباب متطوعون في رسالة الى صناع القرار، والى القادة والكتل، فحواها ان لا تتبعوا آجندات خارجية تروج لاثارة الفتن الطائفية مجددا"، مضيفا "ولكي نشيع ثقافة السلام، نتوجه بالدعوة الى كل المؤسسات ان تحتفل باليوم العالمي للسلام بفعاليات تحمل مفاهيم توعية وتثقيف قابلة للتطبيق".