أظهرت دراسة اجريت في اقليم كردستان، حول "دور الشفافية والمساءلة في الاصلاح الاداري" ان الشفافية تكاد تكون معدومة في مؤسسات الاقليم.
واوضح حسام البرزنجي مدير منظمة التنمية الاقتصادية الكردستانية التي اجرت الدراسة بدعم من المركز الاميركي للمشاريع الدولية الخاصة، اوضح ان الدراسة التي اعتمدت على اراء 218 مواطنا من الاقليم أظهرت "ان أحد أوجه الفساد يتمثل في تداخل العمل الحزبي والحكومي، وعدم العمل بمبدأ من أين لك هذا؟ والشخص المناسب في المكان المناسب".
واشار البرزنجي في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر الى اهمية تشكيل جهاز يضم ممثلين عن حكومة الاقليم وبرلمانه، ليتولى ترسيخ ثقافة الشفافية والمساءلة في مؤسسات الدولة.
الاستاذ الجامعي كاوة محمد وهو أحد المشاركين في اعداد الدراسة قال "هناك حلقة مفقودة بين المواطن والحكومة في الاقليم نتيجة ابتعاد الحكومة عن مشاكل وهموم المواطن، ماخلق احساسا بعدم المسؤولية لدى المواطن، وعدم رغبته في خدمة الحكومة، ما يشكل حجر عثرة امام عملها"، ولفت كاوه محمد الى "ان انعدام المساءلة والشفافية يعقد من مهمة الاصلاح، التي دعا اليها رئيس الاقليم، كما ان للمحاصصة السياسية دورا في تفشي الفساد".
الناشط السياسي ابو بكر كارواني يعتقد انه "لا توجد في العراق او اقليم كردستان عقليات سياسية نظيفة تؤمن بمحاربة الفساد، وتستوعب الافكار التي ترد في مثل هذه الابحاث للاستفادة منها، والتي يمكن ان تساهم في انقاذ البلد من آفة الفساد".
يذكر ان العراق هو رابع دولة من حيث مستوى الفساد المالي والاداري بحسب تصنيف منظمة الشفافية الدولية.
واوضح حسام البرزنجي مدير منظمة التنمية الاقتصادية الكردستانية التي اجرت الدراسة بدعم من المركز الاميركي للمشاريع الدولية الخاصة، اوضح ان الدراسة التي اعتمدت على اراء 218 مواطنا من الاقليم أظهرت "ان أحد أوجه الفساد يتمثل في تداخل العمل الحزبي والحكومي، وعدم العمل بمبدأ من أين لك هذا؟ والشخص المناسب في المكان المناسب".
واشار البرزنجي في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر الى اهمية تشكيل جهاز يضم ممثلين عن حكومة الاقليم وبرلمانه، ليتولى ترسيخ ثقافة الشفافية والمساءلة في مؤسسات الدولة.
الاستاذ الجامعي كاوة محمد وهو أحد المشاركين في اعداد الدراسة قال "هناك حلقة مفقودة بين المواطن والحكومة في الاقليم نتيجة ابتعاد الحكومة عن مشاكل وهموم المواطن، ماخلق احساسا بعدم المسؤولية لدى المواطن، وعدم رغبته في خدمة الحكومة، ما يشكل حجر عثرة امام عملها"، ولفت كاوه محمد الى "ان انعدام المساءلة والشفافية يعقد من مهمة الاصلاح، التي دعا اليها رئيس الاقليم، كما ان للمحاصصة السياسية دورا في تفشي الفساد".
الناشط السياسي ابو بكر كارواني يعتقد انه "لا توجد في العراق او اقليم كردستان عقليات سياسية نظيفة تؤمن بمحاربة الفساد، وتستوعب الافكار التي ترد في مثل هذه الابحاث للاستفادة منها، والتي يمكن ان تساهم في انقاذ البلد من آفة الفساد".
يذكر ان العراق هو رابع دولة من حيث مستوى الفساد المالي والاداري بحسب تصنيف منظمة الشفافية الدولية.