في 21 أيلول من كل عام، تحتفل منظمات صحية تعنى بالتوعية بمرضى "الزهايمر"، أحد أمراض العوق الذهني الذي يصيب كبار السن بين 65-85 عاماً من العمر.
وتقول منظمات مدنية تراقب الاداء الحكومي ان العراق لايتوفر على مراكز صحية متخصصة لعلاج هذا المرض الذي يحتاج الى تقديم نوع من الرعاية الخاصة لمرضاه، معلنةً امتعاضها من الإهمال الذي يعانيه المصابون بهذا النوع من الأمراض من قبل القطاع الصحي.
وحمّل رئيس المرصد المدني علي العنبوري وزارة الصحة مسؤولية عدم وجود مثل هذه المراكز التي تعنى بشؤون كبار السن بشكل عام، ومرضى الزهايمر بشكل خاص، وقال ان مثل هذه المراكز ان وجدت فهي تعاني الامرين من الاهمال.
من جهتها أكدت وزارة الصحة عدم وجود مراكز صحية متخصصة برعاية مرضى الزهايمر، فضلاً عن عدم وجود احصائية رسمية تثبت عدد المصابين بهذا المرض بالرغم من وجوده في العراق، الا ان الناطق باسم الوزارة الدكتور زياد العلي يؤكد وجود بعض العيادات الاستشارية التي تعنى بالامراض العصبية في بعض المستشفيات العامة، ويمكن لللمصابين بهذا المرض مراجعتها لتلقي العلاج.
ويذكر عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب الدكتور فالح عبد الحسن ان لجنته تسعى الاتفاق مع هيئة الاستثمار العراقية الى دعم مشاريع استثمارية في القطاع الصحي في جميع المجالات، بضمنها انشاء مراكز متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة التي يندرج مرضى الزهايمر ضمنها، بما يساهم بالنهوض بالواقع الصحي المتراجع في العراق، مشيراً الى ان هذا الامر لا يعني عدم تقديم الدعم للقطاع الصحي الحكومي الذي يعاني من تراجع كبير في تقديم الخدمات الصحية، خصوصا ان الاهتمام الحكومي ينحصر الان بتوفير مستلزمات الطوارئ فقط.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتقول منظمات مدنية تراقب الاداء الحكومي ان العراق لايتوفر على مراكز صحية متخصصة لعلاج هذا المرض الذي يحتاج الى تقديم نوع من الرعاية الخاصة لمرضاه، معلنةً امتعاضها من الإهمال الذي يعانيه المصابون بهذا النوع من الأمراض من قبل القطاع الصحي.
وحمّل رئيس المرصد المدني علي العنبوري وزارة الصحة مسؤولية عدم وجود مثل هذه المراكز التي تعنى بشؤون كبار السن بشكل عام، ومرضى الزهايمر بشكل خاص، وقال ان مثل هذه المراكز ان وجدت فهي تعاني الامرين من الاهمال.
من جهتها أكدت وزارة الصحة عدم وجود مراكز صحية متخصصة برعاية مرضى الزهايمر، فضلاً عن عدم وجود احصائية رسمية تثبت عدد المصابين بهذا المرض بالرغم من وجوده في العراق، الا ان الناطق باسم الوزارة الدكتور زياد العلي يؤكد وجود بعض العيادات الاستشارية التي تعنى بالامراض العصبية في بعض المستشفيات العامة، ويمكن لللمصابين بهذا المرض مراجعتها لتلقي العلاج.
ويذكر عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب الدكتور فالح عبد الحسن ان لجنته تسعى الاتفاق مع هيئة الاستثمار العراقية الى دعم مشاريع استثمارية في القطاع الصحي في جميع المجالات، بضمنها انشاء مراكز متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة التي يندرج مرضى الزهايمر ضمنها، بما يساهم بالنهوض بالواقع الصحي المتراجع في العراق، مشيراً الى ان هذا الامر لا يعني عدم تقديم الدعم للقطاع الصحي الحكومي الذي يعاني من تراجع كبير في تقديم الخدمات الصحية، خصوصا ان الاهتمام الحكومي ينحصر الان بتوفير مستلزمات الطوارئ فقط.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.