يحتفل العراق مع بقية العالم في 21 ايلول باليوم العالمي للسلام، في وقت يتطلع الى يكون نموذجاً للتحول من حالة الحرب التي عاشها على مدى العقود الثلاثة الماضية الى حالة السلام.
وعندما يحتفل العالم بهذه المناسبة، يكون العراق في قلب ذلك الحدث لاسباب تتعلق بالماضي والحاضر وبالمستقبل ايضاً، فهذه البلاد التي أمضت ثلاثة عقود متنقلة من حرب الى اخرى، مازالت تعيش هاجس الحرب في كل يوم وهي تتطلع على المستويين الشعبي والرسمي الى تجاوز حالة الاحتراب والوصول الى شاطئ السلام الذي طال انتظاره.
ويقول الناطق باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان احتفال الحكومة العراقية باليوم العالمي للسلام يأتي في اطار مسعى ان يكون العراق نموذجاً للسلام العالمي، ويشير في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان قضية السلام لم تعد من القضايا المحلية، وانما اصبحت قضية عالمية، لذلك فان العراق معني اليوم في يكون جزءاً من حركة السلام العالمي، بحكم رغبته ومحاولاته للعودة الى المجتمع الدولي بعد عقود من العزلة.
وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة قررت عام 2001 تحديد 21 ايلول من كل عام يوماً عالميا للسلام، مؤكدة على ضرورة تكريس هذا اليوم يوما لوقف إطلاق النار والامتناع عن ممارسة العنف في العالم، ويبدو العراق نموذجا للبلدان التي تعمل على استبدال ثقافة الحرب التي كانت سائدة بثقافة السلام، لكن هذه عملية تبدو محفوفة بالكثير من الصعوبات التي يعزوها الناطق بإسم وزارة حقوق الإنسان الى التركة الثقيلة التي ورثها العراق من مغامرات وحروب النظام السابق.
وفيما يؤكد مهتمون بشؤون السلام في العراق على أهمية الثقافة المجتمعية في خدمة قضايا السلام، تقول الناشطة المدنية نهى الدرويش ان اكبر مشكلة يواجهها العراق اليوم تتمثل بعدم وجود استراتيجية حقيقية لإشاعة السلام، ثقافةً وسلوكاً في المجتمع، داعية الى مراقبة سلوك وخطاب جميع السياسيين العراقيين وفق معايير السلام، لانهم المسؤولون عن عملية التحول الديمقراطي في العراق، بحسب تعبيرها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وعندما يحتفل العالم بهذه المناسبة، يكون العراق في قلب ذلك الحدث لاسباب تتعلق بالماضي والحاضر وبالمستقبل ايضاً، فهذه البلاد التي أمضت ثلاثة عقود متنقلة من حرب الى اخرى، مازالت تعيش هاجس الحرب في كل يوم وهي تتطلع على المستويين الشعبي والرسمي الى تجاوز حالة الاحتراب والوصول الى شاطئ السلام الذي طال انتظاره.
ويقول الناطق باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان احتفال الحكومة العراقية باليوم العالمي للسلام يأتي في اطار مسعى ان يكون العراق نموذجاً للسلام العالمي، ويشير في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان قضية السلام لم تعد من القضايا المحلية، وانما اصبحت قضية عالمية، لذلك فان العراق معني اليوم في يكون جزءاً من حركة السلام العالمي، بحكم رغبته ومحاولاته للعودة الى المجتمع الدولي بعد عقود من العزلة.
وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة قررت عام 2001 تحديد 21 ايلول من كل عام يوماً عالميا للسلام، مؤكدة على ضرورة تكريس هذا اليوم يوما لوقف إطلاق النار والامتناع عن ممارسة العنف في العالم، ويبدو العراق نموذجا للبلدان التي تعمل على استبدال ثقافة الحرب التي كانت سائدة بثقافة السلام، لكن هذه عملية تبدو محفوفة بالكثير من الصعوبات التي يعزوها الناطق بإسم وزارة حقوق الإنسان الى التركة الثقيلة التي ورثها العراق من مغامرات وحروب النظام السابق.
وفيما يؤكد مهتمون بشؤون السلام في العراق على أهمية الثقافة المجتمعية في خدمة قضايا السلام، تقول الناشطة المدنية نهى الدرويش ان اكبر مشكلة يواجهها العراق اليوم تتمثل بعدم وجود استراتيجية حقيقية لإشاعة السلام، ثقافةً وسلوكاً في المجتمع، داعية الى مراقبة سلوك وخطاب جميع السياسيين العراقيين وفق معايير السلام، لانهم المسؤولون عن عملية التحول الديمقراطي في العراق، بحسب تعبيرها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.