كتابات وملصقات تختلف في أشكالها وألوانها بين حِكَمٍ وآيات وتعليقات وأسماء وعناوين وأرقام هواتف وصور فرق رياضية مشهورة، يضعها سائقون على زجاج سياراتهم لجذب عيون المارة، سائرين أم راكبين.
بعض الكتابات تبدو غريبة، بل مثيرة للضحك والسخرية أحياناً.. لكنها، باي حال من الأحوال، تمثل تعكس شخصيات سائقي تلك السيارات، ووسيلة تعبير خاصة تكاد تكون ملتصقة بهم دون غيرهم، مثل "شنسه منهم"، و"اتركني مخطوبة"، و"عين الحسود بيها عود"...
يقول أحمد علي، سائق سيارة أجرة بأن هذه "القفشات" تستهويه كثيراً، لدرجة أنه وضع اسم شقيقه الذي قتل في حادث تفجير، على زجاج نوافذ سيارته، كي لا ينساه أبداً.
ولم تقتصر هذه التسميات على أسماء وعناوين وصور لاصقة فقط، بل تعدت ذلك لتصل إلى حد وضع عبارات غير لائقة.. ويقول خالد الراوي ان العبارات المسيئة للأخلاق والمخلة بالذوق العام بدأت تتزاحم على نوافذ "الكَيّات"، مشيراً إلى أن ظاهرة الكتابة على زجاج السيارات وسيلة خاطئة وغير جميلة، فضلاً عن أنها قد تتسبّب بوقوع حوادث تصادم لأنها تشغل بال السائقين وتشتت إنتباههم.
وتتباين آراء المواطنين بشأن هذه الظاهرة، فالمواطنة خالدة علي اعتبرتها ظاهرة سيئة وغير حضارية، وغير مقبولة اجتماعياً، مشيرة إلى أنها تعطي انطباعاً سيئاً عن شخصية السائق، فيما يصفها بعض آخر بأنها ظاهرة جيدة لو حُدِّدِت بكتابة العبارات الدينية والإرشادات والأقوال المأثورة، وتعتبرها المواطنة عبير البدري بأنها جزءٌ من الحرية الشخصية للفرد، وليس لها تأثير على المجتمع، ووسيلةً للتعبير عن الآراء.
الى ذلك يقول الباحث بالتاريخ الشعبي كمال لطيف ان هذه الظاهرة تمثل نوعاً من الميثولوجيا الشعبية، لأن الشعوب دائماً ما تؤمن بالأسطورة أو بمُعتقَدٍ خارق، مشيرا إلى أن الكثير من هذه الملصقات عبارة عن تعويذات يُعتقدُ إن وراءها أملاً يتحقّق، أو حمايةً للنَفْس، مثل عبارة "الحسود لا يسود".
وتشير إلاعلامية عالية طالب الى ان تلك الكتابات والملصقات تمثل، في حقيقة الأمر، نوعاً من الإعلان المتنقّل، بعضها مُسيء، وبعضها الآخر ساخر، وتقول ان على الجهات المعنية استغلاله مقابل ثمن، كما هو الحال في جميع دول العالم، لافتةً إلى ضرورة منع الكتابات المُخلّة بالآداب العامة من قبل دوائر المرور.
وترى عالية طالب ان أصحاب سيارات النقل هم أكثر الناس حزناً على حال العراق، مشيرةً الى انهم يستخدمون عبارات وكتابات على زجاج سياراتهم مثل "أبكيتني ياعراق" و "متى تفرج ياعراق"، وكأنهم يترجمون واقعاً ما يجري في البلاد على سياراتهم.
يشار الى ان هذه الظاهرة كانت تخضع لنظام يمنع استخدام الملصقات والكتابات على نوافذ السيارات، يفرض غرامةً على المخالف لا تقل عن 30 ألف دينار، ولكن رجل المرور أبو نور يؤكد أن هذا القانون معطل حالياً.
وينتقد أبو نور العبارات المستخدمة التي يقحم بعض السائقين فيها عبارات غير أخلاقية، وفي مواد أخرى يخطئ عديدون في كتابة الأسماء بلغة صحيحة، وبالأخص في تلك التي تترجم إلى اللغة الانكليزية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي والفيديو الذين ساهم في إعدادهما مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد وحيدر رشيد.
بعض الكتابات تبدو غريبة، بل مثيرة للضحك والسخرية أحياناً.. لكنها، باي حال من الأحوال، تمثل تعكس شخصيات سائقي تلك السيارات، ووسيلة تعبير خاصة تكاد تكون ملتصقة بهم دون غيرهم، مثل "شنسه منهم"، و"اتركني مخطوبة"، و"عين الحسود بيها عود"...
يقول أحمد علي، سائق سيارة أجرة بأن هذه "القفشات" تستهويه كثيراً، لدرجة أنه وضع اسم شقيقه الذي قتل في حادث تفجير، على زجاج نوافذ سيارته، كي لا ينساه أبداً.
ولم تقتصر هذه التسميات على أسماء وعناوين وصور لاصقة فقط، بل تعدت ذلك لتصل إلى حد وضع عبارات غير لائقة.. ويقول خالد الراوي ان العبارات المسيئة للأخلاق والمخلة بالذوق العام بدأت تتزاحم على نوافذ "الكَيّات"، مشيراً إلى أن ظاهرة الكتابة على زجاج السيارات وسيلة خاطئة وغير جميلة، فضلاً عن أنها قد تتسبّب بوقوع حوادث تصادم لأنها تشغل بال السائقين وتشتت إنتباههم.
وتتباين آراء المواطنين بشأن هذه الظاهرة، فالمواطنة خالدة علي اعتبرتها ظاهرة سيئة وغير حضارية، وغير مقبولة اجتماعياً، مشيرة إلى أنها تعطي انطباعاً سيئاً عن شخصية السائق، فيما يصفها بعض آخر بأنها ظاهرة جيدة لو حُدِّدِت بكتابة العبارات الدينية والإرشادات والأقوال المأثورة، وتعتبرها المواطنة عبير البدري بأنها جزءٌ من الحرية الشخصية للفرد، وليس لها تأثير على المجتمع، ووسيلةً للتعبير عن الآراء.
الى ذلك يقول الباحث بالتاريخ الشعبي كمال لطيف ان هذه الظاهرة تمثل نوعاً من الميثولوجيا الشعبية، لأن الشعوب دائماً ما تؤمن بالأسطورة أو بمُعتقَدٍ خارق، مشيرا إلى أن الكثير من هذه الملصقات عبارة عن تعويذات يُعتقدُ إن وراءها أملاً يتحقّق، أو حمايةً للنَفْس، مثل عبارة "الحسود لا يسود".
وتشير إلاعلامية عالية طالب الى ان تلك الكتابات والملصقات تمثل، في حقيقة الأمر، نوعاً من الإعلان المتنقّل، بعضها مُسيء، وبعضها الآخر ساخر، وتقول ان على الجهات المعنية استغلاله مقابل ثمن، كما هو الحال في جميع دول العالم، لافتةً إلى ضرورة منع الكتابات المُخلّة بالآداب العامة من قبل دوائر المرور.
وترى عالية طالب ان أصحاب سيارات النقل هم أكثر الناس حزناً على حال العراق، مشيرةً الى انهم يستخدمون عبارات وكتابات على زجاج سياراتهم مثل "أبكيتني ياعراق" و "متى تفرج ياعراق"، وكأنهم يترجمون واقعاً ما يجري في البلاد على سياراتهم.
يشار الى ان هذه الظاهرة كانت تخضع لنظام يمنع استخدام الملصقات والكتابات على نوافذ السيارات، يفرض غرامةً على المخالف لا تقل عن 30 ألف دينار، ولكن رجل المرور أبو نور يؤكد أن هذا القانون معطل حالياً.
وينتقد أبو نور العبارات المستخدمة التي يقحم بعض السائقين فيها عبارات غير أخلاقية، وفي مواد أخرى يخطئ عديدون في كتابة الأسماء بلغة صحيحة، وبالأخص في تلك التي تترجم إلى اللغة الانكليزية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي والفيديو الذين ساهم في إعدادهما مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد وحيدر رشيد.