نفتتح عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" وكالمعتاد بباقة من الاخبار نبدؤها من اربيل، حيث قدمت فرقة الاوركسترا الوطنية العراقية للشباب مجموعة معزوفات من التراث العالمي. ويقود العازف الاسكتلندي بول ماك ليندن الفرقة التي تضم 44 عازفا عراقيا من الجنسين.
**غيّب الموت في العاصمة الاردنية عمان النحات العراقي الكبير محمد غني حكمت عن عمر ناهز الثمانين عاماً، أثر مرض عضال عانى منه طويلاً.
**دعت اللجنة العليا لمشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013، الكتاب والمؤلفين والادباء والفنانين والمنظمات والهيئات الثقافية والاعلامية الرسمية وغير الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني داخل العراق وخارجه الى تقديم مؤلفاتهم ونتاجاتهم الفكرية والعلمية والثقافية والفنية والتراثية الى لجنة التأليف والنشر والتوثيق للمشروع، ليتسنى دعمها وطبعها على نفقتها ضمن خطة طموحة لاصدار اكثر من الف عنوان بهذه المناسبة.
ضيف عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" هو القاص والاعلامي حسين رشيد، الذي يعتقد ان الرواية العراقية تطورت على يد كتاب عراقيين مقيمين خارج العراق، بينما ظلت الرواية تراوح مكانها تقريبا داخل البلاد. ويعتقد ايضا ان فن القصة، والقصة القصيرة، شهد محاولات تجريب وتجديد واضحة على يد جيل جديد من الكتاب.
أما الحدث الكبير الذي شهده العراق في عام 2003 وتداعياته العديدة اثر بشكل كبير، حسب رأي ضيف المجلة على الكتابة، لكن مستوى ما كتب لاينسجم، حسب رايه، مع جسامة الحدث. ويضرب مثلا على ذلك بان عملا مثل رواية (النخلة والجيران) للراحل غائب طعمة فرمان التي ما تزال حية في ذاكرة القراء والكتاب العراقيين، هي رواية وثقت مرحلة معينة من تاريخ العراق، ونحن بحاجة الان الى توثيق ما جرى ويجري عبر كتابات من هذا النوع.
ويقول القاص حسين رشيد ان روائيين عراقيين مقيمين في الخارج يحالون التجديد والتجريب في الرواية العراقية منهم: نجم والي، وكريم ﮔطافة، وعلي عبد العال، ولؤي عبد الله، وغيرهم. وما يميز اعمالهم على مستوى التجريب، هو انها تتجنب تقسيم العمل الى فصول تقليدية، كما ان الشكل العام للرواية لا يخضع للتقسيم او التسلسل الزمني السردي العادي، وانها تعرض الشؤون والمواضيع السياسية لكن بدون انتماء سياسي محدد، إذ يترك الكاتب الخيار للقارىء ليحدد الدلالات والابعاد.
ويعتقد حسين رشيد ان الرواية والقصة العراقية بحاجة الى ملتقيات وورش وندوات مستمرة لتقييمها وتطويرها، وجعلها قادرة على ان تكون بمستوى الاحداث الجارية. وان بعض التجارب الاجتماعية والسياسية بحاجة الى زمن طويل احيانا بعد حدوثها، لكي يتم تجسيدها في اعمال ابداعية، إلاّ أنه يعتقد بضرورة الشروع بالكتابة عما جرى ويجري في العراق، لتوثيق الاحداث للاجيال اللاحقة، لأن الروائي او المبدع، برأيه، لا ينزلق عادة الى انتماءات ضيقة بنفس الطريقة التي ينزلق فيها السياسيون.
وقفتنا في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" مع مجلة (قضايا إسلامية معاصرة) التي تصدر عن مركز دراسات فلسفة الدين ببغداد، وهي مجلة تعنى بالهموم الفكرية للمسلم المعاصر.
فبالاضافة الى كلمة التحرير التي إفتتح بها العدد الدكتور عبد الجبار الرفاعي عدد المجلة، ضم العدد الجزء الثالث من حوار موسع مع المفكر الجزائري محمد أركون الذي توفي عام 2010 الذي نشرت المجلة جزأيه الاول والثاني ضمن ملف يحمل عنوان (رهانات الدين والحداثة ) .
والحوار مع المفكر الراحل امتد لست ساعات وأجري مجزءا في أمكنة وأزمنة مختلفة وذلك في عام 2007. وتناول الحوار المراحل المهمة في سيرة أركون: نشأته، وتعليمه، واهتماماته الفكرية الأولية، وصولا إلى اهتمامه بنقد الفكر الديني. ومن دراسات الملف ايضا ما كتبه الدكتور عبد الله ابراهيم عن إشكالية التراث ـ الحداثة في الفكر العربي، دارسا نموذج محمد عابد الجابري، ويعرض في المقالة المطولة التصورات المنهجية لاستخدام المعرفة عند المفكرين العرب. وفضلا عن ذلك ضم الملف دراسات أخرى منها: (الفاعليات الحاضرة والمغيبة في فهم النص الديني) لوجيه قانصو، و(هل يمكن الاستغناء عن العلوم الاجتماعية) للدكتور موريس غودولييه.
**غيّب الموت في العاصمة الاردنية عمان النحات العراقي الكبير محمد غني حكمت عن عمر ناهز الثمانين عاماً، أثر مرض عضال عانى منه طويلاً.
**دعت اللجنة العليا لمشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013، الكتاب والمؤلفين والادباء والفنانين والمنظمات والهيئات الثقافية والاعلامية الرسمية وغير الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني داخل العراق وخارجه الى تقديم مؤلفاتهم ونتاجاتهم الفكرية والعلمية والثقافية والفنية والتراثية الى لجنة التأليف والنشر والتوثيق للمشروع، ليتسنى دعمها وطبعها على نفقتها ضمن خطة طموحة لاصدار اكثر من الف عنوان بهذه المناسبة.
ضيف العدد:
ضيف عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" هو القاص والاعلامي حسين رشيد، الذي يعتقد ان الرواية العراقية تطورت على يد كتاب عراقيين مقيمين خارج العراق، بينما ظلت الرواية تراوح مكانها تقريبا داخل البلاد. ويعتقد ايضا ان فن القصة، والقصة القصيرة، شهد محاولات تجريب وتجديد واضحة على يد جيل جديد من الكتاب.
أما الحدث الكبير الذي شهده العراق في عام 2003 وتداعياته العديدة اثر بشكل كبير، حسب رأي ضيف المجلة على الكتابة، لكن مستوى ما كتب لاينسجم، حسب رايه، مع جسامة الحدث. ويضرب مثلا على ذلك بان عملا مثل رواية (النخلة والجيران) للراحل غائب طعمة فرمان التي ما تزال حية في ذاكرة القراء والكتاب العراقيين، هي رواية وثقت مرحلة معينة من تاريخ العراق، ونحن بحاجة الان الى توثيق ما جرى ويجري عبر كتابات من هذا النوع.
ويقول القاص حسين رشيد ان روائيين عراقيين مقيمين في الخارج يحالون التجديد والتجريب في الرواية العراقية منهم: نجم والي، وكريم ﮔطافة، وعلي عبد العال، ولؤي عبد الله، وغيرهم. وما يميز اعمالهم على مستوى التجريب، هو انها تتجنب تقسيم العمل الى فصول تقليدية، كما ان الشكل العام للرواية لا يخضع للتقسيم او التسلسل الزمني السردي العادي، وانها تعرض الشؤون والمواضيع السياسية لكن بدون انتماء سياسي محدد، إذ يترك الكاتب الخيار للقارىء ليحدد الدلالات والابعاد.
ويعتقد حسين رشيد ان الرواية والقصة العراقية بحاجة الى ملتقيات وورش وندوات مستمرة لتقييمها وتطويرها، وجعلها قادرة على ان تكون بمستوى الاحداث الجارية. وان بعض التجارب الاجتماعية والسياسية بحاجة الى زمن طويل احيانا بعد حدوثها، لكي يتم تجسيدها في اعمال ابداعية، إلاّ أنه يعتقد بضرورة الشروع بالكتابة عما جرى ويجري في العراق، لتوثيق الاحداث للاجيال اللاحقة، لأن الروائي او المبدع، برأيه، لا ينزلق عادة الى انتماءات ضيقة بنفس الطريقة التي ينزلق فيها السياسيون.
وقفــــة:
وقفتنا في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" مع مجلة (قضايا إسلامية معاصرة) التي تصدر عن مركز دراسات فلسفة الدين ببغداد، وهي مجلة تعنى بالهموم الفكرية للمسلم المعاصر.
فبالاضافة الى كلمة التحرير التي إفتتح بها العدد الدكتور عبد الجبار الرفاعي عدد المجلة، ضم العدد الجزء الثالث من حوار موسع مع المفكر الجزائري محمد أركون الذي توفي عام 2010 الذي نشرت المجلة جزأيه الاول والثاني ضمن ملف يحمل عنوان (رهانات الدين والحداثة ) .
والحوار مع المفكر الراحل امتد لست ساعات وأجري مجزءا في أمكنة وأزمنة مختلفة وذلك في عام 2007. وتناول الحوار المراحل المهمة في سيرة أركون: نشأته، وتعليمه، واهتماماته الفكرية الأولية، وصولا إلى اهتمامه بنقد الفكر الديني. ومن دراسات الملف ايضا ما كتبه الدكتور عبد الله ابراهيم عن إشكالية التراث ـ الحداثة في الفكر العربي، دارسا نموذج محمد عابد الجابري، ويعرض في المقالة المطولة التصورات المنهجية لاستخدام المعرفة عند المفكرين العرب. وفضلا عن ذلك ضم الملف دراسات أخرى منها: (الفاعليات الحاضرة والمغيبة في فهم النص الديني) لوجيه قانصو، و(هل يمكن الاستغناء عن العلوم الاجتماعية) للدكتور موريس غودولييه.