نظمت أمانة بغداد في شارع أبي نؤاس مجلس عزاء لشيخ النحاتين الراحل محمد غني حكمت، حضره عدد متواضع من شخصيات حكومية وفنانين ومواطنين.
ويقول مسؤول العلاقات والإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة إن مجلس العزاء اقيم قرب نصب "شهرزاد وشهريار"، احد أهم أعمال الفنان الراحل الذي أحبه، بحسب ما نقلته الأمانة عنه أثناء زيارته الأخيرة لبغداد بعد أن شكرها لقيامها بتجديد أرضية النصب وما حوله.
واضاف عبد الزهرة ان الأمانة ستنجز في الأسابيع القادمة أربعة نصب صممها الفنان الراحل لتوضع في أهم ساحات العاصمة، ومنها الفانوس السحري قرب المسرح الوطني، وفتاة بغداد في ساحة الأندلس.
وألقيت كلمات الإشادة والاستذكار بحق النحات الراحل من قبل عدد من الفنانين والمثقفين الحاضرين الذين وصفوه بشيخ النحاتين وعاشق بغداد وتمنوا أن يقام له نصب يتوسط العاصمة أو يطلق اسمه على احد شوارع بغداد التي أحبها وتوفى بعيداً عنها وأنهى الشهور الأربع الأخيرة من حياته في العمل المضني لانجاز بعض النصب ليزين بها شوارع وساحات العاصمة.
وقال عنه النحات طه وهيب، وهو احد تلامذته انه "المعلم الذي علمنا سحر استنطاق الحجر وزرع فينا هذا العشق الخرافي للنحت والتشكيل عموماً، انه محمد غني حكمت الذي طرز ساحات معشوقته بغداد بأروع الإعمال وعاش مغرماً بها فخلدت اسمه".
وأوضح وهيب إن التشيع كان مشرقاً ويليق باسم الراحل وحضره أهم الشخصيات الحكومية لكن حدثت أخطاء غير مقصودة أثارت الاستياء بعد أن وضع جثمان الراحل أثناء التشيع على سيارة أجرة ولم يذهب به إلى مثواه الأخير سوى عدد قليل جدا من المقربين له وبعض الفنانين مضيفا إن ذلك ناتج من سوء التخطيط وعدم التحضير المناسب لكنه استدرك إن مراسيم التشيع كانت كبيرة وتدعو للفخر وقد أقيمت للراحل مجالس عزاء في أكثر من مكان.
ويقول الفنان التشكيلي ليث فتاح الترك انه يرى ان هناك رمزية جميلة في اختيار أمانة بغداد لأحد أهم أعمال الراحل لإقامة حفل العزاء الذي يليق بتاريخ وانجازات الراحل مشيدا بخطوة أمانة بغداد لهذا الاستذكار رغم تواضع أعداد الحضور مبررا ذلك بغياب الإعلان المناسب عن موعد ومكان مجلس العزاء وكان يجب أن تعلن القنوات ووسائل الإعلام المختلفة بل وتشترك في تأبين الراحل الذي سيضيف لمسات أخرى على ساحات بغداد من خلال أربع نصب ينتظرها البغداديون وستؤكد ان الفنانون الحقيقيون لايموتون بل يخلدون بآثارهم وإبداعاتهم.
ويقول مسؤول العلاقات والإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة إن مجلس العزاء اقيم قرب نصب "شهرزاد وشهريار"، احد أهم أعمال الفنان الراحل الذي أحبه، بحسب ما نقلته الأمانة عنه أثناء زيارته الأخيرة لبغداد بعد أن شكرها لقيامها بتجديد أرضية النصب وما حوله.
واضاف عبد الزهرة ان الأمانة ستنجز في الأسابيع القادمة أربعة نصب صممها الفنان الراحل لتوضع في أهم ساحات العاصمة، ومنها الفانوس السحري قرب المسرح الوطني، وفتاة بغداد في ساحة الأندلس.
وألقيت كلمات الإشادة والاستذكار بحق النحات الراحل من قبل عدد من الفنانين والمثقفين الحاضرين الذين وصفوه بشيخ النحاتين وعاشق بغداد وتمنوا أن يقام له نصب يتوسط العاصمة أو يطلق اسمه على احد شوارع بغداد التي أحبها وتوفى بعيداً عنها وأنهى الشهور الأربع الأخيرة من حياته في العمل المضني لانجاز بعض النصب ليزين بها شوارع وساحات العاصمة.
وقال عنه النحات طه وهيب، وهو احد تلامذته انه "المعلم الذي علمنا سحر استنطاق الحجر وزرع فينا هذا العشق الخرافي للنحت والتشكيل عموماً، انه محمد غني حكمت الذي طرز ساحات معشوقته بغداد بأروع الإعمال وعاش مغرماً بها فخلدت اسمه".
وأوضح وهيب إن التشيع كان مشرقاً ويليق باسم الراحل وحضره أهم الشخصيات الحكومية لكن حدثت أخطاء غير مقصودة أثارت الاستياء بعد أن وضع جثمان الراحل أثناء التشيع على سيارة أجرة ولم يذهب به إلى مثواه الأخير سوى عدد قليل جدا من المقربين له وبعض الفنانين مضيفا إن ذلك ناتج من سوء التخطيط وعدم التحضير المناسب لكنه استدرك إن مراسيم التشيع كانت كبيرة وتدعو للفخر وقد أقيمت للراحل مجالس عزاء في أكثر من مكان.
ويقول الفنان التشكيلي ليث فتاح الترك انه يرى ان هناك رمزية جميلة في اختيار أمانة بغداد لأحد أهم أعمال الراحل لإقامة حفل العزاء الذي يليق بتاريخ وانجازات الراحل مشيدا بخطوة أمانة بغداد لهذا الاستذكار رغم تواضع أعداد الحضور مبررا ذلك بغياب الإعلان المناسب عن موعد ومكان مجلس العزاء وكان يجب أن تعلن القنوات ووسائل الإعلام المختلفة بل وتشترك في تأبين الراحل الذي سيضيف لمسات أخرى على ساحات بغداد من خلال أربع نصب ينتظرها البغداديون وستؤكد ان الفنانون الحقيقيون لايموتون بل يخلدون بآثارهم وإبداعاتهم.