شكل عدد من الفنانين العراقيين المقيمين في السويد فرقة موسيقة اطلقوا عليها "بصرياثا" سعيا منهم لرد الأعتبار للغناء العراقي الأصيل، ولانتشاله مما وصفوه بـ"الأسفاف والسطحية".
ويقود هذا المسعى الفنان العراقي الشاب عبد النور الذي وصل الى السويد من البصرة قبل بضع سنوات، بالتعاون مع العازف الكردي المعروف ناظم علي.
وتضم فرقة "بصراياثا" التي تأسست2009شبانا وفتيات من المهاجرين العراقيين ومن مختلف القوميات والأديان والمذاهب، إضافة الى عازفين معروفين.
وكانت الفرقة أحيت عددا من الحفلات والأمسيات، كما شاركت في مهرجانات سويدية وعراقية.
وقد استقبلت الجالية العراقية في السويد الفرقة بالدعم والتشجيع من خلال حضور الأمسيات التي تقيمها.
واعرب الفنان عبد النور في تصريح ادلى به لإذاعة العراق الحر عن أمله في أن تتمكن الفرقة، في إطار التواصل مع الفن والثقافة في العراق من احياء حفلات وأمسيات موسيقية وغنائية في المحافظات العراقية، موضحا بأن الهدف من وراء تأسيس الفرقة "ليس تجاريا" وإنما هو "أن نكون ممثلين لبلدنا ولحضارته، وللحفاظ على سمعة الأغنية العراقية. واللقاء والتواصل مع بعض ونحن في المهجر". واضاف "ان الجالية العراقية بحاجة الى من يلّم شملها"حسب تعبيره.
أما العازف ناظم علي، الذي سبق وأن قاد فرقة أوركسترا كردستان، اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر عن سبب انضمامه لفرقة "بصرياثا" بالقول "نحن كفنانين في المهجر نحاول إعادة القديم، والحفاظ قدر الامكان على الأصالة، بعد كل هذه الفوضى التي يعيشها الوسط الغنائي العراقي".
وأضاف أن فرقة "بصرياثا" تحاول تقديم "عمل هادف للمستمع والمشاهد العراقي أينما كان، واسماعه النغمة العراقية الأصيلة، والكلمات السلسة الحلوة، التي تعبر عن الحب، والوفاء، والصدق، والبراءة، وعبر انغام تولدها أنامل الموسيقين الذين نختارهم"، لكنه أستدرك القول "انا لست ضد الجديد بشرط أن يكون هذا الجديد هادفا".
يشار الى ان "بصرياثا" هو الأسم القديم لمدينة البصرة، وتحمل رواية الاديب البصري محمد خضير الصادرة عام 1993عنوان "بصرياثاـ صورة مدينة".
ويقود هذا المسعى الفنان العراقي الشاب عبد النور الذي وصل الى السويد من البصرة قبل بضع سنوات، بالتعاون مع العازف الكردي المعروف ناظم علي.
وتضم فرقة "بصراياثا" التي تأسست2009شبانا وفتيات من المهاجرين العراقيين ومن مختلف القوميات والأديان والمذاهب، إضافة الى عازفين معروفين.
وكانت الفرقة أحيت عددا من الحفلات والأمسيات، كما شاركت في مهرجانات سويدية وعراقية.
وقد استقبلت الجالية العراقية في السويد الفرقة بالدعم والتشجيع من خلال حضور الأمسيات التي تقيمها.
واعرب الفنان عبد النور في تصريح ادلى به لإذاعة العراق الحر عن أمله في أن تتمكن الفرقة، في إطار التواصل مع الفن والثقافة في العراق من احياء حفلات وأمسيات موسيقية وغنائية في المحافظات العراقية، موضحا بأن الهدف من وراء تأسيس الفرقة "ليس تجاريا" وإنما هو "أن نكون ممثلين لبلدنا ولحضارته، وللحفاظ على سمعة الأغنية العراقية. واللقاء والتواصل مع بعض ونحن في المهجر". واضاف "ان الجالية العراقية بحاجة الى من يلّم شملها"حسب تعبيره.
أما العازف ناظم علي، الذي سبق وأن قاد فرقة أوركسترا كردستان، اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر عن سبب انضمامه لفرقة "بصرياثا" بالقول "نحن كفنانين في المهجر نحاول إعادة القديم، والحفاظ قدر الامكان على الأصالة، بعد كل هذه الفوضى التي يعيشها الوسط الغنائي العراقي".
وأضاف أن فرقة "بصرياثا" تحاول تقديم "عمل هادف للمستمع والمشاهد العراقي أينما كان، واسماعه النغمة العراقية الأصيلة، والكلمات السلسة الحلوة، التي تعبر عن الحب، والوفاء، والصدق، والبراءة، وعبر انغام تولدها أنامل الموسيقين الذين نختارهم"، لكنه أستدرك القول "انا لست ضد الجديد بشرط أن يكون هذا الجديد هادفا".
يشار الى ان "بصرياثا" هو الأسم القديم لمدينة البصرة، وتحمل رواية الاديب البصري محمد خضير الصادرة عام 1993عنوان "بصرياثاـ صورة مدينة".