يعزو معظم القائمين على المجلات الثقافية العراقية والعاملين فيها أسباب انحسار انتشارها إلى قلة عدد ما يطبع منها، ومحدودية إمكانات التوزيع، على الرغم من تنوع هذه المجلات، ومحاولتها رصد المشهد الثقافي برؤية متجددة وفاعلة.
وهناك من يعتبر المجلات الثقافية نوافذ مهمة لإنتاج ونشر الإبداع الشعري والنثري والنقدي على اختلاف توجهاته الفكرية، وهي بذلك تقترب من منافسة المجلات الثقافية العربية، ذات التاريخ الطويل، لكن المجلة الثقافية العراقية تختلف عن الدوريات العربية من حيث جودة المطبوع وشكله، إذ غالبا ما تقتصر المجلات العراقية على الإصدار الشهري والفصلي لغياب التمويل، ولعدم حصول إدارات هذه المجلات على مردود مالي يمكنها من التواصل مع القراء اسبوعيا او نصف شهريا.
واوضح الشاعر محمد ثامر مدير تحرير مجلة "بيت" التي تصدر عن "بيت الشعر" وهو تجمع ثقافي يعنى بالشعر الحديث، اوضح إن مشكلة التمويل تقف عائقا أمام طبع العدد المطلوب من المجلات الثقافية التي تعكس، حسب رأيه، إصرار المثقفين العراقيين على إشاعة لغة الجمال والفكر والحداثة، بما هو متاح من إمكانات، وربما أتت هذه المجلات لتكون بديلا عن الصفحات الثقافية في الصحف، التي تشكو معظمها من الضعف والافتقار إلى المهنية في نقل المنجز الثقافي بألوانه المتشعبة إلى القراء.
واعرب الكاتب والباحث سعدون محسن رئيس تحرير مجلة "مدارك" الفكرية التي تصدر عن مؤسسة "مدارك للرقي الفكري" اعرب عن اعتقاده بان العديد من هذه المجلات، التي تأسست خلال السنوات السبع الأخيرة تخطت حواجز الخوف، واقتحمت عوالم المسكوت عنه عبر التفرد في نشر ملفات جريئة، أثارت إعجاب الأوساط الثقافية العراقية والعربية، مثلما فعلت مجلة "مسارات" في تخصيص ملفات عن الديانات أو الأقليات اليهودية ومن ثم الصابئية، وحفرت في تواريخ وثقافة ومقدسات تلك الديانات من خلال استكتاب أقلام فكرية وبحثية رائدة في هذا المجال، وهو مشابه لما فعلته مجلة "مدارك" في فتحها ملفات التطرف الديني. وبذلك فان المجلات العراقية تساهم في ترسيخ قيم حضارية، وتربوية، لكنها تظل في إطار التداول النخبوي.
أما الدكتور عبد الستار جبر مدير تحرير مجلة "أقلام" الصادرة عن دار الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة فيرى ان العديد من المجلات الثقافية العراقية توقفت عن الصدور بسبب قلة التمويل، وضعف الية التوزيع.
وهناك من يعتبر المجلات الثقافية نوافذ مهمة لإنتاج ونشر الإبداع الشعري والنثري والنقدي على اختلاف توجهاته الفكرية، وهي بذلك تقترب من منافسة المجلات الثقافية العربية، ذات التاريخ الطويل، لكن المجلة الثقافية العراقية تختلف عن الدوريات العربية من حيث جودة المطبوع وشكله، إذ غالبا ما تقتصر المجلات العراقية على الإصدار الشهري والفصلي لغياب التمويل، ولعدم حصول إدارات هذه المجلات على مردود مالي يمكنها من التواصل مع القراء اسبوعيا او نصف شهريا.
واوضح الشاعر محمد ثامر مدير تحرير مجلة "بيت" التي تصدر عن "بيت الشعر" وهو تجمع ثقافي يعنى بالشعر الحديث، اوضح إن مشكلة التمويل تقف عائقا أمام طبع العدد المطلوب من المجلات الثقافية التي تعكس، حسب رأيه، إصرار المثقفين العراقيين على إشاعة لغة الجمال والفكر والحداثة، بما هو متاح من إمكانات، وربما أتت هذه المجلات لتكون بديلا عن الصفحات الثقافية في الصحف، التي تشكو معظمها من الضعف والافتقار إلى المهنية في نقل المنجز الثقافي بألوانه المتشعبة إلى القراء.
واعرب الكاتب والباحث سعدون محسن رئيس تحرير مجلة "مدارك" الفكرية التي تصدر عن مؤسسة "مدارك للرقي الفكري" اعرب عن اعتقاده بان العديد من هذه المجلات، التي تأسست خلال السنوات السبع الأخيرة تخطت حواجز الخوف، واقتحمت عوالم المسكوت عنه عبر التفرد في نشر ملفات جريئة، أثارت إعجاب الأوساط الثقافية العراقية والعربية، مثلما فعلت مجلة "مسارات" في تخصيص ملفات عن الديانات أو الأقليات اليهودية ومن ثم الصابئية، وحفرت في تواريخ وثقافة ومقدسات تلك الديانات من خلال استكتاب أقلام فكرية وبحثية رائدة في هذا المجال، وهو مشابه لما فعلته مجلة "مدارك" في فتحها ملفات التطرف الديني. وبذلك فان المجلات العراقية تساهم في ترسيخ قيم حضارية، وتربوية، لكنها تظل في إطار التداول النخبوي.
أما الدكتور عبد الستار جبر مدير تحرير مجلة "أقلام" الصادرة عن دار الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة فيرى ان العديد من المجلات الثقافية العراقية توقفت عن الصدور بسبب قلة التمويل، وضعف الية التوزيع.