تستعد وزارة الزراعة لتنفيذ حملة واسعة في بغداد وبقية المحافظات عدا اقليم كردستان لتحصين المجترات من المواشي ضد مرض الحمى القلاعية، وهو من الامراض المستوطنة في العراق وتنجم عنه سنويا خسائر اقتصادية كبيرة.
مدير عام الشركة العامة للبيطرة صلاح فاضل ابلغ اذاعة العراق الحر "اكملنا كافة التدابير والاحتياطات المادية والفنية، لتنفيذ المرحلة الاولى من حملة تحصين الابقار والجاموس والاغنام والماعز، ضد البؤر الوبائية لمرض الحمى القلاعية، إذ خصص لهذه المرحلة قرابة 9 مليارات دينار عراقي لاستيراد حوالي 8 مليون جرعة لقاح هولندي المنشا".
واضاف صلاح فاضل في تصريحه "ان هذا المرض يكبد العراق سنويا خسائر اقتصادية تقدر بحوالي270 مليار دينار، إذ تفقد الحيوانات المصابة القدرة على انتاج اللحوم والحليب، وتصبح ضعيفة البنية وهزيلة ومعرضة للامراض، فضلا عن تصاعد نسبة النفوق بين المواليد التي تتغذى من امهات مصابة بالحمى القلاعية".
واوضح مدير البيطرة ان وزارة الزراعة :"تبنت برنامجا لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية يبدأ من هذا العام وسيستمر لغاية عام 2016 وقد رصدت لتمويل احتياجات البرنامج قرابة 110 مليارات دينار".
الى ذلك أكد مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور باسم العضاض "ان الموجة الوبائية لمرض الحمى القلاعية اخذت تتنامى في العراق بسبب مشاكل تأمين اللقاحات، التي توفر حاليا عن طريق الاستيراد، بعدما كان العراق مكتفيا ذاتيا من هذه العقارات، التي كانت تنتج محليا خلال تسعينيات القرن الماضي, وقد دمر مختبر تصنيع اللقاحات عام 1996من قبل لجان التفتيش التابعة للامم المتحدة نظرا لاستخدامه من قبل نظام صدام لابحاث اسلحة جرثومية"، ودعا العضاض الى الاتجاه نحو عقد صفقات استثمارية مع شركات عالمية منتجة للقاح الحمى القلاعية، لتوفيره بالسرعة الممكنة خوفا من انتشار الض بسبب ضعف مناعة المواشي في العراق.
الى ذلك اشار وكيل وزارة الزراعة الدكتور مهدي ضمد القيسي الى عدم وجود جدوى اقتصادية من وراء برامج تحصين للمواشي، ورؤوس الثروة الحيوانية عبر التلقيح، ما لم تدعم ببرامج وقاية في مجالات التغذية، والعلاجات المقدمة للمربين باسعار مدعومة، موضحا توفير الوزارة كميات كبيرة من مادة النخالة والشعير، وفرق ومراكز بيطرية جوالة تقدم خدمات شبة مجانية لمربي الحيوانات وتحديدا المجترات من المواشي.
مدير عام الشركة العامة للبيطرة صلاح فاضل ابلغ اذاعة العراق الحر "اكملنا كافة التدابير والاحتياطات المادية والفنية، لتنفيذ المرحلة الاولى من حملة تحصين الابقار والجاموس والاغنام والماعز، ضد البؤر الوبائية لمرض الحمى القلاعية، إذ خصص لهذه المرحلة قرابة 9 مليارات دينار عراقي لاستيراد حوالي 8 مليون جرعة لقاح هولندي المنشا".
واضاف صلاح فاضل في تصريحه "ان هذا المرض يكبد العراق سنويا خسائر اقتصادية تقدر بحوالي270 مليار دينار، إذ تفقد الحيوانات المصابة القدرة على انتاج اللحوم والحليب، وتصبح ضعيفة البنية وهزيلة ومعرضة للامراض، فضلا عن تصاعد نسبة النفوق بين المواليد التي تتغذى من امهات مصابة بالحمى القلاعية".
واوضح مدير البيطرة ان وزارة الزراعة :"تبنت برنامجا لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية يبدأ من هذا العام وسيستمر لغاية عام 2016 وقد رصدت لتمويل احتياجات البرنامج قرابة 110 مليارات دينار".
الى ذلك أكد مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور باسم العضاض "ان الموجة الوبائية لمرض الحمى القلاعية اخذت تتنامى في العراق بسبب مشاكل تأمين اللقاحات، التي توفر حاليا عن طريق الاستيراد، بعدما كان العراق مكتفيا ذاتيا من هذه العقارات، التي كانت تنتج محليا خلال تسعينيات القرن الماضي, وقد دمر مختبر تصنيع اللقاحات عام 1996من قبل لجان التفتيش التابعة للامم المتحدة نظرا لاستخدامه من قبل نظام صدام لابحاث اسلحة جرثومية"، ودعا العضاض الى الاتجاه نحو عقد صفقات استثمارية مع شركات عالمية منتجة للقاح الحمى القلاعية، لتوفيره بالسرعة الممكنة خوفا من انتشار الض بسبب ضعف مناعة المواشي في العراق.
الى ذلك اشار وكيل وزارة الزراعة الدكتور مهدي ضمد القيسي الى عدم وجود جدوى اقتصادية من وراء برامج تحصين للمواشي، ورؤوس الثروة الحيوانية عبر التلقيح، ما لم تدعم ببرامج وقاية في مجالات التغذية، والعلاجات المقدمة للمربين باسعار مدعومة، موضحا توفير الوزارة كميات كبيرة من مادة النخالة والشعير، وفرق ومراكز بيطرية جوالة تقدم خدمات شبة مجانية لمربي الحيوانات وتحديدا المجترات من المواشي.
