معظم الرسائل التي تلقتها اذاعة العراق الحر تضمنت كالعادة تحيات لاسرة الاذاعة أو شكاوى ومساهمات شعرية. المستمع فرحان من الموصل يبعث بتحياته الى اسرة الاذاعة وكذلك محمد جابر السماوي الذي وصف نفسه بالمظلوم، إذ يقول انه بعد 18 يوما من الدوام منح اجازة لستة أيام. يحيى فرج البركي من السماوة يقول في رسالته أن رواتب المتقاعدين قليلة جدا متمنيا على البرلمان اعادة النظر في هذه الرواتب. أحمد رضا الشمري من ناحية خرنابات بمحافظة ديالى يطالب بتعويض لأنه والد شهيد. محمد جميلة يشيد في رسالته ببرنامج "مواويل وشعر" ويقول بهذا البرنامج "انتم تردون عني الوحشة" حسب تعبيره.
احمد من محافظة ديالى أشار في رسالته أنه في السجن منذ ستة أشهر بسبب تهمة باطلة ويطلب إيصال صوته للمسؤولين.
وهذه رسالة من المستمع ماجد من بغداد:
معذور لوعنكم غبت بس موعذر انساكم
ناسي الرسائل اعترف بس مستحيل انساكم
يا قناة فخر العراقيين وصوتهم الصادق
وهنا رسالة من المستمعة مروة محمد من الموصل:
دجلة وفرات الروح
والكلب ذي قار
وعمارة عيني اتصير
والجسد أنبار
المستمع الذي يعرف نفسه بابن ميسان فاز في مسابقة الطف رسالة‘ إذ غالبا ما يرسل لنا بدارمي ابو ابوذيه، وهذه واحدة من رسائله:
أذا حبك نهر أتمنى أغرك بي
والغركان تعرف يدخل الجنة
وإذا لا سامح الله قسمتك بالنار
وحك ألله ورسوله لنارك أتعنه
المستمعة أسماء أشارت في رسالتها الى أنها تخرجت منذ عشر سنوات ولم تحصل على تعيين حتى الآن وتعمل حاليا في أمانة بغداد لجمع القمامة.
المستمع سعدي العزاوي من صلاح الدين كتب يقول انه يود التبرع للشابة حربية محمود من ناحية قرة تبة التابعة لقضاء خانقين والتي تناول برنامج "عين ثالثة" قضيتها. وكانت جماعات مسلحة اعتدت عام 2007 على حربية وأدي الاعتداء الى اصابتها بالشلل. كما ان المستمع سعدي العزاوي اعلن ايضا عن رغبته في مساعدة حربية.
زاوية لنبتسم معا بعثها لنا المستمع سعدون العتابي من البصرة:
مرة مضيفة بإحدى الطائرات سألت منو دايخ ،قام فد راكب ورفع ايده فأعطته المضيفة حبة بندول أي حبة وجع راس، بعد ساعة رجعت وسألت المضيفة منو دايخ؟ فرفع نفس الراكب يده، فأعطته المضيفة حبة مال وجع راس، بعد ساعة قالت المضيفة منو دايخ؟ رفع ايده نفس الراكب، واعطته حبة، ولما وصلوا للمطار مات الرجال.ولما سأل طاقم الطائرة عن اسم الراكب المتوفي، طلع اسمه دايخ.
في دائرة الضوء
عراقيات يبدعن في العزف على آلآت تراثية
على الرغم من كثرة المصاعب وتعدد الانتقادات التي توجه للعازفات اللواتي اخترن العزف على آلات موسيقية تراثية، إلاّ إن هناك إصرارا من قبل العازفات على التواصل وتجاوز تلك العراقيل، للتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الموسيقي العراقي.
المبدعات قادرات على منافسة الرجال في كل صنوف المعرفة والإبداع بل والعزف على أكثر الآلات الموسيقية تعقيدا والتي كانت حكرا على العازفين الرجال.
الفنانة شهد جمال عازفة على آلة الجوزة، وهي طالبة في معهد الدراسات الموسيقية، تشير الى أنها واجهت في بادئ الأمر العديد من الانتقادات، ولم تخف وجود صعوبة في ولوج علم الفن الموسيقي واختيار آلة تراثية مثل الجوزة، لكنها أصرت على المواصلة بل والتفوق في العزف، وتكوين فرقة مختصة بالآلات التراثية برفقة بعض العازفات.
وأشارت العازفة شهد الى أن هذا التفوق كان بسبب دعم الأهل رغم نظرة المجتمع، التي ما زالت تظلم النساء وبالنسبة لها كانت الصعوبة مضاعفة في اختيار الموسيقى كتوجه دراسي وإبداعي، فضلا عن أن آلة تراثية عراقية كالجوزة تعتبر شبه منقرضة، كما كانت تواجه النقد بالمزيد من الإصرار وبرأيها أن لها رسالة هي الحفاظ على تراث البلد المتمثل في تخليد الموسيقى التراثية.
أما العازفة على آلة القانون إيمان عدنان وهي استاذة في مدرسة الموسيقى والباليه فاوضحت ان هناك ست عازفات عراقيات على الآلات التراثية متواصلات في عملهن حاليا بعد أن اخترن الاعتزال بسبب الضغوطات الاجتماعية، وغياب أي نوع من الرعاية أو الاهتمام بما يقدمن من إبداع جمالي. ولعل صمت المؤسسات الحكومية في محاولة دعمهن معنويا أو ماديا ادى إلى انخفاض عدد العازفات الموسيقيات، والمطربات الأكاديميات المهتمات بالتراث.
واوضحت إيمان وهي من خريجات معهد الدراسات الموسيقية عام 1984 أن عقدي السبعينات والثمانينات شهدا رغبة اكبر لدى الفتيات في تعلم العزف على الألآت الموسيقية التراثية وكان هناك تشجيع حكومي واجتماعي. إلا إن المخاوف من تعصب الأحزاب الدينية حاليا والقلق من مواجهة التيارات الإسلامية التي ترفع شعار تحريم الموسيقى ساهم في انحسار ظاهرة التوجه النسوي نحو الموسيقى عموما ونحو التراث بشكل أكثر دقة. وهناك احتياج فعلي لحراك حكومي من اجل تشجيع الفتيات على الدخول في عوالم الموسيقى التراثية، التي تمثل هوية البلد، إذ لم يبق في العراق حاليا سوى ست عازفات على الآت: السنطور، والجوزة، والقانون، وهن: هويدا حنا، وهزار بسام، وهلا بسام، وشهد، وإيمان، وابتسام.
احمد من محافظة ديالى أشار في رسالته أنه في السجن منذ ستة أشهر بسبب تهمة باطلة ويطلب إيصال صوته للمسؤولين.
وهذه رسالة من المستمع ماجد من بغداد:
معذور لوعنكم غبت بس موعذر انساكم
ناسي الرسائل اعترف بس مستحيل انساكم
يا قناة فخر العراقيين وصوتهم الصادق
وهنا رسالة من المستمعة مروة محمد من الموصل:
دجلة وفرات الروح
والكلب ذي قار
وعمارة عيني اتصير
والجسد أنبار
المستمع الذي يعرف نفسه بابن ميسان فاز في مسابقة الطف رسالة‘ إذ غالبا ما يرسل لنا بدارمي ابو ابوذيه، وهذه واحدة من رسائله:
أذا حبك نهر أتمنى أغرك بي
والغركان تعرف يدخل الجنة
وإذا لا سامح الله قسمتك بالنار
وحك ألله ورسوله لنارك أتعنه
المستمعة أسماء أشارت في رسالتها الى أنها تخرجت منذ عشر سنوات ولم تحصل على تعيين حتى الآن وتعمل حاليا في أمانة بغداد لجمع القمامة.
المستمع سعدي العزاوي من صلاح الدين كتب يقول انه يود التبرع للشابة حربية محمود من ناحية قرة تبة التابعة لقضاء خانقين والتي تناول برنامج "عين ثالثة" قضيتها. وكانت جماعات مسلحة اعتدت عام 2007 على حربية وأدي الاعتداء الى اصابتها بالشلل. كما ان المستمع سعدي العزاوي اعلن ايضا عن رغبته في مساعدة حربية.
زاوية لنبتسم معا بعثها لنا المستمع سعدون العتابي من البصرة:
مرة مضيفة بإحدى الطائرات سألت منو دايخ ،قام فد راكب ورفع ايده فأعطته المضيفة حبة بندول أي حبة وجع راس، بعد ساعة رجعت وسألت المضيفة منو دايخ؟ فرفع نفس الراكب يده، فأعطته المضيفة حبة مال وجع راس، بعد ساعة قالت المضيفة منو دايخ؟ رفع ايده نفس الراكب، واعطته حبة، ولما وصلوا للمطار مات الرجال.ولما سأل طاقم الطائرة عن اسم الراكب المتوفي، طلع اسمه دايخ.
في دائرة الضوء
عراقيات يبدعن في العزف على آلآت تراثية
على الرغم من كثرة المصاعب وتعدد الانتقادات التي توجه للعازفات اللواتي اخترن العزف على آلات موسيقية تراثية، إلاّ إن هناك إصرارا من قبل العازفات على التواصل وتجاوز تلك العراقيل، للتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الموسيقي العراقي.
المبدعات قادرات على منافسة الرجال في كل صنوف المعرفة والإبداع بل والعزف على أكثر الآلات الموسيقية تعقيدا والتي كانت حكرا على العازفين الرجال.
الفنانة شهد جمال عازفة على آلة الجوزة، وهي طالبة في معهد الدراسات الموسيقية، تشير الى أنها واجهت في بادئ الأمر العديد من الانتقادات، ولم تخف وجود صعوبة في ولوج علم الفن الموسيقي واختيار آلة تراثية مثل الجوزة، لكنها أصرت على المواصلة بل والتفوق في العزف، وتكوين فرقة مختصة بالآلات التراثية برفقة بعض العازفات.
وأشارت العازفة شهد الى أن هذا التفوق كان بسبب دعم الأهل رغم نظرة المجتمع، التي ما زالت تظلم النساء وبالنسبة لها كانت الصعوبة مضاعفة في اختيار الموسيقى كتوجه دراسي وإبداعي، فضلا عن أن آلة تراثية عراقية كالجوزة تعتبر شبه منقرضة، كما كانت تواجه النقد بالمزيد من الإصرار وبرأيها أن لها رسالة هي الحفاظ على تراث البلد المتمثل في تخليد الموسيقى التراثية.
أما العازفة على آلة القانون إيمان عدنان وهي استاذة في مدرسة الموسيقى والباليه فاوضحت ان هناك ست عازفات عراقيات على الآلات التراثية متواصلات في عملهن حاليا بعد أن اخترن الاعتزال بسبب الضغوطات الاجتماعية، وغياب أي نوع من الرعاية أو الاهتمام بما يقدمن من إبداع جمالي. ولعل صمت المؤسسات الحكومية في محاولة دعمهن معنويا أو ماديا ادى إلى انخفاض عدد العازفات الموسيقيات، والمطربات الأكاديميات المهتمات بالتراث.
واوضحت إيمان وهي من خريجات معهد الدراسات الموسيقية عام 1984 أن عقدي السبعينات والثمانينات شهدا رغبة اكبر لدى الفتيات في تعلم العزف على الألآت الموسيقية التراثية وكان هناك تشجيع حكومي واجتماعي. إلا إن المخاوف من تعصب الأحزاب الدينية حاليا والقلق من مواجهة التيارات الإسلامية التي ترفع شعار تحريم الموسيقى ساهم في انحسار ظاهرة التوجه النسوي نحو الموسيقى عموما ونحو التراث بشكل أكثر دقة. وهناك احتياج فعلي لحراك حكومي من اجل تشجيع الفتيات على الدخول في عوالم الموسيقى التراثية، التي تمثل هوية البلد، إذ لم يبق في العراق حاليا سوى ست عازفات على الآت: السنطور، والجوزة، والقانون، وهن: هويدا حنا، وهزار بسام، وهلا بسام، وشهد، وإيمان، وابتسام.