تدشن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى القاهرة لمرحلة جديدة نوعياً، لا مع مصر حسب، بل مع العالم العربي في إطار صياغة واقع إقليمي جديد، وربما لم يكن الأمر مبالغاً فيه بشأن تلك اللحظات الإستثنائية التي تعيشها القاهرة سواء على المستوى الداخلي، أو الإقليمي وحتى الدولي، إذ اصطف المصريون لاستقبال أردوغان في مطار القاهرة مساء الاثنين. وفي صباح الثلاثاء استقبل العرب أرودغان رسمياً بحفاوة وتصفيق حاد من قبل وزراء الخارجية العرب خلال دخوله إلى القاعة الكبرى للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية.
أردوغان شدد في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب على أن الاعتراف بفلسطين ليس اختياراً بل التزام، ودعا الحكام العرب إلى تحقيق الديمقراطية في التعامل مع شعوبهم.
وفي لقاء مع أوسع البرامج التليفزيونية انتشاراً في مصر، عند العاشرة مساء في قناة دريم، أكد أردوغان على عمق العلاقات الثنائية المصرية التركية، ولم يستبعد توقيع اتفاق عسكري تركي - مصري في إطار الحوار الإستراتيجي المصري التركي الذي بدأه أردوغان اليوم مع نظيره المصري الدكتور عصام شرف، ورأى أردوغان أن مصر وتركيا والسعودية هي أهم القوى التي تحفظ علاقات الإقليم.
ويرى الخبير الإستراتيجي المتخصص في الشأن التركي محمد السعيد إدريس ان مصر في مرحلة اختيار حاسمة في إعادة صياغة علاقاتها بقوى الإقليم، وقال أنه إذا كانت مصر مخيرة بين علاقات مع إيران أو إسرائيل أو تركيا فستختار تركيا بالنظر للسياق الطبيعي للأمور.
زيارة أردوغان إلى القاهرة مفصلية وحاسمة، ربما في صياغة العلاقات الإقليمية مجددا خاصة مع بزوغ فجر الثورات العربية في دول عدة بالإقليم على رأسها مصر التي تمثل قوة مهمة حسبما يراها مراقبون في القاهرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
أردوغان شدد في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب على أن الاعتراف بفلسطين ليس اختياراً بل التزام، ودعا الحكام العرب إلى تحقيق الديمقراطية في التعامل مع شعوبهم.
وفي لقاء مع أوسع البرامج التليفزيونية انتشاراً في مصر، عند العاشرة مساء في قناة دريم، أكد أردوغان على عمق العلاقات الثنائية المصرية التركية، ولم يستبعد توقيع اتفاق عسكري تركي - مصري في إطار الحوار الإستراتيجي المصري التركي الذي بدأه أردوغان اليوم مع نظيره المصري الدكتور عصام شرف، ورأى أردوغان أن مصر وتركيا والسعودية هي أهم القوى التي تحفظ علاقات الإقليم.
ويرى الخبير الإستراتيجي المتخصص في الشأن التركي محمد السعيد إدريس ان مصر في مرحلة اختيار حاسمة في إعادة صياغة علاقاتها بقوى الإقليم، وقال أنه إذا كانت مصر مخيرة بين علاقات مع إيران أو إسرائيل أو تركيا فستختار تركيا بالنظر للسياق الطبيعي للأمور.
زيارة أردوغان إلى القاهرة مفصلية وحاسمة، ربما في صياغة العلاقات الإقليمية مجددا خاصة مع بزوغ فجر الثورات العربية في دول عدة بالإقليم على رأسها مصر التي تمثل قوة مهمة حسبما يراها مراقبون في القاهرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.