أعلنت الشرطة السويدية أنها أعتقلت أربعة شبّان الأحد الماضي في مدينة يوتوبوري الجنوبية، كانوا على وشك القيام بعمل ارهابي ضد قاعة Röda Sten للعروض الفنية، التي كان فيها 400 شخص، لكنها رفضت الكشف عن أية معلومات عن المعتقلين، كما ترفض الإعلان عن أسمائهم أو صورهم.
وكشفت صحيفة " أفتون بلادت " واسعة الانتشار ان المعتقلين الأربعة هم عراقي وثلاثة صوماليين، تتراوح أعمارهم بين 23 الى 26 عاماً، كانوا يسكنون في نفس المنطقة بيوتوبوري.
وبحسب الصحيفة فإن المشتبه به العراقي البالغ من العمر 23 عاماً يحمل الجنسية السويدية، قدم الى السويد في عام 1996، لكنه قضى فترة في السجن، بسبب إدانته بجرائم تهديد بالقتل لموظفين أثناء تأديتهم لعملهم، والسرقة وارتكاب أعمال عنف خطيرة، وقد تلقّى رعاية خاصة من قبل السلطات السويدية قبل اعتقاله، للحد من ميله للجريمة واستخدام العنف ضد الشباب.
ويقول عبد الواحد الموسوي، رئيس اتحاد الجمعيات العراقية في السويد، الذي يضم اكثر من 56 منظمة وجمعية عراقية، ان اعتقال هذه المجموعة لن يؤدي الى تبدل في خيارات الناخب السويدي، وتأييده الحزب السويدي اليميني المتطرف المعادي للهجرة والمهاجرين.
وقال الموسوي في حديث لاذاعة العراق الحر إن الناخب السويدي يختار الأحزاب السياسية السويدية على اساس برامجها، وليس على أساس الجوانب الأعلامية، وأضاف أن أي توجه يخص المجموعات الأثنية والعرقية الموجودة في السويد، يكون تأثيرها ثانويا، خصوصا قضايا العنصرية، بل على العكس فان توجهات المواطن السويدي هي خارج هذا الاطار.
وعلى الرغم من الأعلان عن القاء القبض على هذه المجموعة فان السويد أبقت درجة التأهب الأمني على الرقم 3 ضمن مقياس يتألف من 5 درجات، كانت رفعته في كانون الأول من العام الماضي، في أعقاب التفجير الانتحاري الذي نفذه تيمور عبد الوهاب، المولود في العراق، وسط العاصمة ستوكهولم.
ويقول الناشط العراقي المستقل أحمد فليح من منظمة السلم السويدي، إنه لا يستبعد تورّط عراقيين في أعمال أرهابية في الخارج. وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"إننا كجالية عراقية في السويد، يوجد في وسطنا عناصر إيجابية وأخرى سلبية. ولكننا في كل الأحوال ندين كل اشكال التطرف والارهاب، وتعريض هذا المجتمع أو ذاك، او أرواح الناس الى الخطر".
وعبر فليح عن تأييده لنهج الحكومة السويدية في سياسة الاندماج ونشر قيم التعددية والمجتمع المدني المسالم البعيد عن العنف والتطرف.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكشفت صحيفة " أفتون بلادت " واسعة الانتشار ان المعتقلين الأربعة هم عراقي وثلاثة صوماليين، تتراوح أعمارهم بين 23 الى 26 عاماً، كانوا يسكنون في نفس المنطقة بيوتوبوري.
وبحسب الصحيفة فإن المشتبه به العراقي البالغ من العمر 23 عاماً يحمل الجنسية السويدية، قدم الى السويد في عام 1996، لكنه قضى فترة في السجن، بسبب إدانته بجرائم تهديد بالقتل لموظفين أثناء تأديتهم لعملهم، والسرقة وارتكاب أعمال عنف خطيرة، وقد تلقّى رعاية خاصة من قبل السلطات السويدية قبل اعتقاله، للحد من ميله للجريمة واستخدام العنف ضد الشباب.
ويقول عبد الواحد الموسوي، رئيس اتحاد الجمعيات العراقية في السويد، الذي يضم اكثر من 56 منظمة وجمعية عراقية، ان اعتقال هذه المجموعة لن يؤدي الى تبدل في خيارات الناخب السويدي، وتأييده الحزب السويدي اليميني المتطرف المعادي للهجرة والمهاجرين.
وقال الموسوي في حديث لاذاعة العراق الحر إن الناخب السويدي يختار الأحزاب السياسية السويدية على اساس برامجها، وليس على أساس الجوانب الأعلامية، وأضاف أن أي توجه يخص المجموعات الأثنية والعرقية الموجودة في السويد، يكون تأثيرها ثانويا، خصوصا قضايا العنصرية، بل على العكس فان توجهات المواطن السويدي هي خارج هذا الاطار.
وعلى الرغم من الأعلان عن القاء القبض على هذه المجموعة فان السويد أبقت درجة التأهب الأمني على الرقم 3 ضمن مقياس يتألف من 5 درجات، كانت رفعته في كانون الأول من العام الماضي، في أعقاب التفجير الانتحاري الذي نفذه تيمور عبد الوهاب، المولود في العراق، وسط العاصمة ستوكهولم.
ويقول الناشط العراقي المستقل أحمد فليح من منظمة السلم السويدي، إنه لا يستبعد تورّط عراقيين في أعمال أرهابية في الخارج. وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"إننا كجالية عراقية في السويد، يوجد في وسطنا عناصر إيجابية وأخرى سلبية. ولكننا في كل الأحوال ندين كل اشكال التطرف والارهاب، وتعريض هذا المجتمع أو ذاك، او أرواح الناس الى الخطر".
وعبر فليح عن تأييده لنهج الحكومة السويدية في سياسة الاندماج ونشر قيم التعددية والمجتمع المدني المسالم البعيد عن العنف والتطرف.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.