أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن العمل العسكري لا يقدم حلولا للمشكلات الحالية علي حدود البلاد مع تركيا.
ودعا طالباني خلال استقباله وكيل وزارة لخارجية التركي فريدون أوغلو الى العمل على حل جميع القضايا على أساس التفاهم والتحاور لتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن العمل المسلح والعسكري لا يقدم الحلول المطلوبة للمشكلات. في إشارة الى العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية داخل الأراضي العراقية لاستهداف معارضين كرد.
في غضون ذلك ذكر وزير الخارجية هوشيار زيباري في حديثه لاذاعة العراق الحر ان المحادثات مع المسؤول التركي تناولت القضايا الثنائية بما فيها القضايا العالقة كضمان حقوق العراق المائية فضلا عن التعاون الأمني المشترك بين البلدين وسبل تفعيل اتفاقية مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
ويتساءل سياسيون ومراقبون عن عدم استخدام الحكومة الورقة الاقتصادية كعامل ضغط على دول الجوار ومنها تركيا وإيران، في عدة حالات ومنها معالجة قضية حصة العراق من مياه الأنهر، والقصف للقرى الحدودية في منطقة اقليم كردستان.
تشير إحصاءات وزارة التجارة الى ان حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا خلال العام الماضي كان بحدود 7 مليارات ويتوقع ان يتجاوز الثمانية مليارات خلال العام الحالي، ويرى النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون ان على الحكومة الاتحادية استخدام الورقة الاقتصادية للضغط على دول الجوار لاسيما وان لهذه الدول مصالح اقتصادية واستثمارات متعددة في العراق.
من جانبها نبهت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ندى الجبوري الى اهمية توظيف العالاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى بما تشمله من اتفاقات واستثمارات وعقود، كعوامل معززة لمواقف العراق المختلفة ، وتبين الجبوري في حديثها لاذاعة العراق الحر ان ضعف الموقف العراقي ازاء الانتهاكات المختلفة من دول الجوار على اراضيه ومياهه وأجوائه، يعود الى ضعف التنسيق بين وزارة الخارجية ومجلس النواب، فضلا عن اختلاف مواقف اللقوى والاحزاب السياسية العراقية بشان العديد من القضايا.
من جانبه يعتقد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل ان عدم استغلال الحكومة للورقة الاقتصادية في سياستها مع دول الجوار يؤشر قصورا في السياسية الخارجية العراقية ، لافتا في الوقت نفسه الى تأثيرات خلالفات القوى السياسية المحلية وميل بعضها لهذه الدولة او تلك.
لكن وزير الخارجية هوشيار زيباري وفي حديثه لاذاعة العراق الحر الاثنين، شدد على أن وزارته فاعلة، مؤكدا الحاجة الى موقف سياسي موحد للحكومة والقوى السياسية و مجلس النواب، ازاء قضايا مهمة ومنها الاعتداءات على الحدود والسيادة العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شاركت باعداده مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد
ودعا طالباني خلال استقباله وكيل وزارة لخارجية التركي فريدون أوغلو الى العمل على حل جميع القضايا على أساس التفاهم والتحاور لتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن العمل المسلح والعسكري لا يقدم الحلول المطلوبة للمشكلات. في إشارة الى العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية داخل الأراضي العراقية لاستهداف معارضين كرد.
في غضون ذلك ذكر وزير الخارجية هوشيار زيباري في حديثه لاذاعة العراق الحر ان المحادثات مع المسؤول التركي تناولت القضايا الثنائية بما فيها القضايا العالقة كضمان حقوق العراق المائية فضلا عن التعاون الأمني المشترك بين البلدين وسبل تفعيل اتفاقية مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
ويتساءل سياسيون ومراقبون عن عدم استخدام الحكومة الورقة الاقتصادية كعامل ضغط على دول الجوار ومنها تركيا وإيران، في عدة حالات ومنها معالجة قضية حصة العراق من مياه الأنهر، والقصف للقرى الحدودية في منطقة اقليم كردستان.
تشير إحصاءات وزارة التجارة الى ان حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا خلال العام الماضي كان بحدود 7 مليارات ويتوقع ان يتجاوز الثمانية مليارات خلال العام الحالي، ويرى النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون ان على الحكومة الاتحادية استخدام الورقة الاقتصادية للضغط على دول الجوار لاسيما وان لهذه الدول مصالح اقتصادية واستثمارات متعددة في العراق.
من جانبها نبهت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ندى الجبوري الى اهمية توظيف العالاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى بما تشمله من اتفاقات واستثمارات وعقود، كعوامل معززة لمواقف العراق المختلفة ، وتبين الجبوري في حديثها لاذاعة العراق الحر ان ضعف الموقف العراقي ازاء الانتهاكات المختلفة من دول الجوار على اراضيه ومياهه وأجوائه، يعود الى ضعف التنسيق بين وزارة الخارجية ومجلس النواب، فضلا عن اختلاف مواقف اللقوى والاحزاب السياسية العراقية بشان العديد من القضايا.
من جانبه يعتقد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل ان عدم استغلال الحكومة للورقة الاقتصادية في سياستها مع دول الجوار يؤشر قصورا في السياسية الخارجية العراقية ، لافتا في الوقت نفسه الى تأثيرات خلالفات القوى السياسية المحلية وميل بعضها لهذه الدولة او تلك.
لكن وزير الخارجية هوشيار زيباري وفي حديثه لاذاعة العراق الحر الاثنين، شدد على أن وزارته فاعلة، مؤكدا الحاجة الى موقف سياسي موحد للحكومة والقوى السياسية و مجلس النواب، ازاء قضايا مهمة ومنها الاعتداءات على الحدود والسيادة العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شاركت باعداده مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد